30 عائلة فلسطينية مهجرة من اليرموك تعيش أوضاعًا سيئة بإدلب
الأربعاء، 29 أيار، 2019
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن قرابة
30 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك ومنطقة التضامن جنوب دمشق ومن غوطة دمشق مخيم
الجزيرة بمنطقة أطمة في محافظة إدلب على الحدود التركية تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة
وسيئة.
وأضافت المجموعة على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك"
أن العائلات تشتكي من بؤس الحال وقلة الموارد وانعدام المساعدات الإغاثية، وعدم توفر
أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية، والتهميش المتعمد لهم من قبل السلطة والفصائل
الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
من جانبها، اتهمت العائلات الفلسطينية الأونروا
بالتقصير وعدم تقديم أي مساعدة مالية أو إغاثية لهم، مشيرة إلى أن وكالة الغوث قد سحبت
الاعتراف بوجودهم رغم امتلاكهم "الكرت الأبيض" الخاص للفلسطينيين من قبل
الوكالة.
وطالبت العائلات بممارسة الضغط على الأونروا بصفتها
المسؤولة دولياً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة مساعدتها المادية والإغاثية للمهجرين
قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها إحدى حقول عملها الرئيسية، والعمل على
توفير الحماية القانونية والجسدية والإنسانية، وتقديم المساعدات النقدية كبدل إيواء
وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات دولية في حال عدم رغبة الأونروا
بالوصول إليهم.
إلى ذلك تعاني 90% من العائلات الفلسطينية السورية
التي تتوزع على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة (بيروت- البقاع - صيدا
-طرابلس - صور– الشوف، من الفقر المدقع نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية، وعدم قدرتهم
على القيام بأعباء الحياة في لبنان، وانتشار البطالة بينهم والتقليصات الإغاثية سواء
المقدمة من الأونروا أو المؤسسات والجمعيات الإغاثية.