هنغاريا تنتزع بصمة اللجوء قسراً من اللاجئين
الفلسطينيين المعتقلين في سجونها
الثلاثاء، 19
أيار، 2015
يتعرض العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين
في هنغاريا للمهانة والذل والمعاملة غير الإنسانية، بسبب إصرار السلطات الهنغارية على
انتزاع بصمة اللجوء قسراً منهم، ، مما يعني حرمانهم من الإلتحاق بأهلهم الذين سبقوهم
إلى دول أخرى مثل السويد والنيروج والدنمارك وغيرها من الدول الأوربية.
إلى ذلك عمدت إدارة السجن إلى ترويع اللاجئين
الفلسطينيين السوريين المعتقلين في سجن ttbanya من خلال معاقبة من يرفض أن يبصم منهم
ا بالسجن الإنفرادي وحرمانه من الطعام والشراب.
فيما أوضح أحد اللاجئين بأنهم اعتقلوا من قبل
السلطات الهنغارية منذ حوالي الاسبوعين بتهمة الهجرة غير الشرعية، ويوجد بين المعتقلين
أطفال ونساء، وحالات مرضية بحاجة للرعاية الطبية.
وعن معاملة إدارة السجن لهم، قال": إنها
قامت بمصادرة جميع ممتلكاتهم الشخصية وأوراقهم الثبوتية، ومارست عليهم الضغط والتعذيب
النفسي و "التجويع"، وأضاف أن إدارة السجن أخبرتهم سابقاً بموعد الإفراج
عنهم، إلا أنها أخلت بعد ذلك بوعودها وقامت
بتمديد فترة سجنهم، وذلك بسبب عدم قبولهم ببصمة اللجوء المعروفة " ببصمة دبلن
".
وأردف أنه وبناءً على تلك الممارسات غير الإنسانية
والأخلاقية قررنا أعلان الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يتم تحقيق مطالبنا المتمثلة
بالإفراج عنها وعدم إنتزاع بصمتنا وتركنا نتوجه إلى أحد الدول الأوروبية"، وأضاف:
أن الضابط المسؤول عن الحجز قام بتهديدهم بقطع النت عنهم ومعاماتهم معاملة قاسية إذا
هم لم ينه إضرابهم ويتناولوا طعامهم.
إلى ذلك أطلق المعتقلون نداءً عبر مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية ناشدوا فيه مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني من أجل التدخل
للإفراج عنهم بعد أن اعتقلتهم السلطات الهنغارية بتهمة الهجرة غير الشرعية.
تجدر الإشارة إلى أن المهاجرين الفلسطينيين السوريين
والسوريين كانوا قد فروا من جحيم الصراع الدائر في سورية، بحثاً عن الأمن والآمان والحياة
الكريمة، إلا أنهم صدموا بالمعاملة غير الإنسانية التي تلقوها في بعض البلدان التي
لجؤوا إليها
المصدر: مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية