القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 30 كانون الثاني 2025

آل طوية وأبو النعاج تُغلق مدارس الأونروا في نهر البارد وتحذّر: تعنتُكم في قضية المعلّمين 'محاولة لسلخ هويتنا


متابعة – لاجئ نت|| السبت، 25 كانون الثاني، 2025

أصدرت عائلات آل طوية وآل أبو النعاج في مخيم نهر البارد بياناً حذرت فيه من تصعيد الأوضاع في المخيم، وذلك بعد قرارها بإغلاق كافة المدارس ومركز سبلين اليوم السبت احتجاجاً على قرار "الأونروا" بفصل عدد من المعلمين.

وأكد البيان أن هذا الإجراء يأتي رداً على تعنت إدارة "الأونروا" في حل قضية المعلمين الموقوفين، مشيراً إلى أن الأهالي لم يلمسوا أي تجاوب من قبل الإدارة لحل هذه الأزمة.

وجاء في البيان– الذي حصلت "لاجئ نت" على نسخةٍ منه – أن الإغلاق "قابل للتمديد" في حال استمرار التعنت الإداري.

وأكّد البيان أن قرار الإغلاق جاء بعد فشل كافة محاولات الحوار مع إدارة الأونروا، والتي لم تُبدِ – وفق البيان – أي تجاوبٍ جدي مع مطالب إعادة المعلّمين الموقوفين إلى عملهم، رغم مرور أربعة أشهر على تعليق خدماتهم دون مبررٍ قانوني. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "تحميل الوكالة مسؤولية انهيار الخدمات التعليمية نتيجة سياساتها التعسفية".

ووجّهت العائلتين نداءً إلى كافة شرائح المجتمع في المخيم، بما في ذلك الأهالي والحراكات والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأئمة المساجد، للمشاركة الفاعلة في التحركات الاحتجاجية و"التكاتف دفاعاً عن قضية المعلّمين التي تُعتبر قضية كرامةٍ للجميع".

وأضاف البيان: "من يقف خلف قرارات التعليق يُحاول خلق شرخٍ في هويتنا الفلسطينية، لكنه لن ينجح مهما فعل".

وحمّل البيانُ الجهاتِ التي "تسعى لسلخ اللاجئين عن قضيتهم" مسئولية أي تداعيات، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني في المخيمات لن يتنازل عن حقه في التعليم والهوية"، ومُحذراً من أن "محاولاتكم واهية، وخيبة أملكم ستكون كبيرة حين تكتشفون أن الانتماء لفلسطين أقوى من كل مخططاتكم".

يأتي هذا الإعلان في ذروة تصاعد الأزمات بين اللاجئين الفلسطينيين وإدارة الأونروا في لبنان، والتي تشمل خفضاً متكرراً للخدمات الأساسية واتهاماتٍ بالانحياز لـ"أجندات سياسية" تهدف إلى إضعاف الرواية الوطنية الفلسطينية. وتُعتبر قضية المعلّمين الموقوفين أحد أبرز الملفات الشائكة، حيث يُطالب نشطاء المخيم بإعادتهم إلى العمل فوراً ووقف ما يُوصف بـ"الابتزاز الإداري".