القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

100 يوم على حصار مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي

100 يوم على حصار مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي

الثلاثاء 22-10-2013 العدد: 354

· ضحية فلسطينية سقطت جراء تداعيات الصراع في سورية

· قصف على مخيمي اليرموك ودرعا.

· أهالي مخيم النيرب يعانون من فوضى السلاح في المخيم.

· اعتصام لحركة حماس في بيروت مع الفلسطينيين السوريين والسوريين الذين "يلاحقهم الموت وهم في البحر"

ضحايا:

استشهاد الطفل "ميار عبد الحميد اللبابيدي" من سكان مخيم العائدين في حمص وذلك إثر حادثة غرق المركب الليبي قبالة السواحل المالطية.

مخيم اليرموك:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض لسقوط قذيفة بالقرب من شارع فلسطين لم تسفر عن وقوع إصابات، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.

أما في ساعات الصباح فقد شهد المخيم حالة من الهدوء النسبي، ومن الجانب المعاشي يدخل الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج مخيم اليرموك يومه المئة والذي أدى إلى حدوث كارثة إنسانية فيه بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والطبية والأدوية وحليب الأطفال وانعدام مقومات الحياة فيه، كما يشكو أهالي اليرموك من استمرار تعطيل كافة خدمات البنى التحتية فيه من ماء وكهرباء واتصالات منذ عدة أشهر.

مخيم درعا:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة أدت إلى سقوط عدد من الجرحى.

تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم، ومن الجانب المعاشي يشكو سكانه من شح المواد الغذائية والمواد الطبية وحليب الأطفال مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة زمنية طويلة.

مخيم الرمل – اللاذقية:

ما يزال مخيم الرمل في اللاذقية ينعم بحالة من الهدوء والاستقرار حتى هذه اللحظة، رغم ما يقوم به الأمن السوري من حملات دهم لمنازل المخيم واعتقال تعسفي لشبابه بين الفينة والأخرى، ومن جانب آخر يشكو سكانه من ضيق الحال وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وضعف شبكة الاتصالات الخلوية.

مخيم النيرب:

يعاني أهالي مخيم النيرب من فوضى السلاح في المخيم حيث تكررت حالات إطلاق النار على السكان من قبل عناصر اللجان الأمنية من أبناء المخيم التابعة للنظام السوري، حيث تتخوف الأهالي من فلتان الوضع الأمني لديهم بسبب تكرار هذه الحوادث التي راح ضحيتها العديد من أبناء المخيم ، كما يطالب سكان المخيم بعدم زجهم في الصراع الدائر بسورية، أما من الجانب المعيشي فيشكو السكان من جشع التجار الذين يستغلون الأزمة ويتاجرون بدماء وقوت أبناء جلدتهم.

مخيم جرمانا:

حالة من الخوف والهلع عاشها اليوم سكان مخيم جرمانا نتيجة دوي أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب سقوط عدد من القذائف على منطقة جرمانا أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.

ومن جانب آخر يعاني مخيم جرمانا من نقص في الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات،في ظل وجود آلاف الأسر الوافدة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المتاخمة له بسبب تردي الأوضاع الأمنية لديهم.

لجان عمل أهلي:

قام فريق الخدمات في هيئة فلسطين الخيرية برش المبيدات الحشرية في أماكن تجمع النفايات وفي أحياء وأزقة مخيم اليرموك، وذلك بهدف عدم انتشار الأوبئة والأمراض في المخيم.

لبنان:

نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء 22/10/2013، أمام مقر منظمة الصليب الأحمر الدولي في بيروت، اعتصاماً رمزياً تضامناً مع النازحين الفلسطينيين من سوريا، الذين يغرقون وهم يحاولون الهجرة إلى أوروبا.

حيث اعتبر المسؤول السياسي لحماس في بيروت رأفت مرة "إن ما يحدث هو مأساة فلسطينية جديدة تضاف لمآسي شعبنا طوال أكثر من ستين عاماً.. وهي نكبة على المستوى الاخلاقي والإنساني".

وشدد على أن الفلسطينيين ليسوا طرفاً في أي أزمة، وهم لا يتدخلون في الشؤون السياسية الداخلية لأي دولة عربية.. إنهم لاجئون هدفهم الحفاظ على هويتهم الوطنية، والنضال من أجل العودة إلى فلسطين وتحريرها بالكامل".

وطالب بتحييد الوجود الفلسطيني في سوريا عن الأزمة، وتوفير الأمن والاستقرار لكل اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير كافة أشكال المساعدة لكل الفلسطينيين النازحين من سوريا، كما دعا الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، التي يهاجر إليها الفلسطينيون، إلى إغاثة المهاجرين في البحر، وإنقاذهم، ونحملها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم ومصيرهم.

وبدوره دعا منسق لجنة فلسطيني سورية في لبنان في كلمته إلى تحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا ورفع الحصار عنها، وإعادة الأمن إليها، وتوفير العودة الآمنة للسكان، واتخاذ إجراءات فورية لمنع الخسائر، ودعوة حكومات الدول التي ينطلق منها المهاجرون لمنع عمليات تهريب البشر ومحاسبة المتواطئين، والكشف عن ملابسات غرق المهاجرين، ومنح من وصل منهم حق الحياة والرعاية الكاملة".

يشار أنه تم في نهاية الاعتصام تسليم مذكرة باسم المعتصمين لممثل الصليب الأحمر الدولي في بيروت.

إيطاليا:

كشف المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، ومقره الرئيس جنيف، النقاب عن أن عشرات جثامين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين مازالت موجودة في حطام السفينة الليبية الغارقة قبالة السواحل الإيطالية، على الرغم من مرور ما يزيد عن عشرة أيام من وقت وقوع الحادث.

وقال المرصد إن الاتصالات التي أجراها حول غرق السفينة تشير إلى أنه لا زال هناك أكثر من مائة جثة في قاع البحر بحطام السفينة الغارقة، دون أن تقوم السلطات الإيطالية بدورها في انتشال الضحايا، بزعم الحاجة إلى موازنة مالية ضخمة تقدر بثلاثين مليون يورو.

واتهمت المنظمة الحقوقية السلطات الايطالية بـ "الفشل الذريع" في التعامل مع حادثة غرق سفينة اللاجئين السوريين والفلسطينيين، معتبرة أن ما يحدث "أمر لا يتفق مطلقاً والمعايير الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، كما أنه يدلل بشكل واضح على فشل السلطات الإيطالية في التعامل مع اللاجئين وتمييز صارخ تتحمل مسؤوليته السلطات في روما التي تعمدت عدم تقديم معلومات كافية حول الحادث، إضافة الى رفضها أخذ عينات الحمض النووي "دي أن إيه" من جثامين الضحايا مجهولي الهوية".

وأشار المرصد إلى أن السلطات الإيطالية لم تسمح للناجين من اللاجئين من حادث غرق السفينة في مالطا أو في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية المشاركة في دفن الضحايا، حيث قامت السلطات الرسمية هناك بدفن الضحايا الذين تم انتشالهم من قبل الغواصين في بداية الحادثة بمقابر حول صقلية، دون جنازات ودون إعطاء الضحايا وذويهم الحقوق المقرة في عمليات الدفن ومراعاة الشعائر الدينية.