مهجرو جنوب دمشق العالقين في مدينة الباب
بلا ماء ولاطعام
السبت، 12 أيار، 2018
لليوم الخامس على التوالي لاتزال قوافل
المهجرين من جنوب دمشق عالقة على معبر أبو الزندين (الفاصلة بين سيطرة قوات النظام
وفصائل الجيش السوري الحر جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشرقي شمال سورية، حيث تنتظر
موافقة الحكومة التركية للدخول إليها.
أهالي مخيم اليرموك من داخل القافلة أفادوا
أن الأوضاع المعيشية غاية في السوء،
حيث لا يتوفر طعام أو شراب أو حليب أطفال،
في حين قال ناشطون أن بعض الأعراض المرضية بدأت تظهر على الأطفال والنساء بسبب عدم
وجود ماء صالح للشرب والظروف الصحية الصعبة أيضاً.
وأشار ناشطون إلى أن القافلة تضم بداخلها
العديد من الحالات المرضية التي تنتظر السماح لها بالدخول لتبدأ رحلة علاجها بعد سنوات
طويلة من الحصار في جنوب دمشق.
وناشد الناشطون من داخل القافلة السلطات
التركية بالعمل على إدخالهم فوراً والسماح لهم بالوصول إلى مدينة جرابلس أو أي مكان
آخر في ريف حلب، لوجود حالة بعضها حرجة ويحتاجون
إلى العلاج بشكل فوري، إضافة للأطفال والنساء.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل يقدر عدد العائلات
الفلسطينية المهجرة نحو الشمال السوري بحوالي (750) عائلة، منوهاً إلى أن الرقم غير
دقيق نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تواجه مهجري جنوب دمشق واستمرار خروج العائلات
من يلدا باتجاه إدلب وحلب.