القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

أبو العردات: سنختار الدولة لا المال.. وعلى إستعداد لتحمل كافة أشكال المعاناة

أبو العردات: سنختار الدولة لا المال.. وعلى إستعداد لتحمل كافة أشكال المعاناة
 

الأحد، 18 أيلول، 2011

مع بدء العد العكس للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة في 23 ايلول الجاري للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة رغم كل ما يعتري هذه الخطوة من ضغوط دولية، باشرت حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان تنظيم سلسلة من النشاطات الداعمة تأكيدا على الحق في اقامة الدولة والعودة معا.

أكد أمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وحركة "فتح" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات رفض كل أشكال الإبتزاز السياسي والمالي والتهديدات التي يلوح بها الغرب في حال التوجه الى الامم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معلنا أننا على إستعداد لتحمل كافة أشكال المعاناة إذا ما خيرنا بين المال والدولة، بين المال والعدالة، بين المال والكرامة، سنختار الدولة والعدالة والكرامة.

وقال أبو العردات في ندوة سياسية نظمتها حركة "فتح" و"المكتب الطلابي" في شعبة عين الحلوة في قاعة الشهيد زياد الأطرش في عين الحلوة ضمن سلسة فعاليات الحملة الشبابية لدعم توجه القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة بحضور أمين سر الحركة في المخيم العقيد ماهر شبايطة.. أن العدو الإسرائيلي هو الذي رفض عملية السلام وتهرب من مسؤولياته على مرآى ومسمع العالم ولم يتبق لدينا خيارات، فنحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة مستندين إلى عدالة قضيتنا وصلابة شعبنا وتضحياته.

واضاف "أن الفيتو الأميركي إذا ما حصل لن يؤثر علينا معنويا وسنكون بإذن الله قد حققنا نصرا معنويا سياسيا تاريخيا، سنثبت عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ليصبح لنا كافة الأمتيازات التي لطالما حلمنا بها وقدمنا الغالي والنفيس من أجلها"، قائلا "معك نقف اليوم أبا مازن نتذكر شهيدنا الأب ياسر عرفات حين دخل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 حاملا البندقية بيد وغصن الزيتون باليد الأخرى.. فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي وبهذه الصلابة المستندة إلى عدالة قضيتنا الوطنية يذهب الرئيس "أبو مازن" ومن خلفة شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات.

واذ أشاد أبو العردات بموقف لبنان الذي يشاركنا اليوم ويقدم كل الدعم لخطوة الإعتراف بالدولة، بعث برسالة طمأنة، قائلا "أنه من غير المسموح لأحد أن يعبث بأمن مخيماتنا وأن إي إشكالات تحصل تسيء لنا كشعب فلسطيني قبل الأخوة في لبنان، فاليوم نعيش مرحلة إنتقالية سياسية حساسة لذلك نوجه رسالة من عين الحلوة، بأننا نحن لاجئو لبنان نرفض كل أشكال التوطين ولا وطن بديل للشعب الفلسطيني إلى فلسطين.. نرفض التوطين أو التهجير قبل الإخوة في لبنان، نحن نطمح إلى اليوم الذي نعود فيه إلى ارضنا وقرانا الفلسطينية التي هجرنا منها عام 1948".