القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

رأفت مرة : حماس تمثل أمل شعبنا في التحرير والعودة


بيروت - خاص، لاجئ نت|| الخميس، 15 كانون الأول، 2022

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسؤول العمل الجماهيري للحركة في لبنان رأفت مرة، ، أن حماس تمثل أمل الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة والتخلص من الاحتلال وعودة اللاجئين وبناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على قاعدة المقاومة..

وقال مرّة في مقابلة خاصة مع شبكة "لاجئ نت"بأن الحركة مرّت بالكثير من المحطات الصعبة منذ انطلاقتها حتى اليوم، وكان الحوار على الشكل الآتي:

في الذكرى الـ35 لانطلاقتها ما هي أبرز التحديات التي واجهتها حركة حماس بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص؟

منذ انطلاقتها وخلال مسيرتها واجهت حركة حماس مجموعة من التحديات أهمها: التصدي للاحتلال الاسرائيلي وحماية واستمرار مشروع المقاومة والمحافظة على الثوابت الوطنية التي كان يتم التنازل عنها منذ ما قبل مدريد واوسلو وبناء وحدة وطنية حقيقية والمحافظة على علاقات واضحة مع مختلف مكونات الأمة.

وفي لبنان واجهت الحركة مجموعة من التحديات أبرزها: استمرار فلسطين كأولوية عند المجتمع الفلسطيني وحماية الوجود الفلسطيني والمحافظة على الهوية الوطنية والعمل على التخفيف من الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها اللاجئون.

لا شك أن حركة جماهيرية كبيرة كحماس خلال فترات عملها في الساحة الفلسطينية بشكل عام وعلى الساحة اللبنانية بشكل خاص مرت بالعديد من المحطات المهمة... فما هي أكثر المحطات إشراقا في تاريخ الحركة وما هي المحطات الأكثر إيلاما وقسوة في تاريخ الحركة؟

مرت حركة حماس خلال السنوات الخمس والثلاثين بالكثير من المحطات الصعبة : فهي واجهت اعتداءات اسرائيلية متواصلة للقضاء عليها ، كما لتوفير داخلي بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، وواجهت تحديات امنية وحصار مالي شديد.

لكن ايضا كانت هناك محطات مشرقة كثيرة أهمها: تنفيذ عمليات قوية ضد الاحتلال، وإجراء عمليات تبادل لتحرير الأسرى والفوز بالانتخابات البلدية والتشريعية واعتراف العالم بحماس وموقعها.

هل للحركة خطوات لتمكين الفلسطينيين في لبنان من حقوقهم المدنية؟ والى متى يبقى الفلسطينيون في لبنان رهن حالة الشد والجذب بين الأطراف اللبنانية؟ وماذا قدّمت للاجئين الفلسطينيين في لبنان؟

بالنسبة للوجود الفلسطيني في لبنان تتمثل رؤيتنا بالتالي : المشاركة في مشروع مقاومة الاحتلال وإبقاء القضية الفلسطينية أولوية لدى اللاجئين واشراك اللاجئين في المؤسسات الفلسطينية وتوفير الامن والاستقرار للمجتمع وعدم التدخل في الشأن اللبناني..

وفي ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون تسعى حماس لتوفير اهم المقومات الاجتماعية والاقتصادية والتخفيف من المعاناة وتوفير الحقوق الانسانية الأساسية مثل حق العمل والتملك ..كما تعمل حماس لتطوير عمل الاونروا وتحديث اساليبها وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية.

لذلك قدمت حماس وضمن واجبها الأخلاقي والوطني مشاريع تنموية وخدماتية ساهمت في بلسمة المجتمع.

هل لنا أن نقارن وضع حماس الحالي بالسنوات الماضية من الناحية الشعبية والجماهيرية في المخيمات الفلسطينية؟

حماس لا تعمل وفق السلوك الحزبي ، حماس هي حركة ومشروع ، شعبية حماس تتمثل في استمرار مقاومة الاحتلال وتحقيق الحرية وبناء الدولة وعودة اللاجئين.

على الصعيد اللبناني، كيف استطاعت حماس من تطوير علاقاتها على الرسمية والحزبية في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؟

اسست حماس رؤية متطورة للعلاقة مع المجتمع اللبناني وحافظت على علاقات منفتحة مع الجميع وعملت على بقاء جميع اللبنانيين إلى جانب فلسطين والمقاومة ، ورفضت المحاور وفي نفس الوقت كانت تحافظ على مصالح وثوابت وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان..

ما الكلمة التي توجهها من خلال شبكة لاجئ نت؟

يهمنا في حركة حماس ونحن مع شعبنا وامتنا نحتفل بذكرى انطلاقتنا ان نؤكد للعالم وشعبنا اننا ماضون في مشروع المقاومة وانهاء الاحتلال وتحقيق النصر والحرية وعودة اللاجئين وبناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على قاعدة المقاومة..

نحن نقترب من مرحلة النصر والعدو على حافة هاوية الهزيمة النهائية..