"56" لاجئاً من أبناء مخيم النيرب قضوا منذ
بداية الأحداث في سورية
وفلسطينيون سوريون محتجزون في صقيلية يناشدون منظمات حقوق
الإنسان التدخل للإفراج عنهم
الأربعاء 24-9-2014 | العدد: 691
- ضحيتان من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني جراء الأحداث في سورية.
- مجموعة مجهولة الهوية تزرع عبوة ناسفة بالقرب من حديقة الطلائع في مخيم
اليرموك.
- إصابة شاب من أبناء مخيم خان الشيح برصاص قناص على طريق زاكية _ خان الشيح.
- الإفراج عن ناشط إغاثي من أبناء مخيم العائدين بحمص.
إحصائيات
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا الفلسطينيين
السوريين الذين سقطوا في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب منذ بداية
الأحداث السورية وحتى نهاية آب ــ أغسطس 2014، بلغ 56 شخصاً وذلك حسب الإحصائيات
التي يقوم بتوثيقها فريق« التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
يشار أن مخيم النيرب كان قد فقد يوم 11/7/2012 سبعة عشر شابا ً من أبنائه
الذين تم استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين أثناء عودتهم من منطقة مصياف حيث كانوا
يمضون خدمتهم العسكرية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني.
إيطاليا
أطلق مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين نداءً ناشدوا فيه
الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان التدخل من أجل الإفراج عنهم بعد أن قام خفر
السواحل الإيطالية بإحتجازهم في سجن بمدينة صقيلة، وذلك بعد وصولهم إلى الشواطئ
الإيطالية على متن القارب الذي غادر مدينة زوارة الليبية يوم 18/9/2014.
وفي السياق ذاته أعلنت البحريه الإيطاليه أنها أنقذت أكثر من 750 مهاجر في
ثلاث عمليات إنقاذ خلال الأيام الماضية من بينهم لاجئين فلسطينيين سوريين وسوريين.
ضحايا
قضى الشابان "محمود سليم رافع" من أبناء مخيم النيرب بحلب،
والشاب"فراس أحمد مرعي" من سكان مخيم جرمانا بريف دمشق، من مرتبات جيش
التحرير الفلسطيني، وذلك جراء الإشتباكات التي تدور بين قوات المعارضة السورية من
جهة والجيش النظامي مدعوماً بقوات من جيش التحرير الفلسطيني من جهة أخرى.
آخر التطورات
حالة من التوتر سادت بين أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب
العاصمة دمشق جراء قنص الشارع الرئيسي فيه واستهداف عددا ً من المدنيين برصاص قناص
لم يسفر عن وقوع أي إصابات، إلى ذلك نقل مراسلنا داخل اليرموك نبأ قيام مجموعة
مجهولة الهوية بزرع عبوة ناسفة بالقرب من حديقة الطلائع في المخيم في ساعة متأخرة
من مساء أول من أمس، تلاها سماع صوت إنفجار قوي وتبادل لإطلاق النار لم يتسن
لمراسلنا التأكد من معرفة كامل التفاصيل بسبب تردي الوضع الأمني.
و من الجانب المعيشي لا تزال معاناة أهالي اليرموك في تفاقم بسبب توقف
توزيع المساعدات الغذائية المقدمة لهم من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا)، واستمرار انقطاع المياه الصالحة للشرب لليوم الخامس عشر
على التوالي، ما دفع عدد من اللجان والمؤسسات العاملة على أرض المخيم للجوء إلى
حفر الآبار الإرتوازية لتأمين المياه لسكان المخيم الذين يشتكون من استمرار الحصار
المفروض على مخيمهم منذ حوالي أربعة عشر شهراً على التوالي الأمر الذي أدى إلى
إنعدام مقومات الحياة فيه، وانقطاع جميع الخدمات الأساسية كالكهرباء والهاتف
الخلوي وخدمة الأنترنت، هذا إضافة لعدم توفر المحروقات وغاز الطهي.
وفي سياق متصل شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يوم أمس
تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع سماع أصوات اإنفجارات عنيفة ناجمة
عن قصف المناطق المحيطة به، فيما نقل مراسلنا نبأ إصابة شاب من أبناء المخيم برصاص
قناص على طريق زاكية _ خان الشيح.
أما من الجانب الإقتصادي يعاني سكان المخيم من أزمات عديدة منها النقص
الحاد بالمواد الطبية والغذائية وذلك بسبب الانقطاع المتكرر للطرقات الواصلة بين
المخيم ومدينة دمشق.هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات
والانترنت لفترات زمنية طويلة.
و في مخيم النيرب بحلب شمال سورية يعاني سكانه من غلاء الأسعار وانتشار
البطالة وعدم توفر الكثير من المواد الأساسية، واستمرار انقطاع شبكة الانترنت
والاتصالات والكهرباء منذ عدة أشهر ومن جهة أخرى يشكو سكان مخيم العائدين بحمص من
الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشونها جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في
سورية عليهم، حيث يعانون من استمرار انقطاع الهواتف الأرضية وخدمة الأنترنت
والتيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة، وشح المواد الغذائية والمحروقات
وصعوبة الحصول على مادة الخبز، إضافة للتضيق الأمني عليهم مما دفع بعدد من عائلات
وشبان المخيم للنزوح عنه.
فيما لا يزال أهالي مخيم الحسينية ينتظرون العودة إلى مخيمهم حيث نزح
الأهالي بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر والتي
انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي عدة أشهر.
في حين وجه من تبقى من سكان مخيم درعا نداءً ناشدوا فيه السلطة والفصائل
الفلسطينية، ومنظمات حقوق الإنسان والأونروا للنظر في أوضاعهم الإنسانية والمعيشية
والتدخل لتحييد المخيم عن الصراع الدائر في سورية وجعله منطقة أمنة، إذ إن كارثة
إنسانية قد حلت به بسبب استمرار القصف اليومي والاشتباكات داخل أزقته وشوارعه، هذا
إضافة للحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليه، ما أدى إلى نفاد معظم المواد
الأساسية فيه كالخبز والدقيق والمحروقات والأدوية، ومن جانب أخر يشتكي سكانه من
استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن معظم مناطقه منذ أسابيع وأشهر
عديدة.
إفراج
أفرج الأمن السوري عن الناشط الإغاثي "طه العبد" من أبناء مخيم
العائدين بحمص يوم 2014/9/21، بعد إعتقال دام لحوالي الأسبوع.يذكر أنه في العقد
الثالث من العمر، من أهالي مدينة الناصرة في فلسطين.
مفقودون
فقدت اللاجئة الفلسطينية السورية "هوية سعيد عنبتاوي" يوم
6/9/2014 أثناء مغادرتها عبر البحر من مدينة الإسكندرية إلى إيطاليا، وحتى الآن لم
ترد أي معلومات أو أنباء عنها.