ناشطون يطالبون بإنهاء ظاهرة (التعفيش) واغلاق مقراتها في مخيم اليرموك

الثلاثاء، 18 أيلول، 2018

في ظل البدء بإزالة الركام والأنقاض من المخيم، والدعوة للعودة سكانه إليه، طالب عدد من الناشطين الفلسطينيين السفارة والفصائل الفلسطينية في دمشق بالضغط على الحكومة السورية من أجل بإنهاء ظاهرة التعفيش في مخيم اليرموك إزالة وإغلاق مقراتها.

ووفقاً للناشطين أن هناك ثلاثة مراكز رئيسية لا يزال عناصرها يقومون بعملية السرقة و(التعفيش) من بيوت وممتلكات المدنيين في اليرموك، مشيرين إلى أن المقر الأول يوجد في نهاية شارع المدارس مقابل رشدان نت بمحل العباسي للحلويات، والمقر الثاني مقابل مخبز السنابل تقاطع شارع المدارس وشارع صفد بمحل عللوه للكهربائيات، أما المقر الثالث يوجد في بناء السلوم مقابل مستوصف الحجر الخامس بالقرب من بلدية اليرموك بشارع فلسطين.

وكانت السلطات السورية بدأت منذ أيام قليلة بإزالة الركام والأنقاض وترحيله من شوارع مخيم اليرموك للاجئين، حيث بدأت المرحلة الأولى بإزالة الركام والانقاض من أمام جامع الوسيم وشارع لوبية، شارع الثلاثين وشارع فلسطين " ومن المنتظر أن يتم لاحقا فتح الشوارع المتبقية.

الجدير بالتنويه أن عناصر النظام السوري قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو المنصرم، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.

فيما نشرت صفحة إعلامية مقربة من النظام السوري صوراً تظهر قيام عناصر النظام بتعفيش بسرقة منازل أهالي مخيم اليرموك، ونهب البنى التحتية من كابلات كهربائية وأنابيب بلاستيكية لنقل المياه مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود، وبحسب الوسيلة الإعلامية أن عشرات السيارات المحملة بالمسروقات لا تزال تخرج يومياً باتجاه دمشق، عبر الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام، ومجموعات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري.