القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

العودة.. على أبواب الأونروا!!

العودة.. على أبواب الأونروا!!

يوم الجمعة 11/3/2011 الساعة العاشرة صباحاً، كان يوماً مميزاً في حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

مئات اللاجئين جاؤوا من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومعهم ممثلون عن قوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية والمؤسسات الاجتماعية واللجان الشعبية.

المعتصمون كانوا من كل الأجيال، من الأطفال إلى عمر تسعين عاماً، ومن الرجال والنساء والفتيان والفتيات.

الاعتصام كان للاحتجاج على سياسة تقليص الخدمات التي تنفّذها الأونروا، والتي تمثّلت بتراجع مستوى التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الاجتماعية.

والاعتصام كان بهدف توجيه رسالة تحذيرية للأونروا بضرورة تحسين مستوى الخدمات، وزيادة الموازنات والإسراع في إعمار مخيم نهر البارد.

لكن أهم ما كان في الاعتصام هو بروز ارتباط وثيق بحق العودة.

فاللاجئون الفلسطينيون وهم على مشارف أبواب الأونروا وهم يردّدون هتافات ضد الفساد ويرفعون مطالبهم، كانوا يردّدون شعارات تدعو للعودة إلى فلسطين، وتؤكد التمسّك بالوطن، وترفض التوطين.

عشرات النساء والرجال ردّدوا هتافات تعبّر عن حبّ الوطن والمقاومة والوحدة، وتؤكد أن من حقّهم الحصول على رعاية صحية وتعليم جيد لحين العودة.

ومن قرأ جيداً هذا الاعتصام لمس التمسّك بالقضية الفلسطينية، فالعلم الوحيد الذي كان مرفوعاً هو علم فلسطين، والكوفية الفلسطينية زيّنت رؤوس الشباب، والشالات طوّقت رقاب الفتيات.

الرسالة الفلسطينية وصلت على أبواب الأمم المتحدة.. من حقّنا العيش بكرامة حتى العودة إلى فلسطين.

رأفت