وثيقة السفر لعنة تطارد فلسطينيي سوريا أينما حلوا
وارتحلوا
الإثنين، 10 أيلول، 2018
يعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون من حملة الوثائق
السورية من عدم اعتراف عدد من الدول التي لجؤوا بها أو محاولتها تجنب التعامل مع حامليها.
وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"
أنه في لبنان يتم معاملة اللاجئ الفلسطيني السوري حامل الوثيقة معاملة عنصرية، حيث
يرفض حراس السفارات الأجنبية السماح لهم بالدخول لمقابلة موظفي السفارة، وغالباً ما
تكون الحجة أن بلده لا تعطي تأشيرات دخول لحملة وثائق السفر السورية، وهذا ما حصل مع
عدد كبير من فلسطينيي سورية عندما حاولوا تقديم
طلب للحصول على تأشيرة في السفارة التركية والإماراتية والسعودية.
أما في تركيا فقد تعرض العديد منهم المواقف محرجة
ومماثلة لدى تعامله مع الجهات الحكومية التركية التي في كثير من الأحيان يقف موظفوها
حائرون أمام آلية التعامل مع وثيقة السفر الفلسطينية السورية، ودائما يسألون هل أنت
سوري أم فلسطيني؟
وبشكل عام ووفقاً للعديد من الشكاوى التي تلقتها
"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فإن معظم سفارات دول الخليج العربي
وباقي الدول العربية وتركيا ترفض منح حملة الوثائق السورية تأشيرات دخول لبلدانها بالرغم
من أنهم قد يحققون جميع الشروط المطلوبة للحصول على التأشيرات.