لا مينا ولا مطار.. نريد وقف إطلاق النار
بقلم: عماد زقوت
شعار تريد دولة الإحتلال ومن لف لفها أن تثبته لدى شعبنا
الفلسطيني و فصائله المقاومة وبذلك تريد فرض واقع مريح لها دون أن تدفع الثمن و بلا
التزامات تقع على عاتقها.
ويعلون قالها بأنه لا يريد حالا أفضل من الحال الذي نعيشه
، فالفلسطينيون منقسمون على أنفسهم بين غزة والضفة وكلا يحاول فرض الهدوء دون مقابل.
وهذا ما يسعى إليه العدو الصهيوني فكما كان يفرض معادلة الأمن
مقابل الغذاء هو يحاول تثبيتها الآن فمقابل الهدوء تفتح المعابر وتدخل شاحنات الغذاء
و بعض مستلزمات الحياة ، واذا أطلق صاروخ فتغلق المعابر ويلحقها قصف لمواقع المقاومة.
هذه المعادلة ترفضها فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس
التي بدأت في توجيه رسائل للعدو الصهيوني بأنه في حال لم يسدد فاتورة حربه فإن إنفجارا
جديدا سيلحق به الضرر وسيصيبه في مقتل.
وفاتورة الحرب كما ذكرها السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي
لحركة حماس هي:
1- الإعمار والإسراع فيه.
2 - رفع الحصار وفتح المعابر.
3 - حل مشكلة الموظفين.
4 - إنشاء ميناء ومطار.
5 - إنشاء البنية التحتية من مياه وكهرباء وطرق.
هذه هي المعادلة التي تريد تثبيتها حركة حماس مقابل وقف إطلاق
النار.
وما دون ذلك فإن الأمور قد تعود لما قبل الحرب الأخيرة وحسب
الرسائل التي وجهتها كتائب القسام فإن تصعيدا عسكريا قد ينشب بين ليلة وضحاها اذا لم
تلتزم دولة الاحتلال بتلك الشروط.
فمن غير المقبول أن يستمر الهدوء دون مقابل يدفعه العدو الصهيوني
، ويبقى شعبنا في غزة يعاني الأمرين دون أفق منظور.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام