القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

(143) فلسطينياً قضوا بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك

(143) فلسطينياً قضوا بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك

التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
الإثنين 2014/4/14 العدد: 527

• ثلاثة ضحايا فلسطينيين تم توثيقهم يوم أمس.
• اشتباكات في محيط مخيم درعا.
• أزمة مياه في مخيم خان دنون.
• وقفة تضامنية في فرنسا مع اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين بتايلند.
• استمرار الحصار المشدد على مخيم اليرموك.

  • ضحايا

قامت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيق ثلاث ضحايا فلسطينيين يوم أمس منهم ضحيتان قضتا في وقت سابق، الطبيب البيطري "قيس خليل النجار" من سكان حي الانشاءات الذي قضى يوم الخميس الماضي إثر القصف الذي استهدف حي الحمرا بحمص.

و"علي حزوان أبو نبوت"، أحد عناصر فتح الانتفاضة، حيث قضى في الرابع من الشهر الجاري إثر الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر وفتح الانتفاضة.

في حين انضم يوم أمس "محمد منصور" من سكان مخيم اليرموك إلى قائمة من قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

الوضع الميداني

لا يزال الحصار الذي يفرضه الجيش السوري النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة على مخيم اليرموك مستمراً للشهر التاسع على التوالي، حيث قضى إثر ذلك الحصار (143) ضحية بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية داخل المخيم.

أما مخيم درعا جنوب سورية فقد شهدت المناطق المحيطة به إشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، في حين شهد مخيم العائدين بحمص إدخال جثامين عدد من الضحايا الذين قضوا بسبب القصف الذي استهدف بعض المناطق المحيطة بالمخيم، فيما لاتزال قوات الجيش النظامي وعناصر بعض الفصائل الفلسطينية المحسوبة عليه تمنع أهالي مخيمي السبينة والحسينية من العودة إلى منازلهم بالرغم من سيطرة الجيش النظامي على المخيمين بشكل كامل.

الوضع المعيشي

لا يزال أهالي مخيم اليرموك يعانون من تبعات الحصار المشدد المفروض عليهم، حيث يعانون من نقص الغذاء والدواء، مما يدفعهم للوقوف لساعات طويلة من أجل الحصول على كمية قليلة من الحساء التي تقوم بعض الجهات الإغاثية بتوزيعها على الأهالي، أما مخيم خان دنون بريف دمشق فيشتكي أهله من إنقطاع المياه في منازلهم، وذلك بسبب إنقطاع التيار الكهربائي والمياه لفترات طويلة، إضافة إلى صعوبة تأمين المياه عن طريق (الصهاريج) ومن جهتم ناشد الأهالي المؤسسات الدولية والإغاثية التدخل العاجل لحل المشاكل المتعلقة بالمياه و الكهرباء والإغاثة التي يعاني منها المخيم، ويذكر أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب أعمال القصف والحصار، وفي مخيم درعا يشتكي الأهالي من النقص الحاد في الخدمات الطبية والمواد الغذائية وذلك بسبب الإشتباكات وأعمال القصف المتكرر التي تستهدف المخيم ومحيطه، في حين يشتكي أهالي مخيم الرمل في الساحل السوري من أزمات إقتصادية متعددة أبرزها غلاء المعيشة وإنتشار البطالة.

دولي

وقفة تضامنية مع اللاجئين الفلسطينين المحتجزين في تايلاند، نظمها عدد من الناشطين الفلسطينيين في مدينة ألبي و ADAPS وبالتعاون مع جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني إضافة إلى مشاركة عدد من الفرنسيين، حيث طالبوا فيها مساعدة اللاجئين المحتجزين والعمل على حل مشكلاتهم.