القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

43 لاجئاً فلسطينياً يقضون خلال شهر حزيران _ يونيو 2014

43 لاجئاً فلسطينياً يقضون خلال شهر حزيران _ يونيو 2014

الثلاثاء 1-7-2014 | العدد :606

  • تحليق للطيران الحربي بعلو منخفض في سماء مخيم العائدين بحمص يسبب حالة من الهلع بين سكانه.
  • زمات معيشية ضاغطة يعيشها سكان مخيم خان الشيح.
  • سكان مخيم جرمانا يشتكون من افتقار مخيمهم للخدمات الأساسية والبنى التحتية.

ضحايا

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية قد بلغ "43" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر حزيران _يونيو ال2014 جراء الأحداث الدائرة في سورية.

حيث قضى وفقاً للمجموعة "15" لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون النظام السوري و"16" لاجئاً فلسطينياً جراء القصف، ولاجئان في ظروف غامضة، ولاجئ بعد اختطافه، و"4" لاجئين جراء الاشتباكات، ولاجئان قنصاً، فيما قضى لاجئ فلسطيني جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك.

آخر التطورات الميدانية

شهد مخيم خان الشيح تحليقاً للطيران الحربي تبعه إلقاء عدداً من البراميل المتفجرة على المناطق والمزارع المحيطة به، ما سبب حالة من الهلع بين السكان.

أما من الجانب الإنساني فيعاني سكان المخيم من أزمات معيشية خانقة بسبب نفاد معظم المواد الغذائية والخضار والدقيق، أما على الصعيد الطبي فيشتكي الأهالي من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والكادر الطبي.

فيما عاش سكان مخيم العائدين حالة من التوتر يوم أمس نتيجة تحليق الطيران الحربي بعلو منخفض في سماء المخيم، تزامن ذلك مع سماعهم لأصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء المخيم تبين أنها ناتجة عن قصف المناطق القريبة منه.

إلى ذلك يواجه سكان مخيم العائدين بحمص مشكلة في استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لساعات طويلة خاصةً خلال النهار حيث تقدر عدد ساعات الانقطاع يومياً بأكثر من 16 ساعة.

ومن جهة أخرى شهد تجمع حطين للاجئين الفلسطينيين حالة من الدمار الكبير في منازله التي تعرضت للقصف والنهب والسرقة، كما أن التجمع خال تماماً من سكانه وإمكانية الوصول إليه مستحيلة.

حيث بدأت معاناة تجمع حطين مع بدء الأحداث في حي برزة, باعتبار الحي من أوائل الأحياء التي خرجت بمظاهرات بشهر 3/2011، حافظ التجمع على الحياد رغم قربه جغرافياً من قلب الأحداث واستطاع سكانه تجنب الانخراط بالأحداث الدائرة بسورية، رغم محاولات البعض تشكيل لجان شعبية أمنية إلا أن الأهالي رفضوا ذلك بشدة ومنعوا تسليح أي شخص.

أما في نهاية عام 2012 ومع بداية 2013 أصبح الأمر أكثر خطورة في التجمع، حيث تعرض للقصف بالإضافة إلى أعمال القنص التي كانت تستهدف كل ما يتحرك، يشار أن التجمع لم يكن مستهدفاً بحد ذاته ولكن نتيجة لموقعه في منطقة تماس على الطريق العام وبجانب مجمع الخدمات (الذي يعتبر قيادة محور للجيش النظامي والأمن الجوي شمال دمشق) ويتصل مباشر مع حي البيادر المؤيد للنظام والمليء بالمسلحين من اللجان الشعبية.

في حين تتركز معاناة مخيم العائدين في حماة في الجانب الاقتصادي وذلك بسبب غلاء أسعار المواد التموينية والمعيشة بشكل عام إضافة إلى أزمات في تأمين المحروقات، كما تزداد معاناة الأهالي بسبب انتشار البطالة في صفوف أبناء المخيم.

وفي سياق متصل يشتكي سكان مخيم جرمانا من افتقار مخيمهم للخدمات الأساسية والبنى التحتية، كالصرف الصحي وشبكة الكهرباء وشح المياه, وبحسب إفادة أحد السكان "فإن المياه تنقطع عن المخيم لأيام عديدة، ولأسابيع في بعض الأحيان وحين تتوفر تكون بضغط منخفض ولساعات محدودة جداً، بحيث لا يمكن معها تعبئة خزانات المخيم الثلاثة وخزانات البيوت الفارغة، ما دفع الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة بأسعار مرتفعة نتيجة ازدياد الطلب عليها في الأشهر الماضية، مما زاد من العبء المادي على أبناء المخيم الذين يعانون من فقر الحال وانتشار البطالة بينهم جراء استمرار الصراع الدائر في سورية"على حد تعبيره.

بينما عاش سكان مخيم درعا حالة من الهلع والخوف بسبب استمرار القصف وسقوط القذائف على المخيم، وانتشار القناصة على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبنائهم, كما يشتكون من عدم توفر المواد الغذائية والطحين ونقص شديد في الأدوية والكادر الطبي واستمرار انقطاع كافة الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات عنهم لفترات زمنية طويلة.