القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

150 عائلة نازحة من فلسطينيي سورية تحرم من مساعدات "الأونروا" بقاعاً

150 عائلة نازحة من فلسطينيي سورية تحرم من مساعدات "الأونروا" بقاعاً


الخميس، 25 أيلول، 2014

رفض عشرات من النازحين الفلسطينيين السوريين تقليص خدمات "الأونروا" التي بوشر العمل فيها، وتمثلت مؤخرا بشطب أكثر من 150 عائلة من قائمة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الوكالة بحجة تقلص الميزانية.

على باب "الأونروا" في تعلبايا، اعتصم عشرات النازحين ليعبروا عن مأساة النزوح الثاني وهو الأقسى، وفق إحدى النازحات التي أشارت إلى غياب الخدمات الدولية والعربية عن النازح الفلسطيني الذي يعد الأكثر حاجة إلى المساعدة بعدما نكب بدمار كل ممتلكاته في سوريا وضياع وسرقة أمواله.

وتحدث في الاعتصام عضو اللجنة المركزية في "الجبهه الديموقراطية لتحرير فلسطين" عبد الله كامل، الذي طالب "الأونروا بالعودة والتراجع عما وصفه سياستها التعسفية"، التي تماطل وتقدم دوما على تقليص الخدمات بدلا من زيادتها إتجاه النازحين ، فالإجراءات المتخذة بشطب 150 عائلة دون أي مبرر، أدى إلى ازدياد الأمور تعقيدا وصعوبة، فأسباب الشطب غير مبررة". ودعا كامل "الأونروا إلى التراجع الفوري عن إجراءاتها التعسفية وخاصة بعد بداية شهر الشتاء، الذي من شأنه أن يزيد من الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية عند النازح الفلسطيني".

ولفت رئيس لجنة متابعة النازحين في البقاع محمود حديد إلى أن التقليص مرفوض بل المطلوب زيادة في التقديمات وخصوصاً في فصل الشتاء الأمر الذي يتطلب زيادة في التقديمات بدلا من اللجوء إلى التقليص. وهدد حديد قائلا بتصعيد التحركات بشكل تدريجي إلى أن يستجاب إلى مطالب النازحين المحقة وطالب العمل على إلغاء جميع الرسائل والتبليغات المتعلقة بالغاء البدل المالي الزهيد الذي لا يلبي بدلات الإيجار ووضع خطة طوارئ عاجلة تلبي الحاجات في فصل الشتاء من مواد المازوت ومدافئ و حرمات و فرش والعمل على اعتماد سلة غذئية كل شهر وتبني العلاج الصحي الكامل وتوفير النقل المجاني للطلاب.

المصدر: سامر الحسيني - السفير