خاص – لاجئ نت|| الثلاثاء، 02 آب، 2022
حاز نادي
الأقصى في مخيم برج البراجنة، على المركز الثاني في "بطولة فلسطين للكيك
بوكسينغ" التي أقيمت الاسبوع الماضي في المدينة الرياضية في العاصمة
اللبنانية، بيروت، حيث شارك النادي ب 11 لاعباً فاز منهم 10 لاعبين، وحصلوا على
ميداليتين ذهبيتين وأربع ميداليات فضية وأربعة برونزية، فيما لاعب واحد لم يحالفه
الحظ.
وأشار رأفت
الجمل (ابو عيسى) مدرب نادي الأقصى لرياضة الكيك بوكسينغ لشبكة "لاجئ
نت" أن الرياضة الفلسطينية في لبنان تعاني من التهميش وعدم الاهتمام بالنوادي
الرياضية في أغلب المخيمات.
وحول مشاركة
النادي في البطولة قال الجمل بأن هذه هي المشاركة الأولى على مستوى لبنان حيث حقق
النادي نتائج جيدة رغم الإمكانيات المتواضعة، وشارك بـ 11 لاعباً، فاز منهم 10
لاعبين وحصلوا على ميداليتين ذهبيتين وأربع ميداليات فضية وأربعة برونزية فيما
لاعب واحد لم يحالفه الحظ، وبإمكانيات متواضعة استطاع اللاعبون تحقيق نتائج ممتازة
من خلال مشاركتهم الأولى في هذه البطولة، ووصل أربعة منهم الى النهائيات، اثنان
بوزن مفتوح فيما الاخران بوزن متوسط.
وأضاف الجمل بأن
هناك بطولة للاتحاد اللبناني في الشهر القادم سيشار نادي الأقصى بلاعبين وتعتبر
الأصعب.
وعن الدعم
الذي يحصل عليه الرياضي الفلسطيني اللاجئ في المخيمات الفلسطينية في الشتات، يقول
الجمل إن الرياضيين الفلسطينيين في الشتات يفتقدون للدعم اللازم، لأن المخيمات
مهمشة كثيراً، فنحن كرياضيين لسنا متفرغين لأننا لا نحصل على مكافآت مالية مناسبة
ولا رواتب، فنضطر للعمل ونتمرن في أوقات الفراغ، وحتى اننا ندفع من اموالنا الخاصة
في ظل غياب لأي دعم مؤسساتي فلسطيني أو تنظيمي، اذ يعاني العديد من اللاجئين
الفلسطينيين، من التهميش لمواهبهم وفنونهم من قبل المعنيين، ما أدى إلى سد الطرق
أمام العديد، إضافةً إلى غياب تام لأي نواد رياضيّة في أغلب المخيّمات.
وطالب الجمل
كافة المعنيين الاهتمام بالرياضيين الفلسطينيين، فاللاعبين الرياضيين في المخيمات
الفلسطينية ظروفهم صعبة للغاية ويفتقدون للكثير من الإمكانيات المادية واللوجستية،
ولا توجد أندية كافية.. نحن نقوم بالتدرب بأقل الإمكانيات وبخبرات محلية"،
لافتًا إلى أنّ بعض اللاعبين ليس لديهم معدات رياضية وبعضهم حتى لا يملك قفازات
ولا أحذية رياضية مناسبة.
وأضاف الجمل
بأن رياضة الكيك بوكسينغ مهمة جداً وتنافس العديد من الرياضات في لبنان خاصة في
السنوات القليلة الماضية، متمنياً الاهتمام بها خاصة ان العديد من اللاعبين
الفلسطينيين حقق إنجازات مهمة، وبات لها شعبية كبيرة في المخيمات والتجمعات
الفلسطينية في لبنان.
وأكد الجمل
بأن هذه الرياضة مهمة كغيرها من الرياضات تبعد الشباب عن الآفات في المخيمات
وتساعدهم على الابتعاد عن البطالة والجلوس في الشارع وتبعدهم كذلك عن المخدرات
والسهرات.
ورغم تلك
التحديات يبقى طموح الجمل مفتوحًا، ويؤكّد أن هدفه أن يصير بطلًا عالميًّا وهذا
الأمر يحتاج لكثير من الجهد والدعم والتدريب وبيئة رياضية احترافية.