الأحد، 18 كانون الأول، 2011

لبنان الآن: أكّد الناطق باسم عصبة الأنصار في مخيم "عين الحلوة" أبو شريف عقل أن "ما يحصل في المخيم حرام شرعاً ومدان بأشد اللهجات". وقال :"كنا نتمنى لو أن الدماء التي سالت اليوم تسال على عتبة المسجد الأقصى وأن تطلق الرصاصات ضد العدو الأكبر للأمة العربية والإسلامية"، مشدداً في سياق متصل على أنّه "لم يتم إلقاء القبض على أحد مما كان يعرف سابقاً بجماعة "جند الشام" أو "فتح الإسلام" كما تحصل لقاءات بين "فتح" والقوى الإسلامية في المخيم لكن حتى الآن لم يتم إتهام أي فرد مما يعرف بـ "جند الشام" وفتح الإسلام".

عقل، وفي حديث لمحطة "الجديد"، أضاف:" ما يحصل اليوم هو ترسبات لما حصل في الماضي بين القوى الإسلامية و"فتح"، فهناك بعض القضايا التي تتخذ طابعاً فردياً وهذا يدل على حرص الجميع على ضبط الوضع الأمني في المخيم وعدم الإساءة لأهلنا في المخيم". وتابع :"أستطيع أن أؤكد ذلك قد يكون هناك جهات داعمة للموضوع ودخول للموساد (الإستخبارات) الإسرائيلي على هذا الخط إلا اننا نرفض الإتهام رفض تام إلا عن بينة واضحة فمن غير المسموح أن تراق الدماء في غير المكان والوقت الصحيح ونحن نتعاون مع كافة الجهات لكشف الفاعلين لأن ما حصل حرام لا يجوز شرعاً ولا بأي عرف من الأعراف بين الناس".

النشرة: اكد الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار أبو شريف عقل ان "ما يحصل بمخيم عين الحلوة مدان بأشد اللهجات"، متمنيا لو ان "هذه الرصاصات التي تطلق في عين الحلوة تطلق ضد اسرائيل".

وشدد في حديث لـ"الجديد" على انه "لم يتم القاء القبض على احد مما كان يعرف سابقا بجند الشام"، لافتا الى ان "هناك لقاءات تحصل بين القائد العام للكفاح المسلح "اللينو" والقوى الاسلامية ولم يتم اتهام أحد لا جند الشام ولا غيرها".

واشار الى ان "ما يحصل اليوم هو ترسبات لم تحصل في الماضي"، مشيرا الى ان "هناك بعض القضايا التي تتخذ طابعا فردي".