منظمة العفو الدولية تتهم مصر بتوقيف وإبعاد اللاجئين إلى سورية

الخميس 17-10-2013 العدد: 349

· قصف على مخيم اليرموك.

· ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.

· "الأونروا": النزاع في سوريا يدمر حياة ومنازل الفلسطينيين.

· حملة الوفاء الأوروبية توزع الأضاحي في مخيم عين الحلوة على اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية.

· مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تصدر إحصائياتها التفصيلية للشهداء الفلسطينيين حتى نهاية سبتمبر 2013.

ضحايا:

- استشهاد الشاب خالد ابو رقيبة من أبناء مخيم اليرموك جراء القصف الذي تعرض له المخيم.

- استشهاد السيدة" رجاء عبد الحميد منصور" من أبناء مخيم اليرموك جراء القصف على المخيم.

مصر:

اتهمت منظمة العفو الدولية الخميس مصر بتوقيف وإبعاد مئات اللاجئين الذين فروا من سوريا مدعية أنه جرى وضع أطفال في الاعتقال وإبعاد عائلات خارج مصر.

وقال بيان للمنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان أن "مصر تحتجز بطريقة غير مشروعة مئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين" الذين فروا من النزاع الذي بدأ في مارس 2011 في سوريا مضيفة أن "مئات اللاجئين أبعدوا إلى دول في المنطقة من بينها سوريا" متهمة مصر "بفصل عائلات بهذه الطريقة".

وصرح شريف السيد علي، المكلف بملف حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية، إن "مصر لم تنجح في احترام واجباتها الدولية لحماية اللاجئين المعدمين".

وأضاف "بدلًا من تقديم دعم حيوي للاجئين في سوريا، أوقفتهم السلطات المصرية وأبعدتهم، ما يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان".

مخيم اليرموك:

شهد مخيم اليرموك اليوم سقوط عدد من القذائف استهدفت أماكن متفرقة منه أدت إلى وقوع عدد من الجرحى.

تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور، إلى ذلك ما يزال يعاني سكان المخيم من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه لليوم الـ 95 على التوالي والذي أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات ما تسبب بكارثة إنسانية فيه.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية:

أصدرت مجموعة العمل اليوم إحصائياتها التفصيلية منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وحتى نهاية سبتمبر 2013 حيث بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين حتى نهاية سبتمبر "1607" شهيداً فلسطينياً، هذا وتتضمن الإحصائيات التفصيلية توزع الشهداء الفلسطينيين السوريين حسب المدن السورية، وتوزعهم حسب المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية، إضافة لتوزعهم حسب طريقة الاستشهاد، وحسب الجنس.

لتحميل الإحصائيات إضغط هنا

مخيم الرمل:

حالة من الهدوء النسبي يشهده مخيم الرمل في اللاذقية، إلا أن سكانه يعانون من غلاء في الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، وضعف الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

مخيم درعا:

أكد مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم درعا يعيشون حالة من الهلع والخوف بسبب استمرار سقوط القذائف على المخيم والمناطق المجاورة له، هذا إضافة إلى معاناتهم التي تتجلى في النقص الشديد في جميع المواد التموينية والمواد الغذائية، ومن جانب أخر ذكرت أحدى صفحات التواصل الاجتماعي بأن فريق من الهلال الأحمر قام اليوم بالدخول إلى حي شمال الخط بدرعا بالقرب من سوبر ماركت غاردينيا، واستطاع إخراج جثث الشهداء :

افتكار الحسين، وصالح الزواملة، وماهر المزعل، وورود الزواملة الذين استشهدوا يوم 12/10/2013 نتيجة القصف على منطقة شمال الخط .

مخيم النيرب:

يشكو أهالي مخيم النيرب من جشع التجار الذين يتاجرون بقوت أبناء المخيم وخاصة منهم أصحاب الأفران الذين وبحسب شهادة أحد سكان المخيم يبيعون حصصهم من الطحين ويستبدلون النوعيات الجيدة منها بالرديئة من أجل تحقيق أكبر قدر من الربح المادي، هذا إضافة لتصرف اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي والتي تقوم بترويع وترهيب سكان المخيم وإطلاق القنابل والرصاص على السكان العزل، لذلك يجدد أبناء المخيم تحذريهم لهذه الفئة بأن تأخذ بحسبانها مصلحة أبناء شعبها قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه.

حملات تضامنية:

وزعت حملة الوفاء الأوروبية اليوم لحم الأضاحي في بعض المخيمات الفلسطينية ومراكز الإيواء هي مخيم خان دنون والكسوة وخان الشيح والزاهرة ودمر وضاحية قدسيا ونهر عيشة وبيادر نادر وركن الدين وحي الأمين، يشار أن حملة الوفاء تقوم بمشروع الأضاحي بالتعاون مع جمعية أمان فلسطين الماليزية.

كما قامت الحملة في لبنان بتنفيذ مشروع توزيع الأضاحي استفاد منه فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان.

الأونروا:

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن للصراع في سوريا أثاراً مدمرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين، بعد تعرض مخيم فلسطيني في جنوب سوريا إلى القصف خلال اليومين الماضيين.

وأضافت الوكالة في بيان صحفي أن هناك تقارير أولية تشير إلى أن مخيم درعا (جنوب سورية) تأثر بشكل مباشر من الصراع الذي جرى في 12 تشرين الأول 2013 ما أسفر عن مقتل سبعة لاجئين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.

وأشارت الوكالة إلى أن الصراع المسلح يدمر حياة الفلسطينيين ومنازلهم.

ودعا مدير شؤون الأونروا في سوريا مايكل كينغزلي نييناه إلى وقف الاقتتال في المخيم، وقال: الأونروا تكرر دعواتها إلى جميع الأطراف بالكف عن اللجوء إلى النزاع المسلح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وغيرها من المناطق المدنية، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.