ناشطون: استشهاد لاجئ فلسطيني في
سوريا واستمرار استهداف المخيمات
جنيف – خدمة قدس برس
قال نشطاء فلسطينيون ينضوون تحت مظلة
"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، مازال تحت الحصار منذ نحو 435 يوما، فيما
مازالت المياه مقطوعة عنه منذ نحو عشرين يوما "الأمر الذي زاد من معاناة سكان
المخيم وأعبائهم الاقتصادية خاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي وجميع الخدمات
الأساسية".
وأوضح بيان صدر عن المجموعة، تلقته
"قدس برس" الأحد (28|9) إن لاجئا فلسطينيا يدعى حسام محمد النعيمي (23
عاما) من أبناء مخيم درعا، لقي حتفه في الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحي المعارضة
السورية والجيش النظامي في مدينة القنيطرة جنوب سوريا.
وأعلنت "مجموعة العمل"، أن
عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في مخيم السيدة زينب للاجئين بريف دمشق منذ
بداية الأحداث السورية وحتى نهاية آب (أغسطس) 2014، بلغ 40 لاجئا.
وأكدت المجموعة على تصاعد حملة
الاعتقالات التي يشنها الأمن السوري في الآونة الأخيرة ضد أبناء مخيم
"العائدين" في حمص، ما سبب حالة من الخوف والتوتر بين أبنائه الذين باتوا
لا يأتمنون على حياتهم، حيث قام الأمن السوري يوم 26 أيلول (سبتمبر) الجاري
باعتقال ثلاثة من أبناء المخيم هم: إبراهيم أبو الخير وأمجد القوسي، ومحمود جهاد،
الذي اعتقل بعد منتصف الليل من أمام منزله وسط شارع القدس، وهو في العقد الثالث من
العمر.
وأشارت المجموعة إلى استمرار الأوضاع
المعيشية الصعبة في جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، جراء انعكاس
تجليات الصراع الدائر في سورية، ما سبب انتشار البطالة بين اللاجئين الفلسطينيين
ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء في الأسعار، ومشكلات في
المياه وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، إضافة إلى تعرضها للقصف
من قبل قوات النظام السوري.