القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

بدران: نسعى للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بالسعودية من خلال رصيد علاقاتنا


الثلاثاء، 17 آذار، 2020

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، سعي الحركة "الحثيث" على كافة المستويات للإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين بالسعودية، من خلال رصيد علاقاتها الخارجية المتوازنة مع الجميع.

وشدد بدران، على أن "حماس" لم تتبنَّ أية تحركات أو مواقف من شأنها المساس بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن التهم التي وجهت للمعتقلين غريبة وتتعارض مع المواقف المعتادة رسمياً وشعبياً في السعودية.

تصريحات بدران جاءت خلال مقابلة مع "قدس برس" وفيما يلي نص المقابلة:

- كيف تلقيتم في حركة "حماس" التهم التي وجهت للمعتقلين الفلسطينيين في السعودية؟

حقيقة التُهم تعتبر بالنسبة لنا غريبة، وتتعارض مع المواقف المعتادة رسمياً وشعبياً للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية وعلاقتها مع الحركة كذلك، وقد فاجأت شعبنا كله.

- هل من أبعاد لتلك التُهم .. ومن المستفيد منها؟

نعتقد أن التهم الموجهة للمعتقلين الفلسطينيين لا معنى لها، ولا مستفيد منها سوى الاحتلال الصهيوني، وحركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية هي حالات مقاومة مشروعة ضد الاحتلال، وتحظى بالاحترام والتقدير من الأمة جمعاء.

ونحن في حركة "حماس" نرى بأن دعم فلسطين والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني شرف لمن يقوم به، وليس تهمة يحاكم عليها.

- هل من تحركات جديدة أو وساطات للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بالسعودية؟.

نحن ما زلنا نتحرك في كافة المجالات والوسائل للإفراج عن المعتقلين، ونستخدم علاقاتنا المختلفة لتأمين الافراج عنهم، لكون أنهم لم يرتكبوا ما يدفع السلطات السعودية لإعتقالهم، فضلاً عن توجيه هكذا تهم لهم.

- هنالك من اتهم "حماس" بتبني تحركات قد تضر بعلاقاتها مع السعودية؟

في البداية، حركة حماس لم تتبنَّ أية تحركات من شأنها الاضرار بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية، في المقابل نرى بأن التهم التي صدرت بحق المعتقلين "غير عادلة" بالمطلق، وعليه فإن حركة "حماس" تبذل كل ما بوسعها لمحاولة تسوية الموقف مع السلطات السعودية، ومستمرة في سعيها لذلك.

- هناك تحذيرات شديدة من تفشي فيروس "كورونا" في السجون السعودية ما يشكل خطراً على حياة المعتقلين الفلسطينيين، ما هي رسالتكم بهذا الخصوص؟

الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين بالسعودية يعتبر مطلب شعبي، بل وضرورة وطنية وقومية قبل كل شيء. والاعتقال ذاته غير مقبول ولا مبرر والأصل الافراج عنهم جميعاً وفوراً، وأما فيروس كورونا فهو سبب إضافي يستوجب الإفراج عنهم.