«باب العودة».. للاجئين الفلسطينين
بقلم: عبداللطيف أبوضباع
هذا هو الشعب الفلسطيني
العظيم..
الشعب الفلسطيني المجاهد
البطل الذي سطر للتاريخ أروع البطولات وأرقي وأشرف المعارك وأكد ويؤكد كل مغرب شمس
بأنه شعب لايرضي بالذل والخنوع والخضوع مصمم علي تحرير أرضه مضحي بكل غالي ونفيس في
سبيل ذلك.
في كل يوم يثبت بأنه الشعب
الرافض للقيود والساعي الى الحرية والمبادر الى فك وتركيب وتغيير مجريات الاحداث بدون
كلل أو ملل.
المؤرخين والكتاب وجميع
المنظمات والهيئات والجمعيات و المهتمين والمدونين ومخرجي الافلام الوثائقية والتاريخية
وأرشيف التاريخ العالمي جميع هؤلاء عجزوا عن كتابة وتدوين بطولات الشعب الفلسطيني فمابالك
بمقال هنا او هناك.
اذا ذكرنا الطفل الفلسطيني
فلا يغيب عن اذهاننا " فارس عودة " الذي وقف بشموخ وعزة وتحدي واصرار أمام
دبابة الميركافا الصهيونية وجه لوجه متسلحا بالعزيمة والارادة الصلبة القوية لسان حاله
يقول أنا الطفل الفلسطيني وهذه أرضي ايها الغزاة المجرمين.
واذا ذكرنا الأم الفلسطينية
فلا ننسى "خنساء فلسطين" أم نضال فرحات هذه الأم الصابرة المجاهدة الشامخة
المرابطة المؤمنة التي علمت نساء الأمة معنى التضحية في سبيل الله أولا ومن ثم الوطن
"لله درك ايها الأم الفلسطينية".
واذا ذكرنا الفتاة الفلسطينية
علينا ان نذكر دلال المغربي وايات الاخرس وليلى خالد وريم الرياشي واحلام التميمي وهناء
شلبي وأول أسيرة فلسطينية فاطمة برناوي سجل حافل من الكفاح والنضال وصمود اسطوري.
واذا ذكرنا رجال فلسطين
فلابد أن نذكر البعض منهم المجاهد عبدالقادر الحسيني ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي والشهيد
الرمز ابوعمار وأبو جهاد وأبو أياد وكما عدوان والشقاقي وشيخ المجاهدين أحمد ياسين
والرنتيسي وأبوعلي مصطفى وسعيد صيام ونزار ريان والجعبري وثلة كبيرة لاتعد ولاتحصى
رحمة الله عليهم.
واذا ذكرنا الأسرى الابطال
فلاننسى مروان البرغوثي وسعدات وعبدالله البرغوثي والشوبكي وايمن شراونة والعيساوي
وطارق قعدان وثلة كبيرة يسطرون أروع الملاحم البطولية في معتقلات الكيان الصهيوني بصبر
وثبات.
واذا ذكرنا الفصائل الفلسطينية
ستجد كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى وكتائب ابوعلي مصطفى والوية الناصر
ستجدهم جبال شامخة في وجه الكيان الصهيوني.
واذا ذكرنا الشعب الفلسطيني
فعلى الجميع الوقوف احتراما وتقديرا لهذا الشعب المجاهد..المرابط..الصامد..المناضل
هذا هو الشعب الفلسطيني.
"باب الشمس "
أستطاع الفلسطيني أن يقدم
نموذجا من المقاومة الشعبية ليقول للكيان الصهيوني " هذه أرضي وهذا وطني
" وأستطاع ان يغرز أوتاد قرية باب الشمس رغم عن انف الكيان الصهيوني ببطولة وشجاعة
مع علمه المسبق بأن ميزان القوى ليست لصالحه وانه يواجه كيان مجرم متطرف عنصري ولكنه
بادر وتقدم.
الكيان الصهيوني بجرافاته
دمر قرية باب الشمس ولكنه فتح أبواب كثيرة لن يستطيع اغلاقها مهما بلغت قوته وبطشه
وجبروته فهذه معركة صمود..وأرادة وستنتصر الارادة الفلسطينية باذن الله.
"باب العودة"
سنفتح هذا الباب حاملين
معنا مفاتيح العودة وذكريات اجدادنا ومعاناة اهلنا في المخيمات والشتات سنفتح هذا الباب
رافعين صور المعاناة في مخيم التنف والوليد ومخيمات لبنان ومخيم اليرموك ومخيمات الاردن
ومعاناة اللاجئين في البرازيل وفي كل بقعة يوجد فيها لاجئ فلسطيني سنفتح هذا الباب
رافعين صور شهداء مسيرة العودة سنفتح هذا الباب رافعين رايات النصر والفخر والعزة لنقول
للا حتلال " العودة حق".
لنقول للاحتلال "هذه
ارضنا " لنقول للاحتلال "القدس لنا " لنقول للاحتلال " لن نرضى
بغير فلسطين".
هذه هي فكرة " باب
العودة " في ال 15 من ايار لسنة 2013
نداء الى كل العالم.....لن
نقبل بأنصاف الحلول.
نداء الى جميع اللاجئين
الفلسطينين في كل مكان " باب العودة " سيفتح في هذا اليوم لمن يرغب بالعودة.
سفن العودة...قوافل العودة..
طائرات العودة..لن نترك وسيلة من الوسائل.
وسنعمل على تعميم فكرة
"باب العودة".