"وفد من المؤسسات
الفلسطينية في أوروبا يشارك في مراسم تأبين ضحايا كارثة غرق المركب الليبي قبالة
السواحل الإيطالية"
الاثنين 21-10-2013 العدد: 353
· خمس ضحايا فلسطينيين سقطوا جراء
تداعيات الصراع الدائر في سورية
· قصف على مخيم اليرموك.
· فرض قيود وشروط على سكان مخيم
الحسينية ليتمكنوا من زيارة منازلهم وممتلكاتهم في المخيم.
· فقر حال وانتشار للبطالة بين
صفوف سكان مخيم خان دنون جراء تداعيات الأحداث في سورية.
· معاناة وأزمات معيشية خانقة
يعيشها سكان مخيم العائدين بحمص.
· بيان صادر من الشبيبة الفتحاوية
تستنكر وترفض فيه تصريحات عباس زكي.
إيطاليا:
بحضور أكثر من ألف شخص ووفود رسمية
وحقوقية ووفد من المؤسسات الفلسطينية في أوربا ممثلاً بالدكتور محمد حنون و أمين
أبو راشد ومحمد الحلو وحنين حسن وعبد الحفيظ خيط و محمد رفعت، ووزراء إيطاليين هم
وزير العدل و وزيري الداخلية والهجرة وعشرات المسؤولين ورؤساء البلديات في إيطاليا
، وعدد من أعضاء البرلمان الإيطالي تمت اليوم الاثنين 21 أكتوبر/2013 مراسم تأبين
ضحايا كارثة المركب الليبي الذين قضوا مطلع الشهر الجاري.
الجدير ذكره أن القارب الغارق كان قد
أبحر من ليبيا وعلى متنه 374 شخصا من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين،
حيث تم اعتراضه يوم 11/10/2013 من قبل مجموعة مجهولة الهوية أطلقت النار عليه
عندما رفض قبطان السفينة الامتثال لأوامرهم والتوقف لهم.
ضحايا:
- استشهاد الشاب " أمجد عموري
" من ابناء مخيم اليرموك، استشهد متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة إسقوط قذيفة
بالقرب من مخبز اليرموك الاحتياطي.
- أربع ضحايا من عائلة كلش استشهدوا
نتيجة غرق المركب الذي كان يقلهم إلى إيطاليا بعد إطلاق النار من قبل جهة مجهولة
الهوية على المركب الذي كان يقلهم إلى إيطاليا ما أدى إلى غرق مئات اللاجئين
الفلسطينيين السوريين والسوريين وذلك يوم 11/10/2013 و الشهداء هـــم:
الشهيد حسام الدين كلش 40سنة،
والشهيد وسام كلش 39 سنة، والشهيدة الطفلة لين حسام كلش 7 سنوات، والشهيد الطفل
محمد حسام كلش 3 سنوات.
مخيم اليرموك:
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض
مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت قذيفة منها إحدى المراكز الطبية
في حارات بئر السبع اقتصرت أضرارها على الماديات، كما شهد المخيم تحليقاً للطيران
الحربي في سمائه ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات متقطعة بين مجموعات الجيش الحر والجيش
النظامي، أما من الجانب الإنساني فيعاني سكان المخيم من نقص شديد في الأدوية
والمستلزمات والكوادر الطبية ما نجم عن ذلك موت العديد من أبنائهم بسبب ذلك، كما
يشتكون من نفاد جميع المواد الغذائية والمحروقات بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش
النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) على مداخل ومخارج المخيم لليوم 99 على
التوالي.
مخيم الحسينية:
أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بأن
عدداً من أهالي مخيم الحسينية تمكنوا من دخول المخيم عن طريق السيدة زينب، وفي ذات
السياق نقلت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المحسوبة على الجبهة الشعبية (القيادة
العامة) بأن على الراغبين بزيارة بيوتهم إبراز سند ملكية لبيوتهم وأراضيهم بمخيم
الحسينية، الجدير ذكره أن نسبة لا بأس بها من سكان المخيم يعيشون في أبنية مخالفة
لا يوجد سند ملكية لها.
مخيم العائدين حمص:
حالة من الهلع والخوف أصابت سكان
مخيم العائدين بحمص جراء سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين
لاحقاً أنها بسبب القصف على المناطق المتاخمة له، ومن جانب آخر تستمر معاناة أهالي
المخيم نتيجة التضييق الأمني على مداخل المخيم ومخارجه، كما يشتكون من استمرار
انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لساعات وأيام عديدة.
مخيم خان دنون:
يعاني سكان مخيم خان دنون من أزمات
معيشية جمة منها شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يشتكي سكانه من غلاء
الأسعار وفقر الحال وانتشار البطالة بينهم الناجم عن تداعيات الأحداث في سورية ،
كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة طويلة.
فصائل:
أصدرت منظمة الشبيبة الفتحاوية
بياناً استنكرت فيه تصريحات عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتي اعتبرها
البيان بأنها لتثير في نفوس أبناء الشبيبة الكثير من القهر والتساؤلات حول الأسباب
والدوافع التي جعلته يصرح بهذه التصريحات ,لذا كان علينا الرد كوننا نشكل شريحة من
أبناء الحركة في سوريا ,وهي الشريحة التي قدمت الكثير من أعضائها شهداء في سبيل
الدفاع عن المخيمات الفلسطينية قلاع الهوية والعودة الصامدة , ولهذا ذكر البيان أن
مخيمات اللاجئين في سوريا ,واللاجئين أنفسهم , كانوا هم دعاة الحياد وعدم الزج
بهذه الخزانات البشرية في أتون صراع لايبق ولا يذر ,ولكن البعض من المحسوبين على
الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم أحمد جبريل وميليشياته هم من زجوا بنا في الصراع من
خلال انحيازهم للنظام وقتالهم إلى جانبه ونشرهم لعناصرهم في مخيم اليرموك .
وشددت بأن أطر حركة فتح في سوريا
عامة ,والشبيبة بشكل خاص قد نادت منذ عام ونصف تقريباً بضرورة اتخاذ الحركة
لإجراءات على الأرض تحافظ على الحياد المطلوب وتضع حداً لخطط أحمد جبريل والنظام
في توريط المخيمات بهذا الصراع ,ولكن للأسف لم نجد آذاناً صاغية حتى في اللجنة
المركزية.
واعتبر البيان أن الحقوق التي نالها
الفلسطيني في سوريا ,وتعامل سوريا مع اللاجئين منذ النكبة ليس منحة من أي نظام أو
رئيس حتى يشكر عليها وإنما هي هدية من الشعب السوري للشعب الفلسطيني حيث أن ما ينص
عليها هو قانون صادر عن مجلس الشعب عام 1956م .
وأشارت الشبيبة الفتحاوية في بيانها
بأن قوات المعارضة الموجودة في المخيم لا تمانع أبداً في عقد هدنة مع النظام أو
إدخال أي مواد للمحاصرين فيه , وليس صحيحاً القول بأن المعارضة تتخذ المدنيين
كرهائن بل العكس هو الصحيح فسجون النظام امتلأت بالفلسطينيين من أبناء المخيمات
دون سبب للاعتقال.
وذكر البيان بأن مخيم اليرموك اليوم
يدخل يومه المائة من الحصار الكلي بعد سبعة شهور من الحصار الجزئي من قبل النظام
والقيادة العامة ,وذلك كله دون أي اكتراث من الفصائل الفلسطينية كافة أو من منظمة
التحرير الفلسطينية , على الرغم من استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني واعتقال المئات
والتدمير الممنهج للمخيمات.
وفي ختام البيان أكدت الشبيبة
الفتحاوية في سوريا رفضها واستنكارها لتصريحات عباس زكي، كما شددت بأن تلك
التصريحات لا تمثل أياً من أبناء الشبيبة ,كما تعاهد جميع الشهداء الفلسطينيين في
سوريا وفي مقدمتهم من هم أبناء حركة فتح والشبيبة على المضي في دربهم حتى النهاية.
ومن جهة أخرى أفادت مصادر فلسطينية
مطلعة، عن فشل جهود التهدئة المقترحة في مخيم اليرموك بين الجيش السوري النظامي،
والجيش الحر، وذلك بعد وساطات عدة من قبل اللجنة الأهلية الفلسطينية بين الطرفين،
بهدف فتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المواد الغذائية والطبية لسكان مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق.
وتحدثت المصادر أن الهدنة كانت في
مراحلها النهائية، إلا أن طرفاً فلسطينياً سعى إلى عدم إنجاح الاتفاق وإيصال
الإعانات الإغاثية لأهالي المخيم.