نزوح كبير من مخيم السبينة وقصف مبنى تابع لحركة حماس في مخيم اليرموك بالقذائف الصاروخية
التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الثلاثاء 5-2-2013 العدد: 93
· شهيد فلسطيني في سورية.
· قصف مبنى تابع لحركة حماس في مخيم اليرموك.
· استمرار الحصار والقصف على مخيم اليرموك.
· مخيم خان الشيح يعاني من أزمات معيشية خانقة.
· فعالية تضامنية بقطاع غزة مع المخيمات الفلسطينية في سورية.
شهداء:
انضم الشهيد "محمود حافظ الرفاعي" (50 عاماً) من سكان مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، الذي استشهد إثر إصابته برصاص قناص في شارع الثلاثين، إلى قافلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الأحداث في سورية.
مخيم اليرموك:
أفاد مراسل "مجموعة العمل" أن قصف ليلي عنيف تعرض له مخيم اليرموك حيث شهد سقوط عدد من القذائف عليه، منها قذيفة في دخلة حلويات ماهر على بناء بالقرب من تصوير الكمال، وقذيفة ثانية على شارع نوح إبراهيم الممتد بين حديقة فلسطين وجامع فلسطين، أما في الساعة 2:10 ظهراً فقد سقطت قذيفتان في منطقة العروبة قرب النادي الأهلي دون أن تسفرا عن أي إصابات، وفي الساعة 2:45 عصراً قصفت راجمات الصواريخ مبنى مكتب العمل الشعبي لحركة حماس على شارع الثلاثين ألحقت أضرار مادية بالمكان، ونوه المراسل بأنه سٌجل اليوم وقوع ثلاث إصابات أثر إصابتهم برصاص قناص على مشارف المخيم، كما شوهد تحليق للطيران الحربي فوق سماء المخيم والمناطق المحيطة به، وأشار المراسل أن الجيش النظامي قام بإغلاق مدخل المخيم من جهة قسم اليرموك، وأجبر الأهالي الداخلين والخارجين من وإلى المخيم على العبور من شارع الثلاثين، يشار إلى أن الجيش النظامي لازال يفرض حصاره الخانق على مداخل ومخارج المخيم ويمنع دخول الأدوية والأغذية والخضار ومواد التدفئة إليه.
ومن الجانب الطبي فقد استأنف مجمع دير ياسين التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والكائن بجانب مشفى فلسطين عمله الجزئي حيث بدأ بحملة تلقيح لأطفال المخيم، كما فتح مركز يافا للتحاليل الطبية أبوابه للعمل في ساحة أبو حشيش بشارع لوبية، والجدير ذكره أن جميع المشافي في المخيم كانت قد تعرضت للقصف والنهب وملاحقة كوادرها الطبية، والنقص الحاد في المستلزمات الطبية ما جعلها تغلق أبوابها ريثما يتم إعادة تأهيلها.
مخيم السبينة
أكد مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم السبينه شهد حركة نزوح كبيرة من قبل من تبقى من الأهالي فيه، وذلك بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم 40 على التوالي والذي أدى إلى نقص حاد في جميع المواد الأساسية من مواد غذائية وطبية وطحين ومواد تدفئة، واستمرار انقطاع شبكة المياه والكهرباء والاتصالات عنه لأيام طويلة، وكل ذلك في ظل غياب أي دور فاعل للمؤسسات والهيئات العمل الأهلي والفصائل الفلسطينية والأونروا.
مخيم خان الشيح
نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" أن مخيم خان الشيح يسوده حالة من الهدوء النسبي، الذي يتخلله سماع أصوات قصف على المناطق المجاورة له، وأشار المراسل أن سكان المخيم مازالوا يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات ومن نقص في المواد الغذائية والطبية والتدفئة، كما أنهم يعانون من صعوبة المواصلات من وإلى المخيم بسبب قطع الطرقات المؤدية إليه في كثير من الأحيان.
مخيم النيرب
تفاقم الأزمات المعيشية في مخيم النيرب، ونقص حاد في مادة الخبز والمحروقات فيه، إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي لحوالي الخمسة عشر يوماً عن أجزاء كبيرة من المخيم، وانقطاع الماء منذ أسبوع عن معظم بيوته، وكذلك يعاني المخيم من انقطاع جزئي بشبكة الاتصالات، مما تسبب بمعانات كبيرة لمعظم اللاجئين الفلسطينيين هناك.
وقفة تضامنية
نظم نادي الإعلاميين الشباب، يوم الثلاثاء 5/2/2013 وقفة تضامنية مع المخيمات الفلسطينية في سورية، أمام مقر وكالة الغوث في مدينة غزة، حيث ناشد المتضامنون القوى المتصارعة في سوريا بضرورة تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات حمام الدم السوري، محذرين القوى الفلسطينية في مخيمات اللجوء من الانجرار وراء الأحداث في سوريا، كما طالبوا المؤسسات الدولية العمل على تحمل مسئولياتها تجاه ما يجري بحق الفلسطينيين في سوريا، ودعوا أطراف النزاع إلى ضرورة تحييد الشعب الفلسطيني ومخيمات اللجوء من الأحداث الجارية في سوريا، وبضرورة حشد القوى والطاقات الثقافية كافة في قطاع غزة ،للتضامن مع الشعب الفلسطيني في سوريا.
وفي ختام الوقفة أصدر نادي الإعلاميين الشباب بياناً، طالب فيه بموقف عربي وإسلامي عاجل لنصرة الشعب الفلسطيني في سوريا، وتحييده من الأزمة الجارية في البلاد، وطالب البيان وكالة الغوث، بضرورة تقديم المساعدات العاجلة للاجئين في سوريا، والعمل على توفير شبكة ضغط على النظام السوري لتوقيف ملاحقته للاجئين الفلسطينيين في المخيمات.