16
فلسطينياً قضوا في سورية والموت جوعاً من أبرز الأسباب
لندن
- 12-1-2014 / العدد: 57
حسب
الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من 4
وإلى 10 يناير 2014 "16"
فلسطينياً في سورية، توزعوا كالآتي:
أربعة
فلسطينيين قضوا في سورية
يوم السبت 4- يناير ، وهم:
"حسن
ابراهيم قصيني" قضى في مخيم اليرموك إثر إصابته بالجفاف نتيجة نقص التغذية
بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.
الأخوان
" نضال أيمن أبو جلدة " و " عبد اللطيف أيمن أبو جلدة " من
سكان مخيم اليرموك، قضيا بقصف سابق على مخيم اليرموك.
أحمد
حسين محمود قضى بمنطقة جوبر وهو من سكان مخيم الحسينية شارع العشرة وهو من مرتبات
جيش الدفاع الوطني.
طفلان
فلسطينيان قضيا يوم الأحد 5- يناير ،
وهما:
الطفلة
"فلسطين عمر" من أبناء مخيم اليرموك قضت إثر إصابتها برصاص قناص في
منطقة جديدة الشيباني.
الطفل
"خليل زكريا خليل" من أبناء مخيم درعا، في مشفى الرمثة الأردني متأثراً
بجراح أصابته إثر قصف سابق استهدف المخيم.
فلسطينيان قضيا يوم الثلاثاء 7- يناير ، وهما:
أحمد
منصور (60 عاماً) من سكان مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب داخل سجون الأمن السوري
بعد اعتقال دام حوالي 5 أشهر.
فاعور
موسى خزاعي من سكان مخيم جرمانا، قضى جراء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر وجيش
التحرير في منطقة عدرا بريف دمشق، يشار أنه من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني.
أربعة فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء
8- يناير ، وهم:
"سحر
توفيق عميص" من مخيم اليرموك قضت إثر إصابتها بالجفاف نتيجة نقص التغذية، وهي
في الأربعينيات من العمر وأم لـ 4 أطفال.
"محمد
أحمد عبد الغني" من مخيم اليرموك قضى نتيجة توقف قلبه بسبب نقص التغذية
وإصابته بالجفاف.
أحمد
قاسم " من أبناء مخيم اليرموك، قضى جراء اصابته بقذيفة هاون في منطقة يلدا
يوسف
سعيد طحيمر ممن أبناء مخيم خان الشيح، قضى متأثراً بجروح أصيب بها سابقاً نتيجة
القصف على مخيم خان الشيح.
فلسطينيان قضيا يوم الخميس 9- يناير ، وهما:
الطفل
الرضيع "عارف عبد الله" من أبناء مخيم اليرموك، قضى جراء الجفاف الناجم
عن فقدان حليب الأطفال.
"وسام
أحمد حمدان" ، قضى خلال الاشتباكات الدائرة على محور شارع فلسطين بين مجموعات
الجيش الحر من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة،
يذكر أن الضحية من عناصر القيادة العامة.
فلسطينيان قضيا يوم الجمعة 10- يناير ، وهما:
الطفلة
" آلاء المصري " من أبناء مخيم اليرموك، قضت نتيجة الجفاف والجوع بسبب
الحصار المفروض على مخيم اليرموك.
"عوض
محمود السعيدي" (68 عاماً) قضى جوعاً في مخيم اليرموك بسبب الحصار.
قصف:
تم
استهداف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بعدد من القذائف وذلك في السادس من الشهر
الجاري، في حين سمعت أصوات قصف عنيفة استهدفت محيط مخيم خان الشيح في السابع من
يناير، كما تعرض مخيم خان الشيح لقصف بالبراميل المتفجرة أدت لوقع عدد من الضحايا
والجرحى في 8 من الشهر الجاري، وتعرض مخيم اليرموك للقصف في اليوم التاسع، وتجدد
القصف على مخيم درعا في العاشر من الشهر الجاري.
الوضع
المعيشي:
الجوع
يحصد أرواح أهالي مخيم اليرموك وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد على المخيم والذي
يدخله شهره السابع على التوالي حيث يمنع إدخال المواد الغذائية والطبية إلى داخل
المخيم مما أدى لعشرات الإصابات بالجفاف الذي أدى لانتشار ظاهرة الموت جوعاً داخل
المخيم حيث سجل خلال الأسبوع الماضي "6" ضحايا قضوا جوعاً.
في
حين أن أهالي مخيمي الحسينية والسبينة لايزالون ينتظرون العودة إلى مخيماتهم
بالرغم من سيطرت الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له منذ حوالي الأربعة
أشهر.
فيما
يعاني أهالي مخيم خان الشيح من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إضافة لغلاء
المواد الغذائية ونفاد أصناف عديدة من أسواق المخيم.
أما مخيم درعا فلا يزال يعاني من أوضاع معيشية قاسية
وذلك بسبب الأعمال العسكرية وانتشار القناصة في محيطه.
وبشكل
عام تتشارك باقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية في أزمات الكهرباء
والاتصالات والمواصلات إضافة لأزمات بالتدفئة نتيجة عدم توافر المحروقات مما اضطر
العديد من الأهالي لاستخدام وسائل بدائية في التدفئة.
اعتقال:
اعتقل
في 5 يناير الشاب "ابراهيم محمود حنينو" من سكان مخيم النيرب حلب
وذلك من قبل الأمن السوري.
مفقودون:
سجل
في 4 يناير فقدان الشاب "سامر يوسف فياس" منذ عدة أسابيع داخل مخيم
اليرموك.
افراج:
أفرج
في 5 يناير عن الشاب محمد سالم من سكان مخيم العائدين بحمص، بعد اعتقال دام منذ 19
/ 12 / 2013، كما أفرج الأمن السوري عن الشاب "مصطفى إبراهيم القدسي" من
أبناء مخيم العائدين بحمص، يذكر أن القدسي كان قد اعتقل مع صديقه"أحمد عدنان
حميد" الذي بقي قيد الاعتقال يوم 2014/12/8، أثناء سفرهما من حمص إلى طرطوس.