القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في الذكرى الرابعة لمأساة مخيم نهر البارد: لتسريع إعادة الإعمار وإلغاء التصاريح

في الذكرى الرابعة لمأساة مخيم نهر البارد: لتسريع إعادة الإعمار وإلغاء التصاريح

الأربعاء، 25 أيار 2011

«الإسراع في إعادة اعمار مخيم البارد ورفع الحالة العسكرية المفروضة عليه وإقرار الحقوق الإنسانية للاجئين في لبنان» شكلت عناوين الاعتصام الحاشد الذي نفذته فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، أمام مركز «الأونروا» في طرابلس أمس، لمناسبة الذكرى الرابعة «لمأساة البارد».

ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بتسريع الإعمار، وإلغاء التصاريح. وتحدث في الاعتصام مسؤول «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» في الشمال أركان بدر، باسم الفصائل واللجان الشعبية، فطالب كل من يعنيه الأمر بـ «قراءة رسالة اللاجئين الفلسطينيين التي كتبت بالدم في مارون الراس، تأكيدا على حق العودة رغم مرور 63 سنة على النكبة». وحمّل بدر «الأونروا مسؤولية التأخير الحاصل في إعادة الاعمار»، داعيا إياها إلى تحمل مسؤولياتها من خلال الضغط على الشركات الملتزمة الإعمار. ودعا بدر الدولة اللبنانية إلى إعمار الجزء الجديد من المخيم واتخاذ قرار بإنهاء الحالة الأمنية وإلغاء التصاريح. بعد ذلك تلا مسؤول «حركة الجهاد الإسلامي» في الشمال أبو لواء موعد مذكرة مرفوعة إلى المدير العام للوكالة. كما أصدرت «اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان» بياناً أمس، طالبت فيه «الأشقاء في لبنان بإنهاء كافة الإجراءات الأمنية والعسكرية المفروضة على المخيم، مما يخفف المعاناة عن كاهل أهلنا، ويعطي دعما وزخما للقضية الوطنية الفلسطينية».

وللمناسبة نفسها، أصدر مكتب شؤون اللاجئين في «حركة حماس» بياناً دعا فيه الجهات المعنية «الدولة اللبنانية والدول المانحة ووكالة الأونروا» إلى الاستجابة الفورية لنداء «مؤتمر نهر البارد حول أولوية الإنقاذ والإعمار» وتوصياته الصادرة بتاريخ 31 آذار الماضي.

وأكد المكتب على الرسائل التي انبثقت عن مؤتمره الأول، مطالباً «الحكومة اللبنانية بأن تفي بالتزاماتها التي وعدت بها حين قالت بلسان الرئيس السابق فؤاد السنيورة: الخروج مؤقت والإعمار مؤكد والعودة حتمية. وأن يكون هناك قرار حازم من الجيش اللبناني بأن يتعاون مع أهالي المخيم ويرفع الحصار الأمني عنه، وأن يوقف التصنيف العسكري القاضي باعتبار المخيم منطقة عسكرية. ودعا «الأونروا» إلى القيام بواجبها تجاه مخيم نهر البارد، والإسراع في عملية الإعمار، وخصوصاً في الرزم الثلاث الأولى (وأموال هذه الرزم متوافرة). ووقف الهدر والفساد اللذين يكتنفان عمل الأونروا عموماً، وفي نهر البارد خصوصاً. كما طالب الجهات المانحة، بتنفيذ تعهداتها في دفع تعويضات لإعمار مخيم نهر البارد، وإن التأخير في دعم المخيم ينعكس سلباً على أوضاع أهلنا فيه.

وفي بر الياس (سامر الحسيني)، نفذ مسنون وأطفال فلسطينيون، وممثلون عن اللجان الشعبية الفلسطينية، غالبيتهم من المقيمين في البلدة، اعتصاما أمام العيادة الخاصة التابعة لـ«الأونروا»، احتجاجاً على عملها المؤقت وبنصف الدوام الاسبوعي، برغم انها تستقبل يوميا مئة حالة مرضية، من الفلسطينيين من البقاعين الأوسط والغربي.

وطالب المعتصمون بتثبيت العيادة، وتزويدها بمختبر وعيادة أسنان، معتبرين أن ما تقدمه وكالة الغوث لا يستجيب احتياجات اللاجئين الصحية ولا يلبي الحد الادنى. وطالبوا «الأونروا» بـ»العمل على تغطية تكاليف علاج مرضى الفشل الكلوي، وعمليات القلب المفتوح وتمييل الشرايين، والأمراض المستعصية، وصرف التحاليل المخبرية وصـــور الرنين المغناطيسي بالكامل». وطالبوا كذلك بـ»اعتماد العلاج والاستــشفاء لحالات فاقدي الأوراق الثبوتية».