حطيط يقلب الحقائق
بقلم: مشهور عبدالحليم
لن ينقلب الحق الى باطل ولن يتغير وجه الحقيقة وستبقى حماس شمس المقاومة
الوهاجه وعلمها العالي الذي يرفرف فوق كل جبين حر، وما الاشاعات التي تطلقها ياسيد
حطيط بحق حماس الا أرآجيف سوداء تدور في سويداء قلبك وفي عمى ألوان عيونك لانك
لاترى الا من خرمِ ابرة محددة لك، ولأن لوجهك مخلاة فممنوع عليك ان ترى ماحولك، فاعلم
ان حماس لن يضيرها تعليقات كاذبة ومشوهة من حبر قلمك المأجور، حماس كانت وستبقى في
ورحم الاخوان القابضين على دينهم وعقيدتهم وعلى زناد البندقية المقاومة الثائرة، واعلم
ان حماس لم ولن تتنكر لجميل أحد حضن ودرب ودعم ولا يقيدها عميل ولا تسير (بالمنساس)
حماس تسير على بصيرة ونور سيرتها ناصعة بيضاء جليه تجملها دماء قادتها الشهداء وقيادتها
الرشيدة المجاهدة. يا سيادة العميد حماس نأة بنفسها عن الازمة في سورية بعد أن رفض
النظام المبادرات والنصائح التي قدمتها قيادة حماس لأهم طرف في جبهة الممانعة فكانت
مضطرة للمغادرة لمتابعة شؤون وشجون القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين ليس
أكثر وما كانت في محور ضد آخر وهي تسعى دوما لكسب كل العرب والمسلمين
والاحرارلمساعدة ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، فكيف بك ياسيادة العميد تتهم حماس
بأنها تدرب مسلحين وتشارك في المعارك الدائرة في سورية، لكن ليس مستغربا عليك ان
تستند باتهاماتك لاقوال نشرت في صحف غربية وأسألك متى جاء شيئ من الغرب يسر القلب،
فاعلم ياسيادة العميد ان حماس تحفر الانفاق في فلسطين فقط ولمواجهة العدو الصهيوني
وليس لها معارك في مكان آخر التزاما بمبادئها وثوابتها بعدم التدخل في الشؤون
الداخلية لاي بلد آخر، وانت تعلم ما فعلته حركة حماس في معركة حجارة السجيل التي
كانت السباقة في قصف تل أبيب والقدس المحتلتين، وستعلم في المستقبل القريب من هي
حماس، حماس ألاقوى والاكثراستعدادا ليس فقط للدفاع وصد العدوان بل انها ستفاجئ
العدو والصديق أين ستحط أقدام مجاهدي كتائب القسام ورجالات المقاومة معها.