القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 22 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

960شهيدًا فلسطينيا في سورية منذ بداية الثورة وحتى نهاية شهر يناير - كانون الثاني 201

الإحصائية التفصيلية للشهداء الفلسطينيين في سورية منذ بداية الأحداث وحتى نهاية شهر يناير - كانون الثاني 201
960 شهيدًا فلسطينيا في سورية منذ بداية الثورة

الخميس 31-1-2013

بدأ اللاجئون الفلسطينيون مشوار لجوئهم إلى سورية منذ عام 1948، بعد أن هُجِروا من ديارهم بسبب العديد من المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحقهم، حيث حطّ حوالي الثمانين ألف لاجئ فلسطيني رحالهم في سورية، والآن وبعد 64 عام من نكبتهم يقدر عددهم بنحو 510.444 لاجئ في سورية، ذلك حسب احصائيات الأنروا بتاريخ 1- كانون الثاني – 2012.

يعيش اللاجئيون الفلسطينيون السوريون في تسعة مخيمات معترف بها من قبل اللأونروا وثلاثة غير معترف فيها، حيث تقوم الحكومة السورية بتوفير الخدمات الأساسية لتلك المخيمات من ماء وكهرباء وصرف صحي، وتقتصر مسؤولية الأونروا في المخيمات على توفير الخدمات وعلى إدارة منشآتها، ويجدر الإشارة أن الأونروا لا تمتلك أو تدير أو تعمل على حفظ الأمن في المخيمات حيث أن هذه الأمور تقع على عاتق الجانب السوري.

وتقوم الأونروا بإدارة مكتب للخدمات في كل مخيم يقوم سكان المخيم بالرجوع إليه لغايات تحديث بياناتهم أو لغايات طرح القضايا التي تخص خدمات الوكالة مع مدير ذلك المكتب الذي يقوم بدوره بإحالة القضايا التي تهم اللاجئين وإحالة التماساتهم إلى إدارة الوكالة في المنطقة التي يقع ذلك المخيم فيها.

لم يكن يتخيل الفلسطينيون الذين لجأو إلى سورية منذ عام 1948، بعدما هُجروا قسراً من بلادهم، حيث عاشوا في سورية نوعاً من الاستقرار طوال 62 عام أي قبل عامين من بدء الأحداث في سورية، حيث كانوا يعاملون معاملة المواطن السوري من حيث الحقوق والواجبات سوى حقي الترشح والانتخاب، أن أحوالهم ستنقلب على هذا النحو.

منذ بداية الأحداث في سورية بدأت معاناة اللاجئين الفلسطينيين، فانتقلوا من مرحلة الاستقرار المؤقت إلى مرحلة الاضطراب، فمنهم من اضطر للنزوح عدّة مرات لأماكن أكثر أمن من المخيمات خصوصاً في الأشهر الأخيرة من الأحداث.

ومع اقتراب أيام عام 2012 من الإنتهاء، تواصل حصيلة الشهداء الفلسطينيين في سورية الارتفاع، فقد تسارع ارتفاعها بشكل يدعو للقلق خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث سجل شهر كانون الأول- ديسمبر من عام 2012، حوالي 145شهيداً فلسطينياً موثقاً.

هكذا هو مصير اللاجئين الفلسطينيين في معظم الأزمات العربية دائماً يكون لهم نصيب منها حتى وإن لم يتدخلوا فيها، فسجلهم حافل بالمعاناة من لبنان إلى الأردن فالكويت حتى العراق.

وعلى ما يبدو أن أزمة جديدة أُضيفت لتاريخ اللجوء الفلسطيني، وهذه المرة في سورية، حيث يعاني اللاجئين الفلسطينيين الكثير بسبب الأحداث التي تدور فيها، رغم أنهم قرروا اتخاذ موقف الحياد، فنحو نصف مليون لاجئ فلسطيني في سورية، بعضهم يعيش في المخيمات والبعض الآخر في أماكن متفرقة من المدن السورية، قدموا الكثير من التضحيات والشهداء.

دفع اللاجئون الفلسطينيون كأخوتهم السوريين ثمنا كبيراً في الأحداث الدائرة في سورية حيث كانت الحصيلة الموثقة للشهداء الفلسطينيين في سورية حتى تاريخ 31-1-2013 وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية (960)شهيدا موثقاً، حيث تقوم المجموعة بتوثيق أسماء الشهداء الفلسطينيين في سورية، وظروف وتاريخ ومكان استشهادهم.

ما يقارب نصف الشهداء الفلسطينيين في سورية سقطوا في دمشق:

اعتماداً على الاحصائيات التي تقوم بها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فقد قدم الفلسطينيين في سورية (960) شهيداً موثقاً حتى تاريخ 31-1-2013، حيث استشهد في دمشق وحدها (477) شهيداً،إضافة إلى (212) شهيداً في ريف دمشق، ونحو (104) شهيداً في درعا، و(45) شهيداً آخرين في حلب، و(32) شهيداً في حمص، (27) شهيداً في القنيطرة حيث استشهد أغلبهم في مسيرتي النكبة والنكسة عند الحدود السورية في منطقة عين التينة، و(19) شهيداً في اللاذقية، و(19) شهيداً من أبناء المخيمات الفلسطينية في حلب حيث استشهد معظمهم في مدينة إدلب عندما كانوا يؤدون الخدمة الالزامية بجيش التحرير الفلسطيني حيث تم إعدامهم بمجزرة بشعة بتاريخ 11/7/2012، و(16)شهيداً في حماة، إضافة إلى (9) شهداء سقطوا في أماكن متفرقة من سورية.

أكثر من64%من الشهداء الفلسطينيين سقطوا داخل مخيماتهم وتجمعاتهم:

(960) شهيداً سقطوا داخل وخارج المخيمات الفلسطينية في سورية فلم يشفع للفلسطينيين أماكن تواجدهم سواء في مخيماتهم أم خارجهم، حيث كانت نسبة الشهداء في المخيمات الفلسطينية في سورية64%من المجموع العام للشهداء الفلسطينيين في سورية، بينما نسبة الشهداء الفلسطينيين خارج مخيماتهم36% ويجدر الإشارة إلى أن عدداً من الشهداء الفلسطينيين ممن سُجل استشهادهم خارج المخيمات الفلسطينية هم أبناء المخيمات لكنهم استشهدوا خارجها، وذلك إما بسبب عملهم أو دراستهم أو لتأديتهم الخدمة الالزامية في جيش التحرير الفلسطيني.

مخيم اليرموك قدم358شهيداً فلسطينياً حتى31-1-2013

بداية علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أنه لايوجد أي مخيم من المخيمات الفلسطينية معزول بشكل كامل عن المناطق المجاورة، كمان أن هناك تداخل كبير في البنيان بين المخيمات والمناطق المجاورة لها، وفي هذه الفقرة نتحدث عن الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا داخل المخيمات الفلسطينية باستهداف مباشر لها، حيث قدمت المخيمات الفلسطينية في سورية (612) شهيداً، كان النصيب الأكبر من الشهداء لمخيم اليرموك الذي اشتعلت جميع المناطق حوله، من حي الميدان إلى الحجر الأسود إلى التضامن، فهذه المناطق جميعها كانت توصف بالمناطق الملتهبة طوال الفترة السابقة، حيث قدم المخيم وحسب إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية (358) شهيداً موثقاً، فقد تعرض المخيم لقصف عنيف ومباشر لعدة مرات راح ضحيتها العشرات في كل مرة، وقدم مخيم درعا الذي يقع في جنوب سورية، حيث انطلقت شرارة الأحداث،(70) شهيداً من أبنائه إضافة إلىثلاثشهداء في بلدة المزيريب، كما قدم مخيم الحسينية (61) شهيداً إضافة إلىأربعةشهداء في بلدة الذيابية بالقرب منه، ومخيم جرماناشهيدين، ومخيم خان دنون شهيدواحد، وكذلك مخيمي السيدة زينب (23) شهيداً، والسبينة (27)شهيداً، وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة التي دارت في منطقة الذيابية والسيدة زينب وما حولهما،و قدم مخيم خان الشيح (8)، وذلك بسبب الاشتباكات التي وقعت بالقرب منه، إضافة لشهيد فلسطيني في منطقة ركن الدين وقد قدمت مخيمات الشمال العديد من الشهداء، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرضت المدن السورية هناك، فقد قدم مخيم النيرب(20) شهيداً، ومخيم حماة(11) شهيداً، وقدم مخيم حمص (9) شهداء، ومخيم اللاذقية(6) ستة، ومخيم حندرات (8)شهداء.

477شهيداً فلسطينياً في العاصمة السورية دمشق.

96شهيداً فلسطينياً سقطوا في دمشق خارج مخيماتهم منهم32شهيداً في الحجر الأسود:

المتابع لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في سورية، يرى أن اللاجئين الفلسطينيين لم يتركوا مكاناً من مدينة دمشق، إلا عطروه بدمائهم، فسقط في أحياء بقلب العاصمة دمشق(11) شهيداً، وفي منطقة التضامن (18) شهيداً آخرين، و(32) شهيداً في منطقة الحجر الأسود،و (3) شهداء في القابون، وشهيدفي حي القدم، وشهيدانفي المزة، وشهيدفي الميدان، وشهيدانفي برزة،وشهيدانفي جوبر، وشهيدفي ركن الدين،وشهيدفي حوش بلاس، و(4) شهداء في زملكا، وشهيدانفي صهيا،وشهيدانعند طريق المطار،وشهيدانفي كفرسوسة، و(6) شهداء في يلدا،وشهيدفي منطقة الزاهرة،وشهيدفي منطقة الصناعة،وشهيدفي حي دمر،وشهيدعند طريق درعا،وشهيدانفي عش الورور.

212شهيداً في ريف دمشق تشكل ثاني أعلى نسبة من الشهداء الفلسطينيين في سورية:

قدم اللاجئون الفلسطينيون (212) شهيداً في مناطق متفرقة من ريف دمشق، حيث استشهد (40) شهيداً في دوما، و(61) شهيداً في الحسينية، و(27) شهيداً في السبينة، و(14) شهيداً في المعضمية، و(8) في مخيم خان الشيح، و(6) شهداء في قدسيا، و(5) شهداء في عرظوز، و(5) شهداء في حجيرة، و(5) شهداء في بيت سحم، و(4) شهداء في قطنا، و(4) شهداء في دير العصافير، و(4) شهداء في الذيابية، و(3) شهداء في صحنايا،وشهيدانفي جرمانا،وشهيدانفي عدرا،وشهيدفي مخيم خان دنون،وشهيدفي كفربطنا،وشهيدفي عربين،وشهيدفي سقبا،وشهيدفي الزبداني،وشهيدفي دروشا،وشهيدانفي داريا،وشهيدفي حرستا،وشهيدببيلا،وشهيدفي النبك،وشهيدفي الضمير،وشهيدفي الصبورة،وشهيدآخر التل، إضافةلشهيدينفي البويضة،وشهيدفي الغوطة الشرقية،وشهيدفي المليحة، و(4) شهداء في جديدة عرطوز.

45شهيداً فلسطينياً في مدينة حلب:

تعرضت مدينة حلب لقصف عنيف وعمليات عسكرية واسعة، قدم اللاجئون الفلسطينيون فيها نحو (45) شهيداً، حيث سقط (20) شهيداً في مخيم النيرب، و(8) شهداء في مخيم حندرات،إضافة إلى (12) شهداء في المدينة،وشهيدفي حي صلاح الدين،وشهيدانفي حي هنانو،وشهيدفي عين التل،وشهيدآخر في منطقة ريكاردا.

32شهيداً فلسطينياً في مدينة حمص:

عانت مدينة حمص من قصف عنيف وحصار شديدين كان للفلسطينيين نصيب منهما، حيث سقط (9) شهداء في مخيم حمص، و(21) شهيداً في المدينة، وشهيدفي تل الشور،وشهيدآخر في تلبيسة،، فكانت الحصيلة الإجمالية للشهداء الفلسطينيين هناك (32) شهيداً.

19شهيداً فلسطينياً في مدينة اللاذقية:

قدم اللاجئون الفلسطينيون في مدينة اللاذقية، نحو (19) شهيداً،ستةمنهم استشهدوا في مخيم الرمل.

16شهيداً فلسطينياً في مدينة حماة:

قدم اللاجئون الفلسطينيون في مدينة حماة نحو (16) شهيداً، منهم (11) شهيداً في مخيم حماة، (5)في مدينة حماة.

الأسباب الرئيسية لاستشهاد اللاجئين الفلسطينيين في سورية

960شهيداً فلسطينياً استشهدوا في سورية، تعرضوا لأفظع وأبشع أنواع القتل، تعددت الأساليب والشهادة واحدة، فلم يكن يتصور أحد أن تكون نهاية اللاجئين الفلسطينيين بهذه الصعوبة، فمنهم من قتل بدم بارد من قناص كالشهيد سامي أبو هلال الذي استشهد بتاريخ 9-9-2012 عند دوار فلسطين برصاص قناص كان يرصد الشارع هناك.

وآخرون استشهدوا خلال قصف على مخيماتهم كالطفلة آلاء الخضري التي استشهدت خلال قصف استهدف حافلة ركاب كانت تستقلها في مخيم اليرموك 5-11-2012.

ومنهم من أعدم ميدانياً كالشهيد باسل بستوني الذي أعدم في حي التضامن بتاريخ 9-9-2012

كما منهم من قضى اغتيالاً كالشهيدة ميساء صالح أبو بكر والتي اغتيلت في منطقة المزة بمسدس كاتم للصوت أمامطفليها 19-11-2012.

والأبشع من ذلك أن منهم من ذبح كاشهيد أحمد محمود قاسمية الذي ذبح في مدينة حمص بتاريخ 23-3-2012.

ومنهم من استشهد تحت التعذيب فارتقى شهيداً كالشهيد محمد محمود خليل استشهد تحت التعذيب في مدينة اللاذقية بتارخ 13-5-2012.