1472 عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في سوريا من بداية الأحداث
السبت 10-8-2013 العدد: 281
-
فلسطينيان سوريان يلقيان حتفهما.
-
قصف يستهدف مخيمي اليرموك وخان الشيح.
-
مخيم العائدين بحمص يشهد موجة نزوح كبيرة إليه من حمص والمناطق المجاورة
له جراء تدهور الأوضاع الأمنية لديهم.
-
صورة قاتمة ومأساوية تخيم على مخيم السبينة بسبب توقف مقومات الحياة فيه.
-
أهالي مخيم درعا يشتكون من عدم اكتراث الأونروا والفصائل الفلسطينية ومؤسسات
العمل الأهلي والجمعيات الخيرية بهم ومد يد العون والمساعدة لهم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية:
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد
الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الأحداث الدائرة في سورية والذين قد قامت المجموعة بتوثيقهم
قد بلغ 1472 ضحية فلسطينية.
ضحايا:
- لقي المذيع الشاب
"عز الدين قصاد" حتفه يوم أمس على يد مجموعة مسلحة في ليبيا، ويذكر أنه من
أبناء مخيم العائدين بحمص ويعمل في قناة ليبيا الحرة.
لقي الشاب "مصطفى شقير" حتفه، يشار أن
الضحية هو من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني من الكتيبة 410 صاعقة.
مخيم اليرموك
نقل مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد سقوط
عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات، تزامن ذلك مع حدوث
اشتباكات عنيفة أول مخيم اليرموك ومحور بلدية اليرموك بشارع فلسطين بين مجموعات الجيش
الحر والجيش النظامي، أما من الجانب الإنساني فأن سكان المخيم يعيشون أزمات معيشية
خانقة بسبب استمرار الحصار الخانق والجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم، حيث
قام عناصر حاجز الجيش النظامي المتواجدة أول اليرموك بإغلاق مداخله ومخارجه منذ أكثر
من ثلاثة أسابيع على التوالي ومنعوا دخول وخروج الأهالي منه وإليه، كادت أن تنذر بوقوع
كارثة إنسانية فيه نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية والمعيشية فيه، وانعدام مقومات
الحياة فيه.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسلنا عن استهداف مخيم خان الشيح بعدة قذائف
سقطت على "الحارة الشرقية" منه حيث أصابت القذائف عدة منازل متسببةً بأضرار
مادية فيها، ومن جانب آخر لا يزال أهالي المخيم يعانون من أزمات في الخبز والمواصلات
وارتفاع أسعار المواد التموينية بشكل كبير.
مخيم سبينة
في جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل داخل مخيم
السبينة نقل المراسل صورة قاتمة ومأساوية للوضع هناك حيث الدمار يجتاح بعض منازل وحارات
المخيم، هذا إضافة لخلوه من قاطنيه الذين نزحوا عنه جراء القصف الشديد الذي تعرض له
والسيارات المفخخة التي أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى بين صفوف أبناء مخيم السبينة،
وكذلك بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم منذ
25/11/2012 ما أدى إلى توقف الأفران وخدمات الكهرباء والاتصالات والماء عنه، ونفاد
جميع المواد الغذائية والطبية والمحروقات فيه.
مخيم العائدين حمص
أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص بأن
المخيم شهد خلال اليومين الماضيين موجة نزوح كبيرة إليه من حمص والمناطق المجاورة له
وذلك جراء تدهور الأوضاع الأمنية لديهم، حيث استقبلهم أهالي المخيم وأكرموا وفادتهم
وفتحوا البيوت والمدارس والمساجد لهم.
مخيم درعا
ما يزال مخيم درعا يتعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف
عليه ما جعل سكانه يعيشون في حالة من الرعب والقلق بشكل دائم من موت مؤكد إذا ما استمر
القصف على مخيمهم، أما من الجانب المعاشي فيعاني الأهالي من عدم اكتراث مؤسسات العمل
الأهلي والجمعيات الخيرية بهم ومد يد العون والمساعدة لهم وبحسب إفادة احد قاطنيه بأن
المساعدات التي تصل إلى المخيم هي مساعدات شحيحة جداً وإن وصلت فهي لا تكفي لكل العائلات
المتواجدة في المخيم.
مخيم خان دنون
هدوء نسبي يعم حارات وأزقة مخيم خان دنون الذي يستقبل
عدد كبير من العائلات النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له، إلا
أن سكانه يشتكون من فقر الحال ومن تدهور أوضاعهم المعيشية بسبب انعكاسات الصراع الدائر
في سورية عليهم، كما يعانون من شح المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات
والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات.
مخيم العائدين حماة
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم العائدين
بحماة يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء
والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع
ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.
مخيم الرمل اللاذقية
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من التوتر والقلق
تسود بين أبناء مخيم الرمل في اللاذقية بسبب التوتر الأمني الحاصل في محافظة اللاذقية
مما سيؤثر سلباً عليهم، ومن جهة أخرى يعيش سكان المخيم حالة من الهدوء النسبي يترافق
ذلك عدم توفر بعض السلع الغذائية وغلاء الأسعار.
لبنان:
أكد مراسل مجموعة العمل في لبنان بأن الأمن العام
اللبناني ما يزال مستمراً في إغلاق الحدود بوجه اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية
لليوم الخامس على التوالي، هذا وقد أظهرت بعض القنوات الفضائية مدى التعامل غير الإنساني
للأمن العام اللبناني مع اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين إلى ذلك أظهرت هذه
القنوات مقطعا لرجل أمن لبناني يقوم بشتمهم وإهانتهم وضربهم بالسوط، وهذه التصرفات
اللانسانية التي يمارسها بعض عناصر الأمن اللبناني ترسم علامات استفهام عديدة وتتطلب
تحركاً من قبل منظمات حقوق الإنسان من أجل الطلب من الحكومة اللبنانية بالكف عن هذه
التصرفات ومحاسبة المسؤولين عن هذه التصرفات غير الأخلاقية.