القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 16 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

ناشطون يبثون تسجيل فيديو لعملية الإعدام التي نفذتها "النصرة " بحق لاجئين من مخيم اليرموك

ناشطون يبثون تسجيل فيديو لعملية الإعدام التي نفذتها "النصرة " بحق لاجئين من مخيم اليرموك

الثلاثاء 16-12-2014 | العدد: 774

  • قصف واشتباكات ليلية تستهدف مخيم اليرموك
  • آلاف الأسر الفلسطينية في منطقة قدسيا بريف دمشق تعاني من أوضاع معيشية قاسية
  • "17" ضحية من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية قضوا في الحرب الدائرة في سورية
  • الزير: أهلنا من فلسطينيي سورية تركوا لقدرهم يواجهون نكبة متجددة
  • فلسطينيو سورية في اليونان يستمرون باعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم
  • شرطة الهجرة الماليزية تستمر باعتقال اللاجئ الفلسطيني "عبد الله خطاب"

آخر التطورات

تداول عدد من الناشطين فيديو يظهر فيه عناصر تابعين لتنظيم "جبهة النصرة" وهو يقومون بتنفيذ وصفه أحد العناصر "بتطبيق أول حد للمتطاولين على الذات الإلهية" حيث قامت النصرة بإعدام كل من "مرعي المدني" رقيب أول منشق عن جيش التحرير الفلسطيني، و"محمد أبو صيام" من سكان مخيم اليرموك وذلك يوم الأربعاء الماضي، إلى ذلك لاقى ذلك الفعل موجة من استهجان ورفض الأهالي في مخيم اليرموك، حيث اعتبره الأهالي نوعا ً جديداً من أنواع الاستبداد، فيما تساءل آخرون عن أحقية "النصرة" في إصدار تلك الأحكام وتنفيذها.

وفي سياق متصل تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين للقصف حيث سقطت عدة قذائف على مناطق متفرقة منه، تزامن ذلك مع سماع أصوات اشتباكات تدور في محيط المخيم، ويذكر أن المخيم يخضع لحصار مشدد يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة عليه حيث راح ضحية ذلك الحصار "157" لاجئاً حتى الآن.

أما في ريف دمشق فتعاني حوالي 6 آلاف أسرة فلسطينية نازحة من المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك تقيم في منطقة قدسيا بريف دمشق، من أوضاع وظروف معيشية قاسية نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينها وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت لأن تستأجر بيوت بأسعار مرتفعة ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.

ومن جانب آخر كشف فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى " 17" ضحية بينهم "10" قضوا تحت التعذيب، فيما قضى لاجئان برصاص قناص، ولاجئان بطلق ناري، بينما قضى لاجئين بعد اختطافهما وقتلهما، إلى ذلك قضى لاجئ أثر أزمة صحية.

ومن جانبه أكد ماجد الزير عضو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن اللاجئين من فلسطينيي سورية بالعموم تُركوا لقدرهم يواجهون نكبة متجددة، مشيراً أن ذلك لا ينفي مجهود تم بذله لصالحهم هنا وهناك.

فيما اعتبر "الزير" أن الكل مقصر دون استثناء مع تفاوت المسؤولية حسب النفوذ والإمكانات، إلى ذلك أضاف "الزير" خلال مشاركته في برنامج "محطات إخبارية" على قناة القدس الفضائية أنه ما زال هناك ما يمكن أن يقدمه الشعب الفلسطيني لأهلنا من فلسطينيي سورية سواء في الداخل السوري أو الخارج، محملاً المسؤولية لمنظمة التحرير والسلطة والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات النافذة ومن لدية دالة على أي نوع من العطاء، منوهاً أنه من المفترض أن يكون الملف خارج نطاق التنازع وتسجيل النقاط.

وعلى صعيد آخر يستمر عدد من اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين باعتصامهم في مدينة أثنا اليونانية وذلك احتجاجاً على تشديد الإجراءات الأمنية عليهم وعدم السماح له بمغادرة اليونان إلى باقي الدول الأوروبية.

وبحسب إفادة أحد المعتصمين بأن أحد مسؤولي وزارة الداخلية اليونانية طلب من المعتصمين فض الاعتصام وإخلاء الساحات إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك وطالبوا من مسؤول الداخلية الاستماع لمطالبهم، وبدوره وافق نائب وزير الدولة اليونانية للهجرة والجوازات على مقابلة وفد من فلسطينيي سورية وطالبهم بوضع قائمة بأسماء المعتصمين وإحضارها معهم.

تجدر الإشارة أن اليونان تعد أحد البوابات الرئيسية لوصول اللاجئين الفارين من الحرب الدائرة في سورية إلى أوروبا طلباً للأمان، إلا أن تشديد الإجراءات الأمنية اليونانية تجاه اللاجئين حال دون وصول المئات منهم إلى وجهتهم الأمر الذي أدى إلى تحملهم البقاء في اليونان على نفقتهم الخاصة.

وفي سياق ذي صلة تستمر شرطة الهجرة الماليزية باعتقال اللاجئ الفلسطيني "عبد الله خطاب" وذلك منذ يوم 16/11/2014، ويذكر أن العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعانون من صعوبة الحصول على إقامة قانونية في ماليزيا وذلك بسبب تشديد القوانين الماليزية المتعلقة بالإقامات مما يجعل معظمهم عرضة للاحتجاز من قبل السلطات هناك.