القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

انطلاق «الألعاب الأولمبية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين»

انطلاق «الألعاب الأولمبية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين»
 

السبت، 30 نيسان 2011

بعنوان «الكرامة للجميع»، انطلقت أمس نشاطات «الألعاب الأولمبية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين - بالاستينادي»، التي تستمر لثلاثة أيام، في مقر «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى - الأونروا» للتدريب المهني، في منطقة سبلين.

وللسنة الثالثة على التوالي، تنظـّم وزارة الخارجية الإيطالية، من خلال «مكتب التعاون للتنمية في السفارة الإيطالية في بيروت»، المبادرة الرياضية، بالتعاون مع «الأونروا»، وبالاشتراك مع «الكلية اللبنانية للفنون الجميلة - ألبا»، وجمعية «الرياضة للجميع» الإيطالية.

ويهدف المشروع، بحسب البيان الصادر عن منظميه، إلى «إعطاء الشبان الفلسطينيين الفرصة لممارسة الأنشطة الترفيهية في بيئة ممتعة من خلال تنظيم النشاطات الرياضية، وفي الوقت نفسه إلى تعزيز الحوار والتضامن بين الشباب الفلسطيني واللبناني». ومن المتوقع أن يتجمّع أكثر من خمسمئة طالب فلسطيني، من مختلف المخيّمات الفلسطينية في لبنان، جنباً إلى جنب مع طلاب لبنانيين من مختلف المدارس والمناطق، في مركز «الأونروا» في سبلين، ليتسابقوا في رياضات الركض، وكرة القدم، وكرة الطاولة، والكرة الطائرة، وكرة السلة. كما تقام مباريات في الشطرنج، خلال النهار، في حين يخصص الوقت المسائي للنشاطات الثقافية.

وخلال «دورة الألعاب الأولمبية للفلسطينيين»، من المتوقع أن تنجز إعادة تأهيل ملعب مخيم ضبيه، علماً أن الدورتين السابقتين (في العامين 2008 و2009) قد شهدتا إعادة تأهيل ملعب في مخيم شاتيلا في بيروت، وبناء صالة للألعاب الرياضية في مخيم الرشيدية في صور، بتمويل من مكتب التعاون الإيطالي. كما موّلت منطقة «بوليا» الإيطالية، عملية إعادة تأهيل الملعب الرياضي في مخيّم البص في صور، وموّلت بلدية روما إعادة تأهيل الملعب في مخيّم عين الحلوة في صيدا، وأعادت جمعية «الرياضة للجميع» الإيطالية تأهيل ملعب مخيم البداوي في طرابلس.

وقد افتتحت دورة الألعاب أمس، بحضور السفير الإيطالي جوزيبي مورابيتو، والمدير العام «للأونروا» في لبنان سلفاتوري لومباردو، وممثل «منظمة التحرير الفلسطينية» الدكتور عبدالله عبدالله، وعدد من كبار المسؤولين.

وشرح مورابيتو إن «دورة الألعاب الأولمبية للفلسطينيين هي مبادرة تفتخر بها إيطاليا بشكل خاص. إذ يتعلّق الأمر بنشاط يتناول احتياجات الشباب، ويوفّر للشابات والشبان فرصة للإبداع ولإظهار أفضل ما لديهم ولاختبار أنفسهم في منافسة الآخرين في بيئة آمنة. إن هذا النشاط يسمح للشباب باستعادة كرامتهم والثقة بأنفسهم وهو نشاط يجدر الاعتزاز به». أما لومباردو فاعتبر أنه «بفضل المساهمات الايطالية، انها السنة الثالثة التي نرى فيها الاولاد الفلسطينيين، صبياناً وبنات من المخيمات كافة، مع عدد من اللبنانيين، يتنافسون في الرياضة. هذه الالعاب هي مساهمة كبيرة لشباب موهوب للغاية، يستمدون الالهام لمستتقبلهم من فرص كهذه».