القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

مخيمات لبنان وانتصار غزة

مخيمات لبنان وانتصار غزة

بقلم: مشهور عبدالحليم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)

لم تكن معركة حجارة السجيل ألاولى ولن تكون الاخيرة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية مع العدو الصهيوني، فمنذ انطلاقة الانتفاضة الاولى عام 1987م وشعبنا والمقاومة يسطرون ملاحم بطولية في مواجهة العدو على أرض فلسطين ورغم الجراح والشهداء والدمار فالانتفاضة ابتدأت بالحجر والسكين والمقلاع وصولا الى العمليات الاستشهادية ثم الى المواجهات الميدانية،في معركة الفرقان عام 2008-2009م معركة الصمود الاسطوري الى معركة الأمس القريب حرب الايام الثمانية في 14/11/2012م التي أرادها العدو وأسماها معركة عامود السحاب بهدف كسر ارادة المقاومة وكشف قدراتها القتالية وتوظيف نتائجها في صندوقه الانتخابي، وكعادتهم في مزاعم كاذبة قادة الكيان الصهيوني تدعي أنها دمرت ما يقارب السبعين بالمائه من القدرات الصاروخية لحماس والفصائل المقاومة، وبفضل الله ثم بعزيمة المجاهدين المقاومين وعلى رأسهم كتائب القسام كانت المفاجئة والصاعقة المزلزلة تضرب قلب الكيان ولأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية حيث انهمرت الصواريخ على عاصمة الكيان الاقتصادية تل أبيب وفي ضواحي "القدس "عاصمتهم السياسية بزعمهم وسقطت الصواريخ ابعد من ذلك الى الشمال في هرتزيليا في سابقة لم يشهدها الكيان الصهيوني، وقد اطلقت عليها كتائب القسام اسم حجارة سجيل، وما أن تناقلت وسائل الاعلام بتعرض تل أبيب لقصف المقاومة حتى علت صيحات التكبير من مآذن المساجد في المخيمات الفلسسطينية في لبنان وسارت المسيرات الشعبية الحاشدة توحدت فيها الفصائل الفلسطينية تصدح بهتاف واحد تؤيد المقاومة وقصف الصواريخ على قلب العدو وتطالب بالوحدة الوطنية، ولذلك كان من أهم المشاهد التي صنعها انتصار غزة على العدو الصهيوني على المخيمات الفلسطينية في لبنان.

1- أن الانتصار أسقط الحساسيات الحزبية والفصائلية وترجم ذلك بالتيريكات المتبادلة بينهم.

2- انطلاق المسيرات الشعبية والفصائلية في كافة المخيمات وخصوصا بين حركتي فتح وحماس.

3- المسيرات والاعتصامات والمظاهرات واللقاءات التضامنية التي نفذت أجمع المتحدثون على ضرورة انهاء الانقسام والاسراع بالمصالحة والطلب بتشكيل مرجعية موحدة والتمسك بحق العودة.

4- اقامة الفصائل الفلسطينية حفل استقبال مشترك في قاعة الاونسكو ببيروت شارك فيه حشد من الشخصيات الفلسطينية وشخصيات لبنانية رسمية وحزبية ومؤسسات المجتمع الاهلي.