قراءة في حراك يوم الثلاثاء
12-1-2016 في المخيمات الفلسطينية في لبنان
بقلم: ياسر علي
بعد القرارات الكارثية
التي اتخذتها الاونروا، اجتمع مدير عام الاونروا في لبنان ماتياس شمالي بالفصائل، وسمع
منهم رفضاً للاجراءات، وتمسَّك شمالي برأيه.
دعت الفصائل للتوحد
في مواجهة التقليصات، وبدأ الحراك الشبابي بقيادة هذه التحركات. وتحركت الفصائل لتنظيم
وضبط الحراك، وقيادته سياسيا.
بدأ الغليان منذ الصباح
بعد وفاة سيدة في صور، بسلب رفض الاونروا تغطية كلفة علاجها، حيث كانت الكلفة عليها
اكبر من طاقتها.
تفاقم الوضع في الحراك
بعد إقدام الشاب عمر خضير المريض بالتلاسيميا على حرق نفسه امام العيادة، بسبب عدم
قدرته على تغطيةتكاليف علاجه، بعض رفض الاونروا التغطية.
الفصائل المتفاعلة مع
الحراك،وبقيت حركة حماس تقود التحركات ومعها عدد من الفصائل.
الأونروا تحاول استمالة
جزء من المحتجين بتسريب خبر التراجع التكتيكي، واعادة التعاقد مع خمس مستشفيات. قيادة
الاحتجاجات تعتبره غير كافٍ.
الخلاصة:
الاحتجاجات ضد قرارات
الاونروا مستمرة، الاونروا تحاول شق صف الفصائل. الأونروا تقدم تنازلات غير كافية، الحراك الشبابي وجد دعماً من حماس والفصائل.
يروّج البعض أن حماس هي التي تقود التحركات.
وتم إعلان الإضراب العام
غداً الأربعاء في مخيمات البداوي ونهر البارد والبرج الشمالي والبص حتى الآن ضد تقليصات
الأنروا..
الاحتجاجات ستستمر حتى
سقوط القرار.. والرهان على شعبنا في هذا.