رافت مرة/
كاتب فلسطيني
قبل عام،في
مثل هذا اليوم، 2 كانون الثاني/ يناير 2024، استشهد الاخ القائد الشيخ صالح
العاروري نائب رئيس حركة حماس، في عدوان ارهابي إسرائيلي،على الضاحية الجنوبية
لبيروت.
واستشهد معه
عدد من إخوانه القادة.
كان الشيخ
صالح العاروري قائدا وطنيا صلبا،قضى حياته في مقاومة الاحتلال، واشرف على تنفيذ عدد من العمليات ضد العدو ومستوطنيه.
وبعد خروجه من
سجون الاحتلال التي قاربت 20 عاما،ظل العاروري على نفس النهج،يحمل مشروع المقاومة،
ويبني العلاقات ويوفر الامكانيات، ويقيم التحالفات، من أجل فلسطين ومن أجل الحرية
والكرامة.
ارتبط الشيخ
العاروري بعلاقات قوية مع عدد كبير من الشخصيات والقيادات الفلسطينية، ظل يحاور
ويحاور في القاهرة واسطنبول وبيروت ،من أجل الوحدة الوطنية وتوحيد الموقف
الفلسطيني لتحقيق مكاسب سياسية ووطنية تواجه العدو الصهيوني.
بعد عملية
طوفان الأقصى المباركة، واصل العاروري السعي لتفعيل المقاومة في الضفة الغربية،
وفعلا حدث هناك مجموعة من العمليات،التي أرهقت الاحتلال، واخافت المستوطنين،وفجرت
عملا بطوليا جعل الاحتلال كعادته يحسب الف حساب للضفة الغربية، خاصة إذا تكاملت مع
بطولات وتضحيات قطاع غزة.
اغتيال
العاروري هو انتقام إسرائيلي من هذا القائد الذي كانت المقاومة دما يجري في عروقه.
لم تنته حكاية
العاروري، فالمقاومة مستمرة والشعب الفلسطيني يقول كلمته كل يوم،على هذا الطريق.