13 عائلة من فلسطينيي سورية وصلت ليبيا، و16 عائلة ما تزال عالقة على الحدود المصرية الليبية

· شهيدان فلسطينيان في سورية.

· قصف على مخيم درعا والحسينية واليرموك.

· خروج مظاهرة في مخيم اليرموك طالبت برفع الحصار عنه وعودة الأهالي إليه.

· مخيم النيرب هدوء حذر وحالة من الترقب.

· مجموعة من الناشطين الفلسطينيين في القاهرة يطلقون شبكة دعم المخيمات الفلسطينية في الشتات.

شهداء:

- الشهيدة الطفلة "نغم علاء عبد العزيز" من سكان مخيم اليرموك، انضمت إلى قافلة الشهداء الفلسطينيين جراء سقوط قذيفة في حي التقدم.

- الشهيد "محمود إبراهيم" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، استشهد في منطقة سبينه.

مخيم درعا

مراسل "مجموعة العمل" يؤكد تعرض مخيم درعا للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه لليوم الثاني على التوالي دون أن تسفر عن إصابات، يذكر أن مخيم درعا الذي أحرق وهدمت معظم بيوته لا زال يعاني من أزمات معيشية خانقة في ظل عدم توفر المواد الغذائية والأدوية والتدفئة فيه، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.

مخيم الحسينية

نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" تعرض مخيم الحسينية لسقوط عدد من القذائف على منطقة المشروع دون أن تسفر عن إصابات، ومن جانب آخر يعيش سكان المخيم حالة اقتصادية مزرية نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والذي يمنع دخول المحروقات والمواد الغذائية والطبية إليه، كما يعاني السكان من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنه، يذكر أن مخيم الحسينية يعد أكبر تجمع فلسطيني بعد مخيم اليرموك.

مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك منذ ساعات الفجر الأولى سقوط عدد من القذائف في منطقة حي التقدم والعروبة، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي أول المخيم من جهة محور شارع الثلاثين وقسم اليرموك، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأكد مراسلنا نبأ خروج مظاهرة من أمام مسجد فلسطين بعد صلاة الجمعة رفع المتظاهرون فيها الأعلام الفلسطينية وهتفوا لفلسطين، وطالبوا برفع الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي لليوم 55 على التوالي عن مخيم اليرموك وعودة الأهالي إليه وجعله مكاناً أمناً, كما أشار المراسل إلى وجود عدد كبير من القناصة يحكمون السيطرة على شوارع المخيم الرئيسية والفرعية ويقومون بترويع الناس وقنصهم، فقد ارتفع في الآونة الأخيرة عدد الشهداء الذين استشهدوا إثر قنصهم، وبحسب إفادة أحد سكان المخيم بأن هناك عدد من الشوارع والحارات لا يمكن المرور بها لأنها مقنوصة بالكامل مثل شارع اليرموك الرئيسي من أوله حتى مشفى الشهيد فايز حلاوة، والشارع الواصل بين قسم اليرموك وساحة الريجة، وشارع الثلاثين، وشارع الجاعونة من جهة مطعم الطربوش، وكذلك شارع ثانوية اليرموك للبنات والحارات ما بين جامع القدس ومبنى القيادة العامة وشارع فلسطين.

مخيم النيرب

هدوء نسبي يسود حارات وأزقة مخيم النيرب، عكر صفوه أصوات الانفجارات والقصف الذي سمع بأرجاء المخيم مما سبب حالة من الهلع والخوف لسكانه، وتبين لاحقاً أنها ناجمة عن قصف المناطق المحيطة به، وعلى صعيد الجانب الإنساني فلا يزال سكان المخيم يعانون نقصاً شديداً في المواد الغذائية والتدفئة ومادة الخبز.

مصر:

أطلقت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين السوريين في القاهرة، شبكة دعم المخيمات الفلسطينية في الشتات، وهي شبكة أهلية فلسطينية تضم متطوعين من مختلف تجمعات الشتات الفلسطيني، يتوزعون على مجموعات عمل في الدول التي يتواجدون فيها، من أجل دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سورية وتجمعات اللجوء الأخرى، وذلك لتوفير المعونات الإغاثية والطبية الضرورية، والمساعدة في حل القضايا الإنسانية والمدنية التي تواجه اللاجئين في الدول المتواجدين فيها، وفي سياق متصل شارك وفد من أعضاء "مجموعة العمل" المتواجدين في القاهرة في النقاشات وورش العمل التي سبقت إطلاق "شبكة دعم المخيمات الفلسطينية في الشتات" حيث سلط الوفد الضوء على آخر الإحصائيات التي قامت بها المجموعة حيث وثقت المجموعة نحو ألف شهيد فلسطيني في سورية.

لجان عمل أهلي:

ضمن عملها الإغاثي لا زالت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني تواصل تقديم المعونات والمساعدات الإغاثية في مناطق النزوح ومنها منطقة قدسيا بدمشق.

اعتقال:

- قامت قوات الجيش النظامي باعتقال الشاب "نضال سمير درويش" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، وذلك من جانب جامع الماجد في حي الزاهرة يوم 07/02/2013.

- اعتقال الشاب "فهد عباس" من سكان مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي على مدخل مخيم اليرموك.

مفقودون:

وردت أنباء "لمجموعة العمل" عن فقدان الشاب "طارق عبد الناصر تميم" (30 عاماً) فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، الذي فقد بمنطقة التقدم بتاريخ 14/2/2013، ولم يعلم عنه شيء حتى اللحظة.