بالصور.. الملايين يغيرون البروفايل في «الفايسبوك» لصالح الأسرى
بقلم: خالد عزام/ خاص «لاجئ نت»
تضامناً مع الأسرى وتفاعلاً مع الأنشطة المواكبة، دخلت مواقع التواصل الاجتماعي على خط الفعاليات التضامنية، حيث انطلقت حملة شعبية على موقع الفايسبوك تدعو لتغيير صور الأعضاء وأغلفة صفحاتهم.
وقام ملايين الأعضاء، من مختلف الجنسيات والطوائف، بتغيير صورهم على الفيسبوك، تضامناً مع إضراب الأسرى عن الطعام الذي سجل فيه ستة أسرى أرقاماً قياسية عالمية في الإضراب عن الطعام، وعمّت في سائر الأقطار مظاهر التفاعل والتضامن معهم، بشكل رئيسي عبر خيمات اعتصام نصبت في الساحات العامة للتضامن معهم، وأضرب عدد كبير من المتضامنين عن الطعام بمواكبة الأسرى.
وتفاوتت تقديرات أعداد المستجيبين على مواقع التواصل الاجتماعي، ففيما قدّرت بعض المصادر قبل أسبوع من تحقيق انتصار الأسرى أن المتضامنين تعدّوا المليون ونصف. ذكرت مصادر خبيرة قبيل انتصار الأسرى بأن الأعداد تجاوزت اثني عشر مليوناً.
وقد جاءت المبادرة بالتصميم الأول لهذه الصور من الناشط الفلسطيني عمر حافظ، الذي تأثر بشكل ولون ثياب أخيه المعتقل أسعد حافظ عندما زاره في السجن. ونفى عمر على موقعه ما ردده البعض من أن هذا الشعار هو مؤامرة من جهات معادية للشعل الفلسطينيي من أجل تكريس التطبيع الالكتروني مع العدوّ!
وتوسعت الحملة التي باتت عابرة للأيديولوجيات، فصمم النشطاء صوراً للبروفيلات تلائم، الرجال والنساء بمختلف أحوالهم (كالملتحين والمحجبات والمنقبات وغيرهم..).
وقد رصدت شبكة «لاجئ نت» مظاهر جديدة من الإبداع في هذا المجال أيضاً، حيث أضاف علامات بارزة على بعض هذه الصور، مثل الكوفية الفللسطينية، وتضامن الركز الفلسطيني الشهير «حنظلة» مع الأسرى والخريطة الفلسطينية.
وقد نشر الناشطون على الإنترنت التحذير التالي:
«قامت اسرائيل بإطلاق اشاعة ودعاية في الفيس بوك، هي:
(إن وضع الصورة البنية هي بدعة إسرائيلية كى يصبح كل عربى على الفيس بوك أسيراً لإسرائيل وتلك أجمل دعايه يمكن أن تقدم للاحتلال الصهيوني)
والهدف من هذه الاشاعة هي صرف النظر عن قضية الأسرى وإيقاف الثورة الفلسطينية الفيسبوكية التي حصلت في الفيس بوك ضد اسرائيل تضامنا مع الأسرى ونهضة العرب وصحوتهم و تحرك مشاعرهم تجاه قضيتهم الفلسطينية
لذا يرجى إبقاء صورة التضامن البنية ونشرها ودعوة الآخرين على عملها، و نشرت وسائل اعلام على شاشات التلفاز:
خبر عاجل /
إسرائيل في حالة صدمة وذهول وتخوف من تضامن الملايين مع الأسرى الفلسطينيين عبر الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، وأدت الضغوطات التي يقوم بها الأسير الفلسطيني الحر على الاحتلال الصهيوني إلى تزايد الكراهية من قبل جميع شعوب العالم تجاه اسرائيل, مما أدى الى وقوع اسرائيل في أزمة حقيقية.
فلا تنخدعوا..
أكبس "SHARE" علشان الكل يعرف».
انتهى التحذير.