هدوء حذر في مخيم اليرموك وحالة ترقب لما
ستسفر عنه مفاوضات المناطق الجنوبية
السبت، 31 آذار، 2018
هدوء حذر شهده مخيم اليرموك خلال الأيام
القليلة الماضية بعد موجة القصف التي استهدفت مناطق سيطرة تنظيم داعش في مخيم اليرموك
وحي الحجر الأسود، والاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين قوات النظام السوري والفصائل
الفلسطينية المؤيدة له من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى.
إلى ذلك تسود حلة من الترقب بين الأهالي
والانتظار لما ستسفر عنه المفاوضات التي جرت بين الوفد الروسي والقيادات العسكرية للفصائل
المعارضة السورية المسلحة التي تسيطر على بلدات يلدا وببيلا، والتي تقضي بخروج مقاتلي
المعارضة تسوية أوضاعهم والبقاء في بلداتهم أو الخروج إلى الشمال السوري، وكذلك المفاوضات
التي تمت بين المسؤولين الروس وهيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك بدمشق، حيث دارت النقاشات
بين الطرفين عن آليات خروج مقاتلي الهيئة من المخيم.
من جانب آخر لا تزال قوات المعارضة السورية المسلحة في جنوب
دمشق تغلق حاجز العروبة الفاصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا، منذ يوم 17 آذار/ مارس الجاري، مما فاقم من المعاناة الإنسانية للمدنيين
المحاصرين بداخله، بشكل كبير خصوصاً فيما يتعلق بتأمين العلاج للمرضى والمواد الغذائية
الأساسية