14 لاجئا فلسطينيا يقضون في سوريا.. واعتقال ناشطة إغاثية
الإثنين، 13
نيسان، 2015
أكد ناشطون حقوقيون، استشهاد 14 لاجئاً فلسطينياً
جرّاء استمرار الهجمات والقصف والحصار على مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في
سورية.
وقالت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» في
بيان صحفي، السبت، إن 12 عنصراً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا في ريف محافظة
السويداء جنوب سورية، خلال مشاركتهم في المعارك الدائرة بين الجيش النظامي من جهة و«تنظيم
الدولة» من جهة أخرى، مما رفع حصيلة أفراد جيش التحرير الذين قامت المجموعة بتوثيق
مقتلهم منذ بداية الأزمة السورية إلى 132 شخصاً.
وأضاف البيان، أن لاجئاً فلسطينياً يدعى وردان
يوسف حجازي من أبناء مخيم العائدين بمحافظة حمص، قضى تحت التعذيب في سجون نظام بشار
الأسد، وذلك بعد اعتقاله من منزله يوم 26 شباط (فبراير) الماضي، ممّا يرفع عدد ضحايا
التعذيب من الفلسطينيين إلى 381 لاجئاً قضوا في أقبية التحقيق السورية.
وأشارت المجموعة، إلى أنه جرى التعرف على صورة
اللاجئ الفلسطيني ليث أبو رجب (28 عاما) والذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام بعد
اعتقال دام عامين ونصف العام، وكان يعمل كناشط إغاثي في مدينة حماة.
وشهد مخيم اليرموك يوم أمس اندلاع اشتباكات متقطعة
بين كتائب«أكناف بيت المقدس» ومجموعة من شبان المخيم من جهة، وعناصر «تنظيم الدولة»
من جهة أخرى، حيث تمكنت الكتائب بعد تلك الاشتباكات من اكتساب مواقع جديدة في محيط
شارع لوبية، فيما استمر عناصر تنظيم الدولة بالانسحاب إلى حي الحجر الأسود المجاور
لمخيم اليرموك، وتسليم بعض نقاط تواجدها إلى تنظيم «جبهة النصرة»، حسب البيان.
وحذّرت "مجموعة العمل"، من تفاقم الأزمات
الصحية داخل المخيم وذلك بعد أن نفدت المواد الطبية من المخيم منذ عدة أيام، ولم تستطع
أي جهة دولية إدخال أي مساعدات طبية عاجلة إلى المخيم حتى الآن.
كما حذرت من أن المخيم يعيش بوادر أزمة غذائية
قاسية وذلك بسبب توقف إدخال أي مساعدات غذائية منذ أكثر من أسبوعين إلى الأهالي المحاصرين،
مشيرة إلى أن المخيم كان يعاني أساساً من حصار خانق مفروض عليه منذ أكثر من عامين،
راح ضحيته 175 لاجئاً قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية.
وأكدت «مجموعة العمل» رفض أهالي المخيم والناشطين
الإغاثيين داخله، لأي تدخل عسكري لما يشكله ذلك من خطورة على حياة نحو 18 ألف مدني
متواجدين داخل المخيم المحاصر.
اعتقال ناشطة
في السياق، أفاد ناشطون فلسطينيون، بأن قوات الأسد
اعتقلت ناشطة إغاثية من أحد المراكز التابعة لجمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني في مخيم
العائدين بمحافظة حمص.
وقالت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» في
بيان صحفي، السبت، إن قوات الأسد أقدمت على دهم المركز التطوعي الشبابي في مشفى
"بيسان" بمخيم العائدين، واعتقال الناشطة الإغاثية رامية خليل صبحة «في الثلاثينيات
من العمر»)، أثناء ممارستها لعملها التطوعي.
وأشار البيان، إلى أن المعتقلة هي شقيقة الشاب
رامي خليل صبحة الذي تم إعدامه وثلاثة من رفاقه في المخيم، منذ قرابة شهر.
وأشارت «"مجموعة العمل»، إلى أنها قامت بتوثيق
822 حالة اعتقال للاجئين فلسطينيين في سجون النظام السوري منذ بدء الأزمة قبل أكثر
من 4 سنوات، من بينهم 138 معتقلا من أبناء مخيم العائدين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام