القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

شناعة يروي لـ«لاجئ نت» جهود معالجة مشكلة عين الحلوة: ماضون في جهودنا لحماية المخيم


صيدا، خاص – لاجئ نت|| الثلاثاء، 14 آذار، 2023

قال المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة صيدا أيمن شناعة، ان المبادرة التي تم اطلاقها بتسليم "الخميني" إلى القوة الأمنية المشتركة تم التوافق عليها من جميع الأطراف المعنية بهذه القضية وأن الملف أغلق نهائياً بعد عملية التسليم إلى عضو قيادة الساحة في حركة "فتح" اللواء منير المقدح، كخطوة اولى ووضعه في عهدة القوة المشتركة الفلسطينية والتحقيق معه والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة التي تتبع ذلك.

وأكد "شناعة" في حديثه لـ"شبكة لاجئ نت" بأن مخيم عين الحلوة ينعم بالأمن والاستقرار منذ سنوات عديدة وهذا ناتج عن تفاهم فلسطيني داخل المخيمات وتحديداً مخيم عين الحلوة، وهناك تفاهم بين جميع الأطراف على حفظ الأمن والاستقرار داخل المخيم وكافة المخيمات، خصوصاً في ظل الأزمة اللبنانية المتراكمة داخل البلد.

وأضاف : استطعنا الحفاظ على أمن مخيم عين الحلوة وكافة المخيمات الفلسطينية في لبنان خلال السنوات الماضية ، الا اننا تفاجأنا منذ أيام بهذا الحادث الاليم.

وأشار شناعة في حديثه لـ"لاجئ نت" بأن كافة التحقيقات أفادت بأن المتهم الرئيسي في هذه القضية هو الشاب خالد علاء الدين الملقب بالخميني والمحسوب على الأخوة في عصبة الأنصار الاسلامية، وأنه منذ اللحظات الأولى أعلنت العصبة بان المشتبه به هو "الخميني" مؤكدين بأن العملية حصلت بشكل فردي .

وأردف بالقول حصلت لقاءات مكوكية ومستمرة لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في مخيم عين الحلوة، وكذلك حصل لقاءات مركزية للفصائل الفلسطينية واتصالات مباشرة.

وكان هناك حراك مكوكي بين هئية العمل الفلسطيني المشترك وبين الاخوة في عصبة الأنصار ، في محاولة لتسليم المتهم بالقتل واخذت عملية المحاولات قرابة التسعة أيام ما بين أهل الجاني وعصبة الأنصار.

وأكد شناعة قائلاً: كان لنا تواصل مباشر مع مديرية المخابرات فرع الجنوب مع العقيد زهير حرب والعقيد ناصر همام لتخفيف الضغط والحد من تداعيات هذا الحدث ، وكان لهم دور إيجابي ومتعاونين جدا في إيجاد حل في هذه القضية ، وحصل هناك لقاءاً في ثكنة زغيب قبل التسليم بقرابة الخمسة أيام حضره رئيس فرع المخابرات في الجنوب العقيد فرحات والعقيد همام والشيخ أبو طارق السعدي عن عصبة الأنصار والشيخ جمال خطاب وممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي ومسؤول حركة حماس في منطقة صيدا أيمن شناعة وبحضور عضوي المكتب السياسي لحركة أمل محمد جباوي وبسام كجك، اسفر عنه الاتفاق بتسليم القاتل، وتم التفاهم على التسليم الا انه حصل هناك بعض المعوقات أسفرت عن التاخير في عملية التسليم الى ما قبل أمس، وبعدها تم التفاهم على إعادة تسليم الخمييني.

وعن الأطراف التي عملت بشكل أساسي في هذه القضية إضافة الى الاخوة في هيئة العمل الفلسطيني المشترك، قال أن هناك الكثير من الوسطاء تدخلوا على طريق الحل، وحصلت مبادرات عديدة تدخل فيها كل من فضيلة الشيخ ماهر حمود والاخوة في حركة أمل وكثير من الأطراف اللبنانية والفلسطينية التي دخلت على خط إيجاد حل مناسب لهذه القضية. وكان لحركة "حماس" دور كبير في التواصل مع الأخوة في عصبة الأنصار الإسلامية بالإضافة الى دور مهم جدا للشيخ جمال خطاب والى الاخوة في حركة فتح، مشيراً للدور الإيجابي والبارز الذي لعبته مخابرات الجيش في إيجاد حل مناسب في هذه القضية وتسليم القاتل كل هذه الاتصالات اسفرت عن تسليم "الخميني" المتهم بالقتل الى القوة الأمنية المشتركة.

وتابع قوله كل هذه الأطراف تدخلت لايجاد حل بشكل سلمي، ولكن حصل هناك استفارات عدة خلال الفترة التي مرت خلال المفاوضات من بعض العناصر التابعة لآل القتيل ، الا انه بفضل الله استطعنا تجنيب المخيم معركة تجرنا الى المزيد من الدمار والويلات ، واستطعنا ان نحفظ امن واستقرار المخيم في ظل ما يتعرض له لبنان من ضغوطات اقتصادية وامنية واجتماعية وظروف اقتصادية خانقة يعيشها لبنان والمخيمات والتجمعات الفلسطينية.