
الثلاثاء، 13
حزيران، 2023
بلغ عدد الطلبات
التي قدمها لاجئون فلسطينيون للعمل ضمن مشروع "العمل مقابل المال التابع
لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” 50 ألف طلب منذ بداية العام
2023 الجاري، ضمن مواضع عمل مختلفة.
وتفتح وكالة "الأونروا”
مجال التقدم للعمل في المشروع، الذي لا تتجاوز مدّة العمل فيه 80 يوماً كحد أقصى،
بأجر يومي بالدولار الأمريكي، يحدد بحسب الموضع الوظيفي، ضمن قدرة استيعابية لا
تتجاوز ألف مقبول ضمن كافة المواضع الوظيفية المعلن عنها.
وبحسب المصدر،
فإنّ طلبات عمل بالآلاف استهدفت مواضع وظيفية معيّنة ضمن فرص العمل القصيرة التي
تعلن عنها "الأونروا” كالتمريض والمهن التي لها علاقة بالحقل الطبي، مثل فني مخبري
أو مساعد فني وسوى ذلك، وكذلك الأعمال الخدمية كعامل تنظيفات، وسائق، والمهن التي
لا تتطلب شهادات عليا.
وبلغ عدد
المتقدمين لوظيفة "عامل تنظيفات" خلال الأشهر الفائتة، أكثر من 31 ألف
متقدم، وهو الأعلى من بين الأعمال التي تعلن عنها "الأونروا” ضمن مشروع "العمل
مقابل المال." بحسب المصدر.
وكانت وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” قد أعلنت إجراء قرعة إلكترونية لاختيار
المقبولين في التوظيف ضمن مشروع "العمل مقابل المال" في مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان.
وخصصت الوكالة
للراغبين في التقديم إلى برنامج العمل مقابل المال – عمال نظافة، منصة خاصة،
ستستقبل طلبات المتقدمين حتى تاريخ 20 حزيران الجاري، وسيتم اختيار المقبولين بناء
على القائمة التي ستنتج عن التسجيل في المنصة عبر رابط ألكتروني أعلنت عنه "الأونروا".
ودعت "الأونروا”
المتقدمين، إلى توخي الدقة بالمعلومات المطلوبة. ولفتت إلى أن مدة العمل في هذا
المشروع ستكون محددة بمدة شهرين فقط.
ويأتي ارتفاع
أعداد الطلبات للعمل ضمن مشاريع "الأونروا” بالتوازي مع ارتفاع نسب البطالة، نتيجة
تأثير الأزمة الاقتصادية اللبنانية الكبير على أوضاع اللاجئين في مخيماتهم، حيث
بلغت نسب البطالة بين 80 إلى 85% بحسب إحصاءات لمنظمات حقوقية، وسط تصاعد
الاحتجاجات المطلبية تجاه وكالة "الأونروا” لتوفير فرص العمل والإغاثة، علماً أنّ
أعداد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تقارب 174 ألف لاجئ، بحسب إحصاء "إدارة
الإحصاء اللبنانية ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" لعام 2017.