القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

39 فلسطينياً كانوا على متن المركب المنكوب نجا منهم 3 فقط


السبت، 24 أيلول، 2022

قدرت أوساط مطلعة فلسطينية في لبنانأن 39 فلسطينياً كانوا موجودين على متن مركب المهاجرين المنكوب الذي غرق قبالة طرطوس، 35 منهم لاجئون فلسطينيون في مخيم نهر البارد شمالي لبنان و4 آخرون من مخيم شاتيلا جنوبي بيروت، فيما أعلنت أمس مصادر لبنانية نجاة 3 منهم فقط من مخيم نهر البارد.

وأفاد قائد الدفاع المدني في مخيّم نهر البارد محمد بهار لبوابة اللاجئين الفلسطينيينإنّ فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ستتسلّم جثماني ضحيتين فلسطينيتين، جرى التعرّف على هويتهما ظهر اليوم السبت 24 أيلول.

وقال بهار:إنّ جثّمان الشاب سامر لوحيّد من أبناء مخيّم نهر البارد شمال لبنان، والشاب أحمد الحاج من أبناء مخيّم شاتيلا، سيجري تسليمهما اليوم إلى ذويهما في المخيمين، بعد اكمال إجراءات التسليم عند الحدود السوريّة اللبنانية.

وأفاد أحد أقارب الضحيّة أحمد الحاج أنّ فرق الإنقاذ، انتشلت جثمان الشاب أحمد عبد اللطيف الحاج البالغ من العمر 17 عاماً السبت، ولاحقاً انتشلت جثمان شقيقه نور البالغ من العمر21عاماً وكان معه على ذات المركب المنكوب.

وقدّرت عدّة أوساط مطلعّة على عمليات انتشال الضحاياأعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على متن المركب المنكوب بـ 39 فلسطينياً، نجا 3 منهم حسبما أظهرت تصريحات وزير النقل اللبناني، فيما تأكّد قضاء 4، جرى تسليم اثنين منهم يوم الجمعة وهما رواد العلي من مخيم شاتيلا و عبد العال عبد العال من مخيم نهر البارد.

وتواصل فرق الهلال الأحمر السوري، ومتطوعون من ابناء جزيرة أرواد ومدينة طرطوس، عمليات البحث عن مفقودين وانتشال جثث الضحايا. وجرى العثور يوم السبت، على عدد من الجثث التي دفعها الموج إلى شواطئ مدينة بانياس السوريّة.

وتسلّم ذووالضحيتينرواد العلي من مخيّم شاتيلا، وعبد العال عبد العال من مخيّم نهر البارد، جثمانيهما، جرى تشييعهما إلى مثواهما الأخير ظهر السبت،

وارتفعت حصيلة ضحايا فاجعة غرق مركب المهاجرين قبالة مدينة طرطوس السوريّة إلى 88 ضحيّة، بعدانتشال المزيد من الجثث خلال عمليات البحث المتواصلةمنذ يومين، فيما نجا 20 شخصاً وبقي 50 آخرون في عداد المفقودين.

وكان مسؤول الحراك الفلسطيني الموحد في مخيّم نهر البارد أبو قاسم محمد، أشارإلى أنّ عشرات الجثث الموجودةفي مستشفيات طرطوس، يصعب التعرّف على هويات أصحابها بالعين المجرّدة بسبب تشوّه ملامحها.

وقال أبو القاسم الذي كان موجوداًعند الحدود اللبنانية السوريّة، إنّ فحوص "DNA" ستجرى للجثث للتعرف على هوياتها، ووصف أوضاعها بالمرعبة والمشوّهة إلى حدّ كبير.