وصول المزيد من اللاجئين الفلسطينيين إلى سواحل ايطاليا والسلطات الايطالية تنتزع البصمة قسراً بعد الاعتداء عليهم بالضرب

السبت 5-10-2013 العدد: 337

• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.

• قصف على مخيمي اليرموك ودرعا.

• أهالي مخيم اليرموك يلجئون للطرق البدائية للتغلب على الحصار المفروض عليهم لليوم 82 على التوالي.

• استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مخيم النيرب منذ أكثر من عام.

• الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة: لا حل منظور لأزمة مخيم اليرموك واجتماع قريب للفصائل.

ضحايا:

- استشهاد الطفل "حسين عبد الله شحادة" من سكان منطقة النعيمة بمحافظة درعا، وذلك إثر القصف الذي استهدف المنطقة.

- استشهاد الشاب "سامر مصطفى علي" من سكان مخيم جرمانا.

مخيم درعا

تعرض مخيم درعا لقصف ليلي وسقوط قذيفة استهدفت محيط مدارس الأونروا، اقتصرت الأضرار فيها على الماديات، أما من الجانب الاقتصادي فلا تزال معاناة سكانه في تفاقم جراء عدم توفر الدقيق والمحروقات وشح المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.

مخيم اليرموك

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد في ساعات المساء اندلاع مواجهات عنيفة دارت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، ومن جهة أخرى ما يزال مخيم اليرموك يرزح تحت الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي عليه لليوم 82 على التوالي والذي أدى إلى حدوث أزمات إنسانية كبيرة بسبب نفاد الأدوية وحليب الأطفال واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عنه منذ أشهر طويلة وعدم توفر المياه والطحين والمواد الغذائية، إلا أن إرادة الحياة عند سكانه دفعتهم للجوء إلى استخدام طرق بدائية كاستعمال الحطب لطهي الطعام وصنع خبز العدس، وكذلك قام سكان المخيم باستصلاح بعض الأراضي وزراعتها بالخضروات.

مخيم النيرب

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مخيم النيرب منذ أكثر من عام بالتزامن مع انقطاع جزئي في مياه الشرب، كما يشكو سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والمحروقات وأزمة في تأمين الخبز والقوت.

مخيم حندرات

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم حندرات في حلب شهد في الفترة الماضية عودة تدريجية للسكان، بعد أن غادروه بسبب الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر والتي انتهت بسيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم.

مخيم الحسينية

استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي على مخيم الحسينية منذ عدة أشهر، أدى إلى حدوث أزمات معيشية كارثية بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والخضار والأدوية والخبز منه.

مخيم العائدين حماة

أشار مراسل مجموعة العمل بأن مخيم العائدين بحماة، تسوده حالة من الهدوء النسبي، إلى ذلك ما تزال معاناة سكانه مستمرة في ظل استمرار الأزمات المعيشية فيه خاصة ما يتعلق بغلاء الأسعار.

لجان عمل أهلي:

أطلقت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم خان الشيح مشروع بعنوان "أسرة صغيرة" وذلك بهدف مساعدة الأسر التي يبلغ عدد أفرادها أربعة أشخاص ومادون.

فصائل فلسطينية:

أعلن الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي، أن فصائل تحالف القوى الفلسطينية في سورية اتفقت على دعوة كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس لاجتماع يهدف إلى تصحيح الموقف الفلسطيني من الأحداث الجارية في العالم العربي.

ونفى ناجي ما يتردد في أوساط أهلية فلسطينية بأن حل مسألة مخيم اليرموك الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة منذ عشرة أشهر باتت قاب قوسين أو أدنى، مؤكداً أن الفصائل ما زالت تسعى من أجل خروج هؤلاء المسلحين من المخيم بالطرق السلمية.

ايطاليا:

أطلق اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى إيطاليا نداء استغاثة من جزيرة "صقلية" حيث تحتجز السلطات الايطالية أكثر من مائة لاجئ فلسطينيي سوري بعد أن نقلتهم ليل أمس من جزيرة "لامبيدوزا" التي وصلوا لها على متن قوارب الموت.

ويشار إلى أن السلطات الايطالية تنتزع بصمة اللاجئين قسراً، مما قد يعني حرمانهم من الالتحاق بأهلهم الذين سبقوهم إلى دول أخرى مثل السويد والدنمرك، كما أن أخذ البصمة قد يعني حرمان أبناء وزوجات هؤلاء اللاجئين - ممن لم يركبوا البحر- من الالتحاق بذويهم الذين سبقوهم, حيث تعتبر الدول الأوروبية أن دولة الوصول هي دولة اللجوء بدون أي اعتبار للجوانب العائلية أو الإنسانية.

كما قامت السلطات الايطالية بالاعتداء بالضرب على الرجال والنساء الذين يرفضون إعطاء بصمتهم, حيث يقوم عدد من رجال الأمن الإيطالي بالإمساك بالمرأة أو الرجل الفلسطيني وبعد الاعتداء عليه بالضرب توضع أصابعه عنوة على جهاز قراءة البصمة.

ويذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد تواصلت مع ركاب السفينة وبذلت جهودا ً كبيرة من أجل حماية هذه المجموعة من اللاجئين الفلسطينيين ولكن بدون أي تجاوب من السلطات الإيطالية.

لبنان:

تحت عنوان (تمكين المرأة في الحياة السياسية والعامة) قام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتعاون مع المساعدات الشعبية النرويجية، في مخيم عين الحلوة بدورة تدريبية للمهجرات الفلسطينيات من سوريا، بتاريخ 2-3 تشرين أول 2013 واستمرت الدورة لمدة يومين في مركز الأمل للمسنين, وقد شاركت فيها ناشطات وطالبات جامعيات مهجرات من سوريا.

حملات تضامنية:

تستمر حملة الوفاء الأوروبية لليوم الرابع على التوالي بتوزيع مساعداتها على الأهالي حيث قامت اليوم بتوزيع 350 حصة غذائية في منطقة ضاحية قدسيا.