خاص – لاجئ نت|| السبت، 30 آذار، 2024
قال الكاتب والباحث في الشأن السياسي
الفلسطيني محمد أبو ليلى في تصريح خاص لشبكة "لاجئ نت"،
لمناسبة ذكرى يوم الأرض التي تصادف اليوم السبت 30 آذار بأن ذكرى الـ 48 ليوم
الأرض تعزز روح التضحية والعطاء والبذل والفداء والشهداء.هذا اليوم الذي عبّر
فيها شعبنا الفلسطيني وبدمائه الذكية تمسكه بأرضه ومقدساته ووطنه وأن ما دونها
الارواح.
وتابع حديثه بالقول: ما أشبه اليوم بالأمس،
فالعدو الصهيوني المجرم، النازي، الفاشي، قاتل الاطفال والنساء والشيوخ، مدمر
الإنسانية، مدمر أحلام ومستقبل شعب يحب الحياة ويصنع الأمل والمعجزات ولكنه عزيز النفس
كريم طيب ثابت راسخ لا يقبل الذلة والمهانة.
وأشار أبو ليلى في حديثه بأن الشعب الفلسطيني
ييعيش ذكرى الـ ٤٨ ليوم الأرض، في الوقت الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية في واحدة
من أعظم وأصعب وأخطر منعطف تمر في تاريخها.
مؤكداً بأن العظمة تكمن بأن المقاومة
الفلسطينية في عزة استطاعت أن تزلزل أركان العدو الصهيوني واستطاعت أن تدمر كل
نظرياته الأمنية الفاشلة واستطاعت أن تكسر ارادة جيشه المهزوم المقهور واستطاعت أن
تضرب هيبة ومكانة دولة "اسرائيل" واستطاعت أن تظهر للعالم أجمع هذا
العالم المنافق زيف هذا العدو وهشاشته.
والعظمة تكمن بأن شعبنا الفلسطيني بقيّة شامخًا
ثابتًا صابرًا محتسبًا رغم الالام ورغم الجرح الكبير والصعب.
وأضاف بأن الصعوبة تكمن بتعرض الشعب الفلسطيني
لابادة جماعية كاملة الاوصاف رغم كل الإنجاز الاستراتيجي الذي حققته المقاومة وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لحالة من التخاذل
العربي والدولي، وللأسف الشديد فإن أكثر دول العالم التي تدّعي التزامها بحقوق
الانسان تواطئت مع العدو الصهيوني وشاركته في دعمه عسكريا ودبلوماسيا وسياسيا
واقتصاديا.
وأشار أبو ليلى بأن الشعب الفلسطيني كان ينتظر
من اخوانه العرب والمسلمين شعوباً وقبائل التضامن والتضافر والأمدان ولكن هيهات
هيهات.
وحول الخطورة قال أبو ليلى أن دول العالم
الغربي والعربي للاسف تتواطئ وتتآمر على شعبنا الفلسطيني وعلى مقاومته الباسلة
المظفرة في محاولة منها عبثًا أن تدير المشهد السياسي الفلسطيني بعد كسر المقاومة
وتدميرها وتدمير كل من يدعمها ولكن هيهات هيهات.
وأكد أبو ليلى في ختام حديثه بأن شعبنا
الفلسطيني سيبقى ثابتًا على ارضه متمسكا بحقوقه مدافعًا عن مقاومته ومقدساته ولو
اجتمعت كل شياطين الارض على استهداف وكسر ارادة شعبنا ومقاومتنا فإنهم لن يفلحون
والنصر حليفنا باذن الله.