رأفت مرّة/ كاتب فلسطيني
بعد عملية (طوفان الأقصى) التي زلزلت
الكيان ، قامت الإدارة الأمريكية بدعم حكومة الاحتلال من خلال الكثير من الخطوات أهمها:
1- دعم سياسي كبير وتدخلات سياسية على مستوى
العالم.
2- دعم عسكري بالسلاح والذخيرة وحاملات
الطائرات والغواصات والخبراء.
3- دعم امني ومخابراتي وتزويد بالمعلومات.
4- الضغط على الدول العربية للسكوت واغلاق
معبر رفح ومنع وقمع اي تحرك شعبي معارض للعدوان.
5- دفع الدول الاوروبية لدعم الاحتلال وحشد
تأييد بريطاني فرنسي الماني ايطالي.
6- تغطية قرارات الاحتلال الإرهابية مثل
الطرد الجماعي وتدمير الأهداف المدنية وقطع الوقود والماء والغذاء والدواء والاتصالات.
7- تغطية جرائم الابادة الجماعية.
8- منح الاحتلال رخصة ليرتكب ما يشاء من
قتل وتدمير وابادة.
9- تغطية جرائم الاحتلال في مجلس الأمن
ومنع إدانة الاحتلال على جرائمه.
10- اعلان الامن القومي الامريكي ووزارة
الخارجية أكثر من مرة معارضة واشنطن وقف اطلاق النار.
11- إعطاء العدوان الصهيوني على غزة بعده
الديني من خلال اعلان بايدن وبلينكن عن ذلك.
12- تقديم دعم اعلامي هائل عبر اهم وسائل
الاعلام الامريكية ما ساهم في محاولات التضليل والتزوير وخداع الرأي العام.
13- تعطيل اي مبادرة قامت بها منظمات دولية
مثل الصليب الأحمر الدولي، وتجميد مساعي الامين العام للأمم المتحدة لاغاثة غزة.
14- منح الاحتلال رخصة لاطالة أمد العدوان
واعلان واشنطن ان المنطقة يجب أن تكون بلا حماس.
15- دعم مالي مباشر عبر قرابة 10 مليار
دولار.
16- تهديد قوى اقليمية بعدم التدخل في المعركة
والضغط عليها لتحييد نفسها.
وهناك الكثير من نقاط الدعم الاخرى-
ان هذا الدعم الامريكي القوي اللامحدود
سمح للاحتلال بارتكاب مجازر إبادة جماعية ضد اهلنا في غزة ، وتدمير المنازل والبنية
التحية، وقتل وجرح أكثر من 40 الفا ،ومنع الماء والدواء وتجويع أكثر من 2.2 مليون انسان
،وقتل أكثر من 4 آلاف طفل ،وتدمير جامعات ومستشفيات ومساجد وكنائس ومخابز،واحراق أطفال
وابادة عائلات بكاملها وقصف المدنيين في منازلهم.
ان الدعم الامريكي المطلق الذي وفرته إدارة
بايدن،سمح للاحتلال الإسرائيلي على مشهد العالم بارتكاب اكبر جريمة قتل وابادة جماعية
،ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتحويل غزة إلى أرض محروقة.
ان إدارة بايدن دعمت كل جرائم الاحتلال
في قطاع غزة التي هي مخالفة للقوانين الدولية ولقوانين الحروب.
ان المجرم نتنياهو ما كان له ان يتمادى
ويتوغل في جرائم الابادة هذه الا بدعم وغطاء وحماية من الإدارة الأمريكية المجرمة القاتلة
الإرهابية.
ان سلوك إدارة بايدن الارهابي هذا يتم رغم
وجود معارضة سياسية وشعبية واسعة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، ورغم اعلان حكومات
وزعماء واحزاب ووسائل اعلام وشخصيات ومنظمات دولية عن معارضتها لهذه الجريمة المنظمة
وهذا الارهاب.
بالتالي على جميع قوى ومؤسسات ومنظمات الشعب
الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها ،وجميع القوى الوطنية والعربية والإسلامية والمسيحية،ووسائل
الاعلام والقوى النقابية والشعبية ،ان ترفع صوتها عاليا ضد الارهاب الامريكي وتغطيته
للعدوان.
على جميع القوى ان لا تترك إدارة بايدن
الإرهابية تشعر بالهدوء والسكون والاطمئنان.
على جميع القوى الفلسطينية والتي تناصر
حقوق الشعب الفلسطيني والتي تدعم قطاع غزة ان تجعل إدارة بايدن الاجرامية تدفع ثمن
القتل والألم والحزن والخسارة والوجع الذي سببته الجرائم الإسرائيلية ضد اهلنا في قطاع
غزة.
لقد وصف ايهود باراك بايدن بأنه ( أكثر
زعيم أمريكي مخلص لإسرائيل وصل إلى البيت الابيض منذ أربعين عاما )-
على إدارة المجرم بايدن الذي سيدخل الانتخابات
مجددا رغم هرمه وخرفه وسقطاته، ان يدفع الثمن غاليا صعبا قاسيا أليما مرا.
على هذا المجرم بايدن ان يدفع الآن الآن
وليس غدا،ثمن كل قطرة دم فلسطينية في غزة ، ثمن ألم الأطفال ووجع الأمهات وصرخات العالقين
تحت الركام ، ووجع الجرحى والجوعى والعطاشى..
على هذا المجرم بايدن ان يشعر بقهر الآباء
وحرقة الأمهات ومعاناة الذين دمرت منازلهم وحياتهم وارزاقهم.
على هذا المجرم بايدن ان يرى ويسمع أصوات
هزيمته وصدى اندحار امبراطوريته ، كما حصل في لبنان و الصومال والعراق وافعانستان..
ان كلمة واحدة من إدارة بايدن ،موقف واحد
، قرار واحد،قادر على إيقاف العنف والإرهاب والجريمة الصهيونية ضد شعبنا.
وكفى..