أبو عماد رامز: السلاح الفلسطيني خارج المخيمات غير مطروح حالياً
الجمعة، 23 أيلول، 2011
اعتبر مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز أن السلاح الفلسطيني خارج المخيمات مرتبط بحق العودة، قائلا "نحترم مقررات طاولة الحوار اللبناني التي تعول لتنظيم السلاح الفلسطيني في حين يذهب البعض باتجاه نزع السلاح وهو موضوع غير مطروح حاليا".
وقال رامز عقب زيارته الدكتور عبد الرحمن البزري في صيدا على راس وفد قيادي ان زيارات عزام الأحمد إلى لبنان وبحثه مع المسؤولين اللبنانيين ملفات بشكل فردي يناقض كلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعيه لتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة، نحن حريصون على حفظ امن واستقرار المخيمات وعلى بدء حوار جدي ومسؤول مع الدولة اللبنانية.
واضاف: أن هناك مخرج لا بل مخارج تسعى إليها فرنسا، لأن الفرنسيين يفاوضون السلطة الفلسطينية والادارة الأميركية والكيان الصهيوني وتحديداً نتنياهو لتحصل السلطة الفلسطينية على مقعد مراقب، كما كانت الفاتيكان قبل فترة وهذا سيكون على حساب المقعد الذي حصلت عليه منظمة التحرير الفلسطينية بصفة مراقب وكبديل لها ونرى ان الادارة الاميركية مهتمة بالتحضير لانتخاباتها وهي بحاجة إلى دعم اللوبي الصهيوني لذلك وجب على السيد محمود عباس ان يتأنى قليلاً وان يذهب باتجاه الفصائل ليستقوي بها وبارادة الشعب الفلسطيني لا أن يضع الجميع امام أزمة في وقت يرتاح فيه نتنياهو للفيتو الاميركي.
بدوره اعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري ان الملف الفلسطيني هو الأساس وعليه تتمحور كافة الأحداث في المنطقة وأضاف لم نتعجب للموقف الأميركي المنحاز دائماً لصالح العدو الاسرائيلي في التعاطي مع القضايا الدولية فلقد لوح الرئيس أوباما باستخدام الفيتو وهو يحاول أن يمنع على الفلسطينيين حق طرحهم موضوع قيام الدولة أمام الأمم المتحدة وفي هذا الموقف الفاضح والصريح إلى جانب العدو الاسرائيلي رسالة موجهة إلى كل الشعوب والحكومات العربية في هذه المرحلة الدقيقة والراهنة التي تعيشها الأمة من أن المراهنة على الولايات المتحدة خصوصاً وعلى الغرب عموماً هو رهان خاسر بل وجب أن يكون الرهان على الإرادة العربية الذاتية إرادة الصمود والتصدي والمقاومة وإرادة الإصلاح والتغيير واعتبار ان القضية الفلسطينية هي البوصلة الصحيحة والحقيقية.
ودعا البزري إلى الاسراع في تشكيل المرجعية الفلسطينة الموحدة في لبنان وإلى الاسراع في بدأ المفاوضات حول تفعيل وتطوير وتحديث منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة جميع الفصائل والقوى فيها باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني لكي تضمن حقه في العودة إلى فلسطين وحقه في المقاومة والدفاع عن أرضه.
المصدر: صدى البلد