القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

(150) لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، ووفد منظمة التحرير يؤكد عزمه التحضير لمؤتمر دولي لإعادة إعمار مخيم اليرموك

(150) لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، ووفد منظمة التحرير يؤكد عزمه التحضير لمؤتمر دولي لإعادة إعمار مخيم اليرموك

التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
الأحد 2014/3/16 العدد: 498

• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا جراء الصراع في سورية.
• قصف على مخيم درعا.
• 58 ضحية قضوا في مخيم السبينة منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية فبراير شباط 2014.
• أهالي مخيم جرمانا يعانون من تردي أوضاعهم الاقتصادية نتيجة الحرب الدائرة في سورية.

ضحايا

- الطفل "نور الدين ماجد خليلي" من أبناء مخيم العائدين يحمص، قضى بعد تعرضه لإصابة برصاصة طائشة أثناء خروجه من المدرسة يوم الثلاثاء الماضي.

- "مأمون محمد المحمد" من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة قضى جراء الاشتباكات في مخيم اليرموك.

إلى ذلك بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية (150) شخصاً منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية فبراير شباط 2014، حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

مخيم درعا

تعرض مخيم درعا يوم أمس للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم، وفي السياق عينه يعيش أهالي المخيم حالة من الخوف والهلع بسبب الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصار المخيم وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع.

مخيم اليرموك

قضت المسنة "ماهيتاب أحمد الديركلي" من سكان مخيم اليرموك، يوم أمس جراء إصابتها بالتجفاف ونقص التغذية والعناية الطبية وذلك بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك لليوم 245 على التوالي ما بتسبب بنفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وأدى إلى ارتفاع عدد ضحايا الحصار والجوع إلى 131 شخصاً.

فيما ينتظر أهالي اليرموك ما ستسفر عنه اجتماعات ولقاءات وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي يزور دمشق منذ الثلاثاء الماضي وسط أجواء من التشاؤم وعدم الرضا بين أبناء اليرموك المحاصرين والذين يجددون مطالبتهم بخروج كافة المسلحين من المخيم والبدء الفوري بفك الحصار عنه وإدخال المواد الغذائية إليه على غرار ما حدث في المناطق المجاورة له كبلدة يلدا وبيت سحم وببيلا.

ومن جانبه أكد وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني عزم المنظمة التحضير لمؤتمر دولي لإعادة إعمار مخيم اليرموك وتحضير التقدير الأولي للأضرار على غرار تجربة مخيم نهر البارد.

وكان المجدلاني قد استعرض مع مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى، المرحلة الماضية والجهود المبذولة لإدخال المساعدات الغذائية والتموينية والطبية إلى مخيم اليرموك وإخراج المرضى والحالات الخاصة وطلبة الجامعات منه, كما تم بحث التحضير للمرحلة المقبلة في ضوء الجهود السياسية التي تبذل لإعادة استئناف تطبيق المبادرة الفلسطينية وإنقاذها من حالة الجمود والتعثر التي واجهتها.

وفي السياق عينه عُقد في العاصمة السورية دمشق يوم أمس اجتماعاً ضم وفد من منظمة التحرير مع الفصائل الفلسطينية الـ 14 تناول أزمة مخيم اليرموك وما آلت إليه الأوضاع حيث خرج المجتمعون بعدة نتائج أهمها، استئناف العمل على تنفيذ المبادرة الوطنية من النقطة التي تم التوقف عندها، وإعادة تشكيل الوفد المفاوض على أن يكون متوازنا ويعبر عن الإجماع الوطني الفلسطيني وإرادة العمل الموحدة من أطراف التحالف ومنظمة التحرير ومن سفارة دولة فلسطين، حيث تم الاتفاق على تسمية (غازي دبور, راتب شهاب, عمر مراد, عدنان إبراهيم, عماد الكردي).

كما اتفقوا على أن يقوم الوفد المكلف من لجنة المتابعة في البدء بالاتصال الفوري بالمجموعات المسلحة الفاعلة في مخيم اليرموك، للعمل على انسحاب المسلحين الغرباء من المخيم وانتشار القوة الفلسطينية المشتركة على أطراف المخيم وإغلاق الطرق المؤدية إليه عدا المدخل الرئيسي (الجسر) وأكدوا بأنه سيتم فتح مخفر اليرموك كي تتمكن عناصر الشرطة من ضمان أمن المخيم، وفي ذات الوقت يتم إعداد كشف بأسماء العناصر الفلسطينية المسلحة وغيرها لتسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم، ومن ثم يتم إعداد الأفران وتهيئتها للعمل بعد تأمين الطحين والوقود، وبعد ذلك يوجهون دعوة إلى أهالي اليرموك للعودة إلى مخيمهم، حيث سيتم تشكيل لجان للعمل الاجتماعي والإنساني والاغاثي من قبل منظمة التحرير وقوى والتحالف والمستقلين، على أن يكون هناك لجنة مشتركة ميدانية من الدولة وفصائل الـ14 مهمتها التدقيق في تنفيذ الخطوات المتفق عليها.

وحول السقف الزمني المحدد لتنفيذ هذه المبادرة شدد المجتمعون على أنه سيتم على مراحل، المرحلة الأولى سيتم خلالها دخول القوة المشتركة وتموضعها على أطراف المخيم، ودخول عناصر الشرطة إلى المخفر (خلال ثلاثة أيام بدءأ من يوم غد الأحد).

أما المرحلة الثانية فسيتم عودة الخدمات المختلفة إلى المخيم، على أن تكون عودة الأهالي إلى المخيم في المرحلة الثالثة.

وأشار الاتفاق إلى أنه سيتم تنفيذ كل ما ذكر أعلاه خلال مدة محددة أقصاها أسبوعان.

وعلى صعيد العمل الإغاثي وتحت عنوان "لن ننسى كبارنا" أقامت هيئة فلسطين الخيرية، لقاءا ً تكريمياً لكبار السن بهدف التخفيف من الآثار الجسدية والنفسية للحصار المستمر على مخيم اليرموك.

مخيم السبينة

بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين سقطوا في مخيم السبينة منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية فبراير شباط 2014، حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 58 شخصاً.

إلى ذلك لا يزال الغموض يلف ما يدور من أحداث داخل مخيم السبينة خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة السبينة ومن ضمنها المخيم يوم 7/11/2013، فيما يعاني سكان مخيم السبينة النازحون عنه جراء الأحداث الدامية التي شهدها مخيمهم وتعرضه للقصف المستمر والدمار الذي حل به من ظروف إنسانية قاسية ويشتكون من غلاء الأسعار وشح الموارد وانتشار البطالة بينهم.

مخيم السيدة زينب

حالة من الهدوء النسبي تشهده حارات وأزقة مخيم السيدة زينب بريف دمشق، يتخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، ومن الجانب المعاشي يشكو سكانه من انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، كما يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

مخيم جرمانا

قامت مؤسسـة جفرا في مخيم جرمانا بتوزيع عدد من السلل الغذائية على العائلات الأشد حاجة من أهالي المخيم والعائلات النازحة إليه في مراكز الإيواء.

ومن جانب آخر يشكو سكان مخيم جرمانا من العوز وفقر الحال بسبب تردي الأوضاع المعيشية جراء انعكاس الحرب الدائرة في سورية.

مخيم الرمل اللاذقية

معاناة اقتصادية يعيشها سكان مخيم الرمل في اللاذقية تتجلى بغلاء الأسعار وانتشار البطالة وشح المواد الغذائية والمحروقات نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في سورية، أما من الجانب الإغاثي فقد وزعت اليوم وكالة الأونروا بعض المساعدات الغذائية على النازحين إلى المخيم.

يشار أن مخيم الرمل يستقبل عدداً من نازحي المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة.