ناشطون يحملون الحكومة السورية مسؤولية عدم عودة
سكان مخيم الحسينية إلى مخيمهم
الثلاثاء، 26
أيار، 2015
حمل عدد من الناشطين من أبناء مخيم الحسينية المسؤولين
السوريين والمسؤولين عن ملف المصالحة، المسؤولية عن عدم عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم،
وأكد الناشطون أنه ورغم عشرات المناشدات والنداءات التي أطلقها وجهاء وأهالي مخيم الحسينية،
للتحرك الجدي والتوسط لدى الحكومة السورية من أجل السماح لهم بالرجوع إلى ممتلكاتهم
ومنازلهم التي اضطروا لتركها جراء تدهور الوضع الأمني في المخيم والمناطق المجاورة
له، إلا أن تلك المناشدات تكسرت على أعتاب اللقاءات والوعود الواهية والمماطلات التي
يطلقها المسؤولين السوريين والمسؤولين عن ملف المصالحة عن قرب عودة الأهالي للحسينية
بين الحين والآخر، وليس آخرها الاجتماع الذي عُقد يوم أمس بين وزير الدولة لشؤون المصالحة
الوطنية مع لجنة المصالحة الوطنية في الحسينية بريف دمشق بحضور علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة لمؤسسة الاجئين
الفلسطينيين العرب، وعزيز حسين المدير الإداري في منظمة الأونروا، ولينا مرعي مدير
منطقة دمشق في منظمة الأونروا "، والذي تم خلاله طرح آليات وأفكار حول عودة أهالي
الحسينية إلى مخيمهم، وشدد الناشطون على أن وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية
كان قد وعد سكان مخيم الحسنية خلال مقابلة تلفزيونية ، بالعودة إلى بيوتهم خلال الأشهر
الثلاثة الأولى من (2015)، وأضاف الناشطون نحن الآن في الشهر الخامس ولم يعد أحد إلى
المخيم.
يشار أن الجيش النظامي والمجموعات المسلحة الفلسطينية
الموالية له يحكمون سيطرتهم على المخيم ومنطقة الحسينية منذ يوم 17 تشرين الأول- أكتوبر 2013، حيث تقوم حواجزهم
بإغلاق مداخل المخيم ومنع أهله من العودة إليه.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية