القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

في حوار مع شبكة «لاجئ نت».. حمود يتهم «الأونروا» بالتقصير.. ودورها لا يرتقي لمستوى المسؤولية أمام أزمة «كورونا»


صيدا - لاجئ نت | السبت، 11 نيسان، 2020

اتهم مدير منظمة«ثابت» لحق العودة سامي حمود وكالة الأونروا بالتقاعس والتقصير ولا يزال دورها خجولاً ولا يرتقي لمستوى السؤولية في التعامل مع أزمة «فايروس كورونا»؟! ووصف دورها باللا مبالاة بعد ان أصبحت غير معنية في مصير اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم بعد مرور ثلاثة أشهر على انتشار وباء كورونا واهتزت بسببه دول العالم وأثرت سلباً على اللاجئين الفلسطينيين من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح حمود في مقابلة مع شبكة «لاجئ نت» أنه إزاء تفشي وباء «كورونا» عالمياً، وتداعياته على أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والشتات، انعكست سوءاً على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفي ظل حالة الحجر المنزلي وتوقف الحياة الاقتصادية جرّاء دخول لبنان في حالة «التعبئة العامة»، وفي ظل تقاعس وكالة «الأونروا» عن دورها في تحمل المسؤولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وعدم إطلاق خطة إغاثية طارئة أو تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لغاية الآن.

وفيما يلي نص المقابلة كاملة، التي تحدث فيها سامي حموع د عن تداعيات الأزمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأجراءات الوقائية في مواجهة الوباء وأرز الحملات والمبادرات التطوعية.

ما هي تداعيات الأزمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية؟

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تحديات كبيرة وتوقف الأعمال بسبب جائحة كورونا التي أعلنت فيها الحكومة اللبنانية الحالية التعبئة العامة، وإقفال معظم المؤسسات الرسمية والصناعية والزراعية المالية مما سبب شللا عاماً في الدورة الاقتصادية داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وأدت إلى زيادة نسبة البطالة وغياب فرص العمل بعد تعطيل الشركات والمؤسسات التجارية خارج المخيمات، إضافة إلى إغلاق عدد من المحلات التجارية بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

كما أدت الأزمة الى ارتفاع الأسعار على المواد الغذائية الأساسية وتراجع القدرة الشرائية مما سبب في ارتفاع معدّلات الفقر الى أكثر من 85% داخل مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين وعدم القدرة على دفع آجار المنازل وفواتير اشتراكات الكهرباء بعد بسبب ارتفاع نسبة البطالة واغلاق المحلات التجارية.

ما هي إجراءات الوقاية في مواجهة الوباء؟

على إثر ذلك، تم الاتفاق على تشكيل لجنة طوارئ مركزية دائمة تضم كلاً من: سعادة السفير أشرف دبور، مدير الأونرووا في لبنان كلاوديو كوردوني، أمين سر تحالف القوى الفلسطينية وممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية الحاج فتحي ابو العردات، ومندوب عن وزارة الصحة اللبنانية، على أن تكون هذه اللجنة هي الجهة التي تشرف على إجراءات مواجهة كورونا والوقاية منه في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وتقوم بكل ما يلزم لتحقيق ذلك.

تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيق ميدانية برئاسة الأونروا، من المؤسسات الصحية والطبية العاملة في الوسط الفلسطيني، تكون مسؤولة عن وضع خطة عمل شاملة لمواجهة كورونا والتعامل مع تداعيات انتشاره، ووضع البرامج اللازمة للوقاية منه في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بناء لتوجيهات لجنة الطوارئ المركزية، وتحت إشرافها.

وتباشر لجنة التنسيق الميدانية عملها فوراً، لوضع الخطط اللازمة، وتأمين المستلزمات الضرورية لتنفيذها، بدعم وإسناد من لجنة الطوارئ المركزية، التي ستقوم بإجراء الإتصالات اللازمة مع كل الجهات المعنية للقيام بالدور المشار إليه.

أبرز الحملات والمبادرات التطوعية؟

ولعل من أبرز المبادرات الخلاقة داخل المخيمات يقول «حمود» إ طلاق مبادرات صحية تهتم بالوقاية الفردية والجماعية والتوعية من خطر فايروس «كورونا» وللحد من انتشاره عبر حملات إعلامية إلكترونية ومطبوعات.

وإطلاق حملات إغاثية ومبادرات شبابية في مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لتعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب الفلسطيني.

واشاد حمود بالمبادرات التعليمية الالكترونية التي اطلقتها مدارس الأونروا ومؤسسات طلابية فلسطينية للمساعدة على استكمال عملية التعليم عن بُعد، إضافة إلى مبادرات للدعم النفسي الاجتماعي عبر منصات أون لاين.

وختم حمود قوله مطالباً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالإسراع في إغاثة الشعب الفلسطيني وان الإغاثة اصبحت اكثر ملحة في ظل توقف الأعمال مع الحجر المنزلي، وتقديم يد العون لهم.