رافت مرة
اللاجئون الفلسطينيون
في العراق جزء اساسي من الشعب الفلسطيني ومكون وطني من مكونات الشعب الفلسطيني.
وصلوا إلى العراق
عام 1948 مثل غيرهم من اللاجئين الفلسطينيين بفعل الارهاب الصهيوني..
ولقوا هناك كل
اهتمام وترحيب من الشعب العراقي والحكومة.
تغيرت الظروف وتبدلت
الوقائع وعانوا مؤخرا ازمات كبيرة ..تهديدات امنية وأوضاع اقتصادية صعبة واضطروا للهجرة عبر الصحراء ..وبقي منهم الالاف
الذين يعانون ازمات صعبة.
الاونروا لا تعتني
بهم..المنظمة الدولية للاجئين لا تهتم بهم..الحكومة العراقية تتجاهلهم..السلطة الفلسطينية
لا تقوم بالدور المطلوب.
هؤلاء اصحاب تاريخ
في النضال الوطني الفلسطيني وهم ينتمون لهذا الشعب..وشاركوا في مختلف مراحل الثورة
الفلسطينية وانتموا للفصائل والاتحادات والنقابات وقدموا الشهداء..
لا يصح بأي شكل
نسيانهم او تجاهل قضيتهم او تركهم وحدهم في مواجهة الازمات الصعبة والمعقدة.
لا بد من توفير
الغطاء السياسي لقضيتهم والاهتمام بهم من خلال السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية
وجميع الفصائل.
اهم انواع الاهتمام
يكون من خلال توجه سياسي فلسطيني للحكومة العراقية لصياغة تفاهم مستقبلي يكفل حسن التعامل
معهم والاهتمام بهم بضمان عراقي رسمي.
ومن واجب الحكومة
العراقية الاهتمام بهم وتوفير الحماية لهم وكافة الخدمات لانهم ضيوف على العراق.
على الامم المتحدة
كذلك توفير الدعم الصحي والاغاثي والتعليمي وتطوير مكان اقامتهم وتحسين ظروفهم الاقتصادية.
على منظمات المجتمع
المدني الفلسطيني ايضا الالتفات لهم والاسراع في دعمهم والتخفيف عن الأطفال والنساء
..وتوفير مشاريع دعم عاجلة ومشاريع تنموية.
الفلسطينيون على
ضفاف دجلة هم ابناء البلد..ابناء فلسطين..فلسطين بحاجة لكل أبنائها.
انها دعوة لكل
القوى والهيئات من أجل الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين في العراق.
* رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج