التقرير الصحفيالتوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في
سورية
822 شهداء
الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الثلاثاء 25/12/2012,
العدد الواحد والخمسون
أربعة شهداء، وتجدد
القصف على مخيمي سبينة والحسينية، واشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك، ورسالة من
أهله موجه للأونروا في سوريا، وسكان النيرب يطالبون الفصائل الفلسطينية بحماية
مخيمهم.
شهداء:
أربعة شهداء يرفعون
الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية إلى 822
شهيداً, وهم:
- الشهيد "عمر
كلش" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، استشهد برصاصة قناص بمنطقة
المعضمية.
- الشهيدة "زينب
داوود" من سكان الذيابية بريف دمشق فلسطينية الجنسية، استشهدت نتيجة القصف
العشوائي على مخيم الحسينية منذ يومين.
- الشهيد "رائد عارف
مفلح" فلسطيني الجنسية من سكان الذيابية، استشهد نتيجة القصف العشوائي على
مخيم الحسينية منذ يومين.
- الشهيدة "اعتدال
نايف حسن" فلسطينية الجنسية من سكان مخيم الحسينية، استشهدت اثر سقوط قذيفة
على مخيم الحسينية.
مخيم اليرموك
نقلاً عن مراسل
"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" اشتباكات عنيفة دارت بين الجهات
المسلحة التابعة للجيش الحر والجيش النظامي بالقرب من بلدية اليرموك في شارع
فلسطين وامتدت إلى شارع اليرموك وحتى شارع لوبية، كما شهد المخيم تحليقاً للطيران
الحربي فوق سمائه.
ومن جانب آخر ما يزال
مخيم اليرموك يعاني من أزمات عديدة وصعوبة في توفر المواد الأساسية وخاصة مادة
المازوت من اجل تشغيل الأفران فيه، لذلك وجه سكان المخيم نداء استغاثة لمن يوجد
لديه مادة المازوت أن يتبرع بها للأفران من أجل ضمان استمرار عملها، وفي سياق متصل
بادر عدد من أهالي حارة فرن "أبو فؤاد" بحملة تنظيف للحي بعد أن تعرض
الحي لسقوط عدد من قذائف الهاون عليه.
مبادرة
الاهالي في تنظيف حارة فرن أبو فؤاد
مخيم سبينة
أفاد مراسل
"مجموعة العمل" بسقوط عدة قذائف على مخيم السبينة، عرف منها قذيفتان
سقطتا في حارة الأكراد والأضرار اقتصرت على الماديات فقط.
مخيم الحسينية
نقلاً عن مراسل
"مجموعة العمل" بأن مخيم الحسينية شهد تحليقاً للطيران الحربي في سمائه،
وتزامن ذلك مع سماع أصوات الانفجارات في المناطق المحيط به، وأضاف المراسل أن
المخيم يسوده الهدوء الحذر، كما تعرض المخيم في ساعات المساء لقصف عشوائي حيث سقطت
قذيفة بالقرب من الفرن الآلي أدت لوقوع عدة إصابات بين صفوف المدنيين.
وأضاف المراسل أن مخيم
الحسينية ما يزال يعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية فيه كمادة المازوت والبنزين
وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة لانقطاع خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية، كما
يجد الأهالي صعوبة في تأمين حاجياتهم اليومية وخاصة مادة الخبز بسبب حصار مستمر
على المخيم منذ 32 يوما.
مخيم النيرب
أهالي مخيم النيرب
يطالبون الفصائل الفلسطينية بضرورة استلام حواجز اللجان الأمنية التابعة للجبهة
الشعبية "القيادة العامة" المتواجدة في مخيم النيرب، وذلك لتجنيب المخيم
ويلات حرب لا ناقة ولا جمل لهم فيها، كما طالبوا الفصائل بتحمل مسؤولياتها تجاه ما
يحدث في مخيم النيرب خاصة ان الجهات المسلحة التابعة للجيش الحر أرسلت رسائل عديدة
في الفترة الأخيرة إلى المعنيين بأمن المخيم تطالبهم فيها بإزالة حواجز اللجان الأمنية
التابعة للجبهة الشعبية "القيادة العامة".
أما على صعيد الأوضاع
المعيشية فقد أفاد مراسلنا أن المخيم يشكو من استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ
اسابيع عنه، وانقطاع تغطية الاتصالات والانترنت، وشح في المياه ومادة الخبز والغاز
ومواد التدفئة.
الأونروا:
رسالة موجهة من أهالي مخيم اليرموك للأونروا في سوريا يطالبون فيها وكالة وغوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا كونها المسؤول المباشر عن اللاجئين
الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتها داخل مخيم اليرموك من خلال ضمان حماية أمن المخيم
ونشر مراقبين على أطراف المخيم لضمان حماية اللاجئين الفلسطينيين، إعادة أهالينا
النازحين إلى مخيم اليرموك، توفير الجانب الاغاثي داخل المخيم، توفير الجانب الطبي
في المخيم، وأعادة فتح المؤسسات الطبية والتعليمية في المخيم، وتوفير الجانب
الخدماتي في المخيم، كما شدد البيان على إن هذه المتطلبات والبنود المذكورة أعلاه
هي حقوق إنسانية منصوص عليها في اتفاقية حقوق الإنسان وفي الاتفاقيات المنصوص
عليها في ميثاق الأمم المتحدة والتي تعهدت الأمم المتحدة ووكالة الغوث ( الاونروا
) بضمانها وتطبيقها، وان لم تتمكنوا من تحقيق وتنفيذ هذه البنود فنحن نطالبكم بالضغط
على الأمم المتحدة لتنفيذ القرارات المتعلقة بحق العودة وإعادتنا إلى الوطن الأم
فلسطين.
مفقودون:
أكد مراسل "مجموعة
العمل" نبأ فقدان الشاب "محمد الحمصي" (29 عاماً), وذلك أثناء
خروجه من بيته في شارع فلسطين لتأدية صلاة العصر ولم يعد إليه حتى الآن.
إفراج:
إفرج عن الشاب تيسير
موسى صباح يوم 25-12-2012 من سكان مخيم خان الشيح، بعد أن كان معتقل لدى قوات
الأمن السوري.