القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

391 معتقلاً فلسطينياً موثقاً بالإسم لدى النظام والمعارضة السورية.. ومجموعة العمل تطالب طرفي الصراع في جنيف عدم تجاهل أوضاعهم

391 معتقلاً فلسطينياً موثقاً بالإسم لدى النظام والمعارضة السورية.. ومجموعة العمل تطالب طرفي الصراع في جنيف عدم تجاهل أوضاعهم

لندن، الاثنين 27-1-2014

  • سبع ضحايا فلسطينيين في سورية.
  • قصف على مخيم درعا.
  • مظاهرة في اليرموك تطالب بخروج كافة المسلحين.
  • الغموض يكتنف مصير مخيم السبينة ومأساة أهالي مخيم حندرات في تفاقم.

معتقلون:

أكّدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فريق التوثيق لديها قام بإحصاء 391 معتقلاً من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، حيث سجل اعتقال 355 لاجئاً فلسطينياً عند النظام السوري و36 لاجئاً فلسطينياً عند قوات المعارضة السورية.

وقالت المجموعة إنها وثقت العشرات من حالات الاعتقال منذ بداية الأحداث في سورية، حيث يشكل الشباب النسبة الأكبر من المعتقلين، كما تم توثيق اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإغاثيين، إضافة لاعتقال العديد من الرموز والكفاءات الفلسطينية أمثال الدكتور هايل حميد والذي اعتقل من عيادته في 11 أغسطس 2012 من قبل الأمن السوري، فيما شكل اللاجئون الفلسطينيون في حلب النسبة الأكبر من المعتقلين لدى قوات المعارضة السورية.

كما قامت مجموعة العمل بتوثيق 137 حالة من الموت تحت التعذيب 135 منها قضت داخل معتقلات النظام السوري، كان آخرها المهندس أسامة عمر أبو هاشم (70 عاماً) أحد رموز العمل الإغاثي الفلسطيني في حلب.

ووجّهت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نداءاً إلى أطراف الصراع المجتمعين في مؤتمر جينيف – 2 بعدم تجاهل قضية المعتقلين الفلسطينيين والعمل على إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم.

ضحايا:

قضى في مخيم اليرموك ست ضحايا جدد نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد بالإضافة إلى سابع قنصاً وهم:

سعدة حسن خطاب.

صالحة محمود عنيسي.

"مـحـمـد ديـاب مـحـمـد".

محمد ابراهيم البيطار.

"أحمد عبود الموسى".

"محمد سعيد ابراهيم جربوع"

سمير حسن طه من أبناء مخيم اليرموك، قضى اثر إصابته برصاص قناص .

مخيم درعا:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا شهد سقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

أما من الجانب الاقتصادي فيعاني سكان المخيم من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وعدم توفر خدمات البنى التحتية بكافة أنواعها .

مخيم اليرموك:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن أهالي مخيم اليرموك شيعوا ست ضحايا جدد قضوا جوعاً هم صالحة محمود عنيسي، "مـحـمـد ديـاب مـحـمـد"، محمد ابراهيم البيطار، "أحمد عبود الموسى"، "محمد سعيد ابراهيم جربوع"، وسعدة حسن خطاب، نتيجة الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) لليوم 198 على التوالي، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 79 شخصاً موثقين بالاسم وتاريخ الوفاة.

إلى ذلك خرج أهالي اليرموك بعد تشييعهم لضحايا الجوع بمظاهرة توجهت نحو مقرات المجموعات المسلحة داخل المخيم للمطالبة بخروج كافة المسلحين من المخيم من أجل تنفيذ بنود الاتفاق الذي يفضي إلى فك الحصار عنهم وإدخال المواد الغذائية.

إلى ذلك تتفاقم الكارثة الإنسانية يوماً بعد يوم وتظهر آثارها بشكل جلي وواضح على الحالة الصحية لسكان المخيم، نتيجة فقدان جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، مما أدى إلى ظهور الكثير من حالات التسمم وفقر الدم والإغماء والاضطرابات المعوية وحالات الهذيان ونوبات الصرع خاصة عند الأطفال، وفي ذات السياق أفاد مصدر طبي من داخل مخيم اليرموك ببدء ظهور حالات مرض المرازمس الناجم عن سوء التغذية والجفاف وقلة السكريات بالجسم بين الأطفال والرضع في المخيم، ومن الجدير ذكره أن مرض المرازمس انقرض كليـــاً بعد القضاء عليه في أفريقيا أيام المجاعة .

وبناءاً عليه ناشد أهالي اليرموك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية في مقدمتها الهلال الأحمر واليونيسف والأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية وكذلك الفصائل الفلسطينية والشخصيات المهمة ذات النفوذ بالعمل بشكل سريع وإيجاد الحل المناسب لتفادي انتشار الكارثة، وفقدان الكثير من الأرواح البشرية داخل المخيم.

أما من الجانب التعليمي فقد صدر بيان عن القائمين على العملية التعليمية في مخيم اليرموك أعلنوا فيه تعليقهم الدراسة في مدارس المخيم البديلة حتى إشعار آخر، وذلك نتيجة تردي الوضع الإنساني والصحي الناجم عن الحصار على مخيم اليرموك وانتشار اﻻمراض المعدية كإلتهاب الكبد الوبائي بالإضافة إلى فقر الدم الشديد.

مخيم السبينة:

ما يزال الغموض يخيم على ما يجري من أحداث داخل مخيم السبينة خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي واللجان الأمنية على منطقة السبينة يوم 7/11/2014، إلى ذلك يجدد أهالي المخيم مطالبتهم بالعودة إلى منازلهم وبيوتهم ويطالبون من منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية التدخل من أجل إنهاء أزمتهم والتدخل لدى السلطات السورية من أجل التسريع بعودتهم إلى مخيمهم.

مخيم النيرب:

أكد مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم النيرب يعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية مزرية في ظل غلاء الأسعار وتفشي البطالة بين صفوف أبنائه بسبب انعكاس الصراع الدائر في سورية عليهم، كما يشتكي الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ 13/1/2013 ما حدا بسكانه إلى اللجوء للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة لإنارة منازلهم ومحلاتهم التجارية.

مخيم حندرات:

ما تزال فصول مأساة أهالي مخيم حندرات تتوالى بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر في سورية الذي أدى إلى نزوح كامل سكان المخيم عنه، كما يشتكي النازحون من أبناء المخيم من عدم تأمين المواد الغذائية والأدوية والمأوى لهم.

إفراج:

أفرج الأمن السوري عن "محمد عبد الناصر عيسى" و"يوسف عبد المخلص حمزة"، من أهالي مخيم النيرب حيث تم اعتقالهما منذ حوالي الشهرين.